نصوص أسعد الجبوري

الكتابة بالطاقة البديلة للغة الأم

نصوص أسعد الجبوري

ينصبُ الفخاخَ على طول
فستاني.
يَدخلُ ذاكرتي من باب الأساطير،
وبقلمٍ من رصاصٍ،
يَقلبُ في البحيرة الحمراء قاربَ القصيدة،
مُحتَفلاً بالطوفان.

**
(( الكتابةُ بالطّاقةِ البَديلةِ للغةِ الأم ))


السبورةُ حمراءٌ تنزفُ ..
والفلسطينيون يواصلون الكتابةَ بأبجديةِ الأبد.

**
(( الكتابةُ بالطّاقةِ البَديلةِ للغةِ الأم ))


هوالبُسْتانيُّ العارِفُ بحديقةِ الأبد .
ولوحدهِ الزمنُ يعودُ للوراء .
وهي التفاحةُ الثملةُ بغابة النصوص،
وبحبرِها تفيضُ المصابيحُ .

**
(( الكتابةُ بالطّاقةِ البَديلةِ للغةِ الأم ))

 

بحثَ عنها مطولاً،
فرأى شمسَ فبراير ملفوفةً بالقطن .
آنذاك أقفلَ العندليبُ المعطفَ على جسدهِ في المرآةِ ،
وتاهَ مُغرَمَاً بنارهِ الثانية.

**
(( الكتابةُ بالطّاقةِ البَديلةِ للغةِ الأم ))

 

ليس أجملُ من الرغيفِ مرآةً للشعوبْ ..
آهٍ يا شبيهَ الشمس.
ويا نديمي بالرضاعة يومَ كانت حليباً من آيةِ
القمح .

**
(( الكتابةُ بالطّاقةِ البَديلةِ للغةِ الأم ))