المنيا- سمالوط
اتفقنا فيما بيننا على ملء كل ما لدينا من أكياس البلاستيك بالمحبة وتعليقها بالمشابك فى أعلى شرفة يمكننا الوصول اليها ثم تحركنا بخفة فوق الاسفلت باحثين عن أحجار أكثر صلابة تلائم دقة التصويب
.......
المحبة التى بدأت فى السقوط بغزارة مع الطيور التى لم نقصد قتلها بللتنا ولم تفلح الشمس فى تبخيرها من رءوسنا فصرنا أشخاصا مبللين ولنا رائحة ورد بلدى تخرج من أجسادنا طوال الوقت فتستدل بها اسراب الطيور على أماكننا وتحوم حولنا كما لو كنا قبورا لقتلى لم نشأ التصويب عليهم