عادة يلعبون وسط الحرائق
يطلقون الثعابين
فى كل مرة ينقطع فيها التيار الكهربائى
إذن لتأكل الأوضاع الشاذة كل رأسى
كبداية لعهد جديد ومشرق
علىّ أن أقاوم أحقاداً
أن أواجه الجماهير الغفيرة
من الأدميين
خارج الجسد
خارج الروح
هواء
على أن أتنفسه
لتنجذب مشاعرى
نحو عالم أوسع
أنا إسم علم …. جسم بشرى … عقل يفكر
لن أشعر بالوحدة
فالحياة أطفال
مثل الزهور
يا للجمال ..
هذا كنزى الذى أخفيته
دائما بحكمة
إنسانية معقولة
وحدة يدير شئوناً أجهلها
عن روحى
يصنع لى
الفطائر بالعسل
ألتهمها متسلية بمراقبة
جموع الذباب الذي يحلق
بالقرب من ركبتى
لدى ما يغرى
فم واسع
شفتان غليظتان مخضبتان بالعسل
سيدنو الذباب متردداً
فى خبث مفضوح
لكن ياصديقى
سينشق فمى
فجأة.
أعود إلى أهلى
سأدهش من غلظتهم معى
سأكون قد أرحت امعائى
ورقدت فى الفراش أتصبب عرقاً
مرت أعوام طويلة
قبل أن أقدر
أن أرفع عينى
إلى السماء
خشية أن تسقط فوقى
ساعتها وجهت جسمى
فى إتجاة الباب
حريصة أن لا يضطرب ما فى جمجمتى
فالحياة أطفال مثل الزهور
يا للجمال.