من ديوان: حالة مشي
كانتا تعبران الشارع
وهو في الجانب الآخر
ينتظر الليل
كانتا تضحكان في طريقهما إليه
صافحته إحداهما بفتور
يليق بإحساسها القديم
بالحسرة
لم يظلمها عندما تركها في الشارع
قبل سنوات
لأنها أرادت أن تسرق من روحه
الأشجار
لتشعر بالدفء
فانتقل إلي الجانب الآخر
يرتب أيامه
عليه أن ينتظر الليل
في مكان عام
لتقبل عليه الذكريات
وعليه أن ينصت إلي ملامحه
وهي تحبو
في اتجاه البساطة
ليكتب شيئا جديدا عن الحزن
تعرف الأخري هذا
فتحت له ذراعيها
وتركته ينام