The Quail's Journey
Rehlet as-siman (The Quail's Journey), Sahar Tawfiq, Cairo: Merit, 2005. pp234
Egyptian fiction writer Sahar Tawfiq's books have been rather few and far between: having produced a novel and a collection of short stories in the early 1970s, it took her almost 20 years to complete a second novel, which appeared in the 1990s. This is all the more reason, then, to be grateful for this new novel, which nevertheless seems to have been written against the grain. The novel breathes an atmosphere of disillusionment, recounting the fates of its characters as they move through the changes of almost a quarter of a century. A typical passage is as follows: "'What are you going to do with all these things?' He looked at me for a while, and then he said: 'I'm not going to sell them. But this is not only a matter of not selling them. Beautiful things must be treasured. I'll keep this at the house: perhaps I'll use it as a vase. As for the frog, I'll keep in the drawer of my desk'"
Further Reading
Related Articles
By: Sahar Tawfiq
By: Editor
By: Gharib Askalany
By: Mohamed Sameer
By: Editor
By: Sahar Tawfiq
By: Sahar Tawfiq
Upcoming Events
Online discussion of The Vegetarian by Han Kang Nobel Prize winner 2024
November 08, 2024
This discussion of Han Kang’s The Vegetarian...
Art Auction: Support Palestinian Families in Gaza
October 18 - 20, 2024
Join us on October 18th for Art for Aid, an online...
Book discussion:Chimamanda Ngozi Adichie 's Half of a Yellow Sun
September 28, 2024
Chimamanda Ngozi Adichie 's Half of a Yellow S...
Edward Said – Culture and Imperialism
July 27, 2024
Discussion of Edward Said's Culture and Imperi...
Admin - 4 years ago
Sahar Tawfik's Response to readers on The Quail's Journey 2010
رد الروائية سحر توفيق على تعليقات القراء حول روايتها رحلة السمان
فى البداية أتوجه بالشكر لمنتدى الكتاب العربى على الدور الرائع الذى يقوم به لإثراء القراءة، ونشر الأدب، وجذب الاهتمام به، ومتابعة أهم وآخر الأعمال المؤلفة والمترجمة، فى مثل هذا الموقع المتميز المتاح لكل من يريد البحث والمتابعة. ولا أعرف كيف أعبر عن سعادتى، فى البداية لقيام منتدى الكتاب العربى بتقديم روايتى، ثم بأن أجد هذه التعليقات التى أشعرتنى بالرضا والفرح، إن هذا التواصل بين القراء والكاتب عظيم الأثر، فهو يتيح للكاتب معرفة آراء الناس فى أعماله، وأعنى هنا القارئ بشكل عام، وليس القراء المتخصصين مثل النقاد والأكاديميين، القارئ العادى الذى قد يكون من النادر أن نلتقيه أو نسمع رأيه، رغم أنه هو الهدف الأول الذى يضعه الكاتب فى ذهنه أثناء الكتابة. ثم أن هذا التواصل يتيح للكاتب أيضا أن يرى المواضع التى أجاد فيها والمواضع التى كان ينبغى أن يفكر فيها بشكل آخر.
فى البداية أشكر د. فاطمة فوزى التى قدمت ملخصا لملامح الرواية "الفنية والفكرية"، بطريقة سلسة وموجزة، ولا أعرف هل انتهى تعليقها عند هذا الحد أم ينقصه بعض الكلمات. الشخصية التى أجد نفسى أميل إليها كثيرا ولا يتحدث عنها أحد هى شخصية خميس، حارس المقابر الأثرية، والذى تعرف عليه عبده الفخرانى وكان صديقا لحمد وكان إنسانا يعيش فى وحدة وغربة وفقر، حتى وهو فى بلده، الأمر الذى دفع به إلى العيش فى عالم من صنع خياله.
ولمن قال أن هذه الرواية "مليئة بالوجع"، نعم، هى مليئة بالوجع، فهى تعبر عما رأيناه من تغيرات فى المجتمع المصرى فى الفترة الأخيرة. والحق أن هذه التغيرات لم تكن فى أغلبها إيجابية، وأغلبها تغيرات مثيرة "للوجع وللشجن"، ولهذا جاءت الرواية بهذا الشكل حتى ما فيها من لحظات ساخرة وأحيانا مضحكة، فهو المضحك المبكى كما يقولون. إنها تجربة الحياة فى مدينة كالقاهرة، حتى ولو على أطرافها.
الصديق خالد محمد، كنت أريد فى هذه الرواية بالفعل تصوير "التطور الذى حدث فى مصر فى الفترة منذ الستينيات وحتى التسعينيات"، وبالفعل، لقد عشت هذا التطور وأمكن لى أن أرقب التغيرات المختلفة والمتعددة التى أحدثها فى المجتمع المصرى، وفى شكل القاهرة، شكل الشوارع والبيوت، والأشجار، هل تذكر عندما كانت شوارع وسط البلد تزينها الأشجار على الجانبين؟ وهل تذكر عندما بدأت المحلات فى قطع الأشجار؟ وعلاقات الناس، أردت أن أعبر عن هذا وأتمنى أن أكون قد استطعت رصد قدر منه.
أما الصديقة أو الصديق الذى كتب عن "إدانة الانفجار السكانى غير المدروس"، فأنا أشكره، بالطبع، هذا أيضا من التغيرات التى حدثت فى تلك الفترة وأساءت إلى شكل المدينة والقرية على السواء.
ويا عزيزتى بنت النيل، أقسم لك أن هذا المشهد والسلوك أثناء مشاهدة مبارة كرة قدم على تليفزيون الجيران، رأيته بعينى وأنا طفلة صغيرة، وإن اختلف المكان والشخصيات بالطبع. الحق أن هذه من سيئات العمل الروائى، الذى يرصد شخصيات حقيقية، وأحداثا حقيقية، ولكنه يغير مواقعها، وأشكالها، وربما يتعرف أحد من الناس على مشهد ما كان مشاركا فيه، مثل هذا المشهد، الذى اتصل بى أحد جيرانى القدامى بعد قراءته للرواية ليقول لى: هل ما زلت تذكرين ذلك اليوم، لقد كنت صغيرة جدا؟ لكن أريد أن أقول لك أن الواقع لم يكن دائما ورديا بهذه الدرجة، وإنما كان الموقف فى شقة شخص غير متآلف تماما مع الجيران، ولهذا كانوا خجلين من إظهار مشاعرهم بالكامل أمامه. ومع ذلك لم تكن الأمور تصل أبدا إلى ما يقرب مما يحدث الآن.
عزيزتى سارة مرتضى، أشكرك على تعليقاتك التى تنم عن مقدرة على التحليل والربط بين جزيئات العمل، وإن كنت لم أضع فى ذهنى أن أكتب وفق وصفة معينة مسبقا، أعنى لم أقل لنفسى سوف أكتب رواية على طريقة الروايات الروسية فى القرن التاسع عشر، ولا "الأسلوب الأدبى المتشظى؟"، أما بالنسبة لاستخدام العامية أحيانا "بشكل غير مبرر"، فهذه لك، إلا أننى أحيانا كنت أجد أن اللغة العربية لا تستطيع أن تعبر بما يكفى عن هذا الجزء من الحوار. ولكن شكرا لك، وسوف أستفيد من هذا التعليق جيدا فى مؤلفاتى القادمة. ولا أعرف كيف يعتبر التنويه الذى كتبته لأشكر فيه بعض المؤسسات والأشخاص الذين ساعدونى تفسيرا لكل هذه "التنافرات" فى الرواية، ولكن أشكرك كثيرا.
وأما ظاهرة المصريين العائدين من "بلاد النفط" وما تسبب فيه ذلك من استيراد "لعادات التخلف"، فهذا صحيح، وهو موضوع يستحق التحليل والتناول والمواجهة.
Admin - 4 years ago
من ارشيف تعليقات القراء 2010
name: د. فاطمة فوزي
تطور المكان في "رحلة السمان " تصف هذه الرواية تاريخ مكان "نزلة السمان " عبر شخوصها التي حددت مصائرهم من خلال قرب النزلة من الأهرامات،ولقد بدأ هذا اإعمار " " فهناك الحاج نبيل تاجر الآثار الثري الذي يشي قصره بالثراء ، وعلى دربه سار ولده " خالد " الابن الأكبر أما الأصغر " حمد " فقد ابتعد نوعاً عن العمل المباشر في الآثار ، وإن ظل مرتبطاً بها من خلال دراسة التاريخ والآثار حتى استطاع أن يفهم عن دراسة المجال ، وانخرط في سرقة الآثار ، وبعد موت والده أختلف مع أخيه على الميراث ، وقتله أخوه ، وشهدت الأم بأنه لم يقتل حتى لا تفقد ولديها معاً ! ولقد بدأت حكاية المكان وفق الرواية ب" عبده الفواخري " الذي كان معلم المكان الدال عليه ، وإن ظل يسكن في الشمال الشرقي من النزلة كأنه يأبى أن ينخرط في السكان ، و يأبى السكان الاعتراف بانتسابه للنزلة ! ، وحول الفاخورة كانت السهرات المسائية ، وكان العمل الصباحي على دولابي الفخار لصنع القلل ، وتقليد الآثار .. ثم يكون التوسع في العمل ، الذي يجذب السياح للشراء ، وهكذا يكون التوسع في النزلة ، وارتباطها بشارعي الهرم وفيصل، والتوسع والزحام ! حتى الراوي " مجدي " أحد ساكني النزلة لظروفه المادية التي اقعدته عن السكن بجوارالجامعة ،وفي ذات الوقت فالنزلة لها مواصلة مريحة للجامعة( ص 10) ، ويتطور به القص إلى الزواج من ابنة صاحب المنزل الذي يسكنه ، ويتكفل به ابيها حتى يتخرج ،وينجب أربعة من الأبناء ، وتتوفى زوجته ، ويترك أبناته لحماته تقوم على رعايتهم ، ويصبح مجلسه وراحته أمام الفاخورة ! وعلى المستوى الفلسفي؛ إذا كان العمل يعكس تطور مكان ؛ فهو يشير للتوطين ، وبضدها تعرف الأشياء ؛ فالتوطين يكون للغريب ؛ والغربة كمعنى معاش تعني عند البعض أن يكون لديه سكن ملكه ، ومستقل كما قال عبده وتتشكل الغربة في معنى آخر لدى " حمد " الابن الأصغر لتاجر الآثار حين يتعرف إلى روزا ويسافر إلى لندن ، وهو يحمل في نفسه ، وشخصه اغتراب عن ذويه ،وعدم قدرة على الائتلاف التام مع روزا !، وحتى بعد أن يعود للنزلة يشعر بالغربة ؛ فليس له دور بينهم ، والكل يسأل متى يعود !والكاتبة تعب عن هذا معنى على لسان " حمد " في قولها " هذه بعض الملامح التي ترصدها القراءة الأولى للعمل من الزاويتين الفنية والفكرية مع أطيب الأمنيات للكاتبة بدوام التوفيق& د. فاطمة فوزي
name:
مليئة بالوجع تلك الرواية حتى عندما تظن انها تموت من الضحك فمثلا بعد مشهد ساخر ومسلي جدا عن التفعيل والاستفعال ص 130 يأتي مشهد من اكثرالمشاهد التي اثرت في عندما باعهم أمير الى اول مشتر فيبدأ بهذا المقطع:
"ثم جاء جبابرة الأرض
بعد أن غرسنا وسقين
بعد ان وقفنا هناك على التل الشرقي ...
بعد أن بنينا جدرانا اربعة ننام في امانه
...جاء جبابرة الارض"
أشكر المنتدى على اختيارهم هذه الرواية الجميلة المليئة بالشجن.
تشريح وتحليل راق لما حدث من تغيرات جوهرية في المجتمع المصري خلال العقود الاخيرة
name: Khaled Mohamed
تصور الكاتبة باقتدار التطور الذى حدث فى مصر من خلال تناول الشكل الخارجى لشارع الهرم والمنطقة المحيطة به منذ الستينيات وحتى التسعينيات ، والذى تحول من قطعة من الريف الى قلب المدينة
name:
شعرت من قراءة هذه الرواية الممتعة وكأن الروائية سحر توفيق تدين الانفجار السكانى غير المدروس والذى ادى الى المصاعب العديدة التى تواجه مصر اليوم
name: بنت النيل
اضحكنى المشهد الكوميدى الذى دار خلال فرجة رجال النزلة على ماتش الاهلى والزمالك فى تلفزيون الاستاذ عبدالستار فى حقبة الستينات – وكان صاحب الجهاز الوحيد فى نزلة السمان – فعندما يدخل الزمالك
جون يصافح الزملكاوية بعضهم فى وقار وهدوء ، ونفس الشيء بالنسبة للاهلوية ، كما ابكانى المشهد لما وصلنا اليه من سباب ومشاجرات وقذف بالحجارة وتوتر العلاقات مع الدول الشقيقة ، هل كنا فعلا فى يوم من الايام
ناس محترمين ؟
name: Sara Mortada
I like the novel generally speaking althought i get the feeling that there are
inconsistencies in the writing. at the very beginning the novel starts sounding like a
nineteenth centuruy russian novel. then it suddenly turns into a fragmented literary
style. also the dialogue is sometimes extremely colloquial without any obvious reason for
this. a third inconsistency is in the narrator's present time which at times is said to
be the 1980s and on other times the 1990s.
the author's note at the end of the book may provide an explanation for this however, it
cannot count as an excuse.
name:
ترصد الاستاذة سحر توفيق بحرفية وحساسية كبيرة ظاهرة العاملين المصريين في بلاد النفط، والذين عادوا بعادات التخلف، بدلا من أن يرفعوا من المستوى الحضاري للبلاد التي عملوا بها.