من القبح أن أكون تحت أقدام أمي
القسوة والأقنعة البريئة
يتبادلان قيادتي
أجد راحة ما
حين أبتكر حكايات
عن موت أبى.
كبرت من الكراهية النقية
حيث لم أتعلمها
ولدت منها
فحرصت على مص الدماء
إنها قوة إنسانية عظيمة
تمنحنى السعادة
بسبب ذلك
كل سعادتى
موت من أحبوني
ميتة شنعاء.
لسبب غامض
حين أغرز في الباب مفتاحى
أتعلم الوحدة
أتخيل صديقاً
يطعم أسماكي
ويغير ماء الورد
ينتبه لغلق الباب في الشتاء
حيث الريح الشديدة
توهن النبات
بالطبع لا أحد بالداخل
فأبغض حماقتي حين أصرخ فيهم
بالتأكيد كنت قاسية للغاية
أغلق الباب
أبتسم للأسماك المشرفة على الموت
والنبات البائس
وللملصقات على الحائط
أتشمم رائحة جسمي
قد يأتى أحد كالهواء
أزرق من الليل، أكثر زرقة
يشبه هذا العفريت الذي أحببت.
ألاحظ أننى من حدائق لم تمس
لم يدخلها مجنون واحد
وأرى أننى
أشبه صندوقا ً
نمت عليه طحالب البحر
ملقى على شاطئ البحر
مزدحما ً بصانعى التحف
وألاحظ أننى
مطوية على سر ٍ
لا يخص أحدا
وأن الفراغ المُضيئ
بهجة تخص الالهة
وأننى إنسان كالهواء .
وجدت طريقى
حيث لن يتشبه بى أحد
سأكون طائرا ً
يُحلِق بالقرب من بيت مهجور
وفى خيبتى
سأقلد فتاة صغيرة
تتوهم أنها صخرة
وأحراش
وحيوانات مفترسة
وأنها خوف لن يبلغ منتهاه
وأنها ظلمة خالصة
من أى توجس
وأن السخونة
التى تعتلى ركبتيها
دم
وأنها فتاة صغيرة
تحب أن تلعب .