المدينةُ التي لم تتسعْ
لأحلامك
وظلتْ تطاردك في كل
مكان هاجرتَ إليه
قد أطفأتْ أنوارها الليلة
مبكرًا
-على غير عادتها-
كي تسمحَ لك
بالهروب سريعًا
سوف تعبر- إذن- الجسر
وحدك
هذه المرة
ويدك ملطخةٌ
ببقايا حناني معك
في آخر مرة التقيتكَ
فيها
حيث جلسنا لساعات
-غير عابئين بالزمن-
في مطعم الحيّ الذي
تتوه فيه عمدًا
كنتُ أتأمل خطوطَ كفِك
التي تؤلمك
وتوهج العينين اللتين
لا يفهم سرهما
أحد
لكنهما تقولان كل شيء
تخفيه
حين تُردد اسمي بخذلان.
لذا سأقنعُ نفسي
بأنكَ لستَ سوى
بحارٍ بائس
لا وطن له يُحن إليه.
ربما لا تجيدُ
قراءة الحكايات
ولا الوجوه المنكسرة
ولا القصائد التي مزجتُها
بيأس يقبعُ بروحي.
لعلك لن تفهم أبدًا
أن الكراهيةَ بدايةُ الشفاء
من الجرحِ.
من ديوان الوقت خارج الوحدة
قصيدة الخذلان
Upcoming Events
Online discussion of The Vegetarian by Han Kang Nobel Prize winner 2024
November 08, 2024
This discussion of Han Kang’s The Vegetarian...
Art Auction: Support Palestinian Families in Gaza
October 18 - 20, 2024
Join us on October 18th for Art for Aid, an online...
Book discussion:Chimamanda Ngozi Adichie 's Half of a Yellow Sun
September 28, 2024
Chimamanda Ngozi Adichie 's Half of a Yellow S...
Edward Said – Culture and Imperialism
July 27, 2024
Discussion of Edward Said's Culture and Imperi...