بنت الجيران
شعر شريف السيد
بنت الجيران كانت تملى صغيرة البراءة فى العينين والخواتم فى الإيدين واخده العروسة فى حضنها كل البنات كانت بتلعب زيها..بيتها القديم كان جنب سور المدرسة تجرى وتلعب زى أبوها ما قلها.. بس أما تيجى تقولها على اسمها تنسى الحروف تعمل شريطة من الحرير وتلف شعرها كان حلمى طاير مع كل حرف فى اسمها زى الضفاير لما النسيم يهزها أنا كنت بكبر وهى لسه صغيرة وارسم حكاية من الخيال يمكن فى يوم أوصلها لكن خلاص .. كبرت خلاص ..عرفت وقالت اسمها حلت ضفاير شعرها.. سابت البيت القديم.. عدت السور والسنين كل الأمانى اتغيرت زى العروسة اتكسرت والقلب البرئ .. والشعر الحرير بقوا صورة كنت بحبها