لي وللنخلة ظلاَّن
إذا امتدَّا
استمدَّا
من وهيج الشمسِ
بعداً سرمديَّا
و لأني أعشقُ النخلةَ
و النخلةُ لا تعشقُ
إلاَّ من تسامى مثلَها
صلباً أبيَّا
أتحدَّى الريحَ
لا الظهر انحنى يوماً
و لا الهامة ترضى
دون هامات الثريَّا
أعشقُ النخلةَ
و النخلةُ تهديني المدى
تمراً جنيَّا
و إذانا – لحظةَ العشق – التقينا
ثم ذبنا
ثم أضحى لي . . و للنخلة
ظلٌّ واحدٌ
يمتدُّ حيَّـا