رماد البحر

يلم الصبحَ … عن شَفَةِ المرايا الصُّفرِ
تنخرمُ
السماءُ
الآن
يمشي في ضفافِ الريحِ برقاً
سيبني في لهاثِ الثلجِ ثدياً
ويرفعُ عن عوالمِهِ
كلاماً
صاعداً
للجمرِ …
يا هذا المراوغ في جنازتِهِ الشَّهيرةِ
من
أعالي الوحلِ
يغشاكَ التبعثرُ


فاستبحْ
نَعْشَ
المواعظ ِ
وانحنِ للبحرِ …،
يطلعُ من مغاورِهِ :
حَمامٌ
يرجمُ
التسبيحَ
في
حمدِ الصحارى …



تنزفُ
المدُنُ
التقعُّرَ ،

يخرجُ
الشجرُ
المريضُ
ينزُّ آياتٍ
من
البوحِ
المسافرِ
في
نوافذِ جلدِهِ


معهُ التلاشي … !
والغناءُ / الحزنُ
يمضغُهُ
يحاذي
بالجنونِ / الصَّحوَ
عاشتْ
بينَ
عينيهِ
النجومُ … ،
الآنَ يروي عن تجاعيدِ التمُّردِ :


… في رمادِ البحرِ ، غزلانُ الحكاياتِ ،
ارتمتْ
في
عُشبِ خطوتهِ
مياهٌ
أنكرتْ
صوتَ الطُّمى والطينِ
تنخرُ في حصانِ الحسِّ
أعمىً
مداهُ : الحلمُ والأخطاءْ …