قصيدة البصرة
شعر صلاح الدين الغزال
ومن اعداد وأداء الإعلامي الليبي عز الدين عبد الكريم
نَارٌ تَتَأَجَّـجُ فِي صَـدْرِي
وَجَلِيدٌ يَخْتَلِـجُ الأَعْمَـاقْ
دَمْعِـي أَذْرِفُـهُ مُنْتَحِبـاً
وَتَضِيقُ بِأَصْدَائِي الآفَـاقْ
كَمْ لَيْـلٍ أَرَّقَـهُ شَجْـوِي
بِجُفُونٍ أَذْبَلَهَـا الإِرْهَـاقْ
وَصَبَـاحٍ يَأْتِـي مُلْتَحِفـاً
ثَوْبَ الإِدْلاَجِ مَعَ الإِشْـرَاقْ
وَسَأَلتُ البَصْرَةَ عَنْ نَزْعٍ
قَدْ عَمَّ العُرْبَ وَمَا مِنْ رَاقْ
غَسَقـاً أَتَحَسَّسُ أَرْصِفَتِي
أَعْمَـىً لاَ تُبْصِرُهُ الأَحْدَاقْ
كَمْ بِـتُّ أَحِـنُّ لِشُطْـآنٍ
أَعْيَاهَا القَصْفُ وَكَمْ أَشْتَاقْ
وَلَكَـمْ يُؤْذِينِـي وَيُحْزِنُنِي
جَوْرُ الإِقْصَاءِ وَذَا الإِطْرَاقْ
فَإِلَيْكِ وَمِنْ أَعْمَاقِ القَلْـبِ
المُفْعَـمِ نَحْوَكِ بِالأَشْـوَاقْ
قُبُلاتِـي لِكُـلِّ مُكَابَــرَةٍ
زَانَتْكِ بِهَا أَيْـدِي الخَـلاَّقْ
بنغازي 8/11/2000م