ربما كانت النقطة هي ما اثارتني.
النقطة العادية في نهاية الكلام، تلك التي نستغني عنها ونحن ننتظر أن يكلمنا احد بعد أن نتوقف فجأة عن طلب المحبة.
النقطة المنسية دوما حين نفرح بنزق العشق. وندوس كل القواعد، ونسترسل حتى لو كان الوقت قد حان لننهي الجملة، ونبدأ من حيث تركنا سطورنا مرهقة من الانتظار .
اظن انها النقطة، تلك الفكرة العبقرية لسد الاحتياج والنهم.
لن نحتاج أحدا طالما لدينا اختيار غلق الروح فجأة، وما اكتمل معنى ابدا.
ربما استيقظ يوما مرهقة كعادتي واجر نقاط العشق المرمية في أسى، وكما يليق بها انثرها في قلبي علها تنبت يقين محدد المغزى وعظيم.
(1 أمشير 6264)