كان يحاول أن يتخلص
من رائحة ظلت تنقر
بوابات الأنف
لتدخله
قاومها
والتحف بأشجار الليمون
وحاول
أن ينسج من رائحة الحزن
رداء يلبسه
مر على قافلة
جاءت من حيث تجئ الشمس
وحاول أن يتنفس
ما حاط بها من نسمات
كانت تحمل أنفاس العشاق
توضأ
فيما حاول أن يوقف
أصوات النسوة
كى لا تفسد خلوته
انكسرت رغبات العشق
فراح يلملم عنقود الحزن
اختلط برائحة الليمون
فظل يقاومه
تمهل ثم انقض عليه
وأسكنه في غرفته
حتى حين يجئ مساء
يطلقه من محبسه
ويسامره
كان يحاول أن يتخلص
مما علق بأستار القلب
انفلتت
رائحة الحزن
ولفته
فاستسلم