The Old Man and the Sea by Ernest Hemingway
The Old Man and the Sea is a short novel by Ernest Hemingway, published in 1952 and awarded the 1953 Pulitzer Prize for fiction. It was his last major work of fiction. The story centers on an aging fisherman who engages in an epic battle to catch a giant marlin. Hemingway recasts, in strikingly contemporary style, the classic theme of courage in the face of defeat, of personal triumph won over loss. The novella portrays how perseverance and dignity can help one battle through struggles in life. Hemingway was awarded the Nobel Prize for Literature in 1954.
This Arabic version has been translated by Ghobrial Wahba.
Further Reading
Related Articles
By: Youssef Anwar Wahsh
Upcoming Events
Online discussion of The Vegetarian by Han Kang Nobel Prize winner 2024
November 08, 2024
This discussion of Han Kang’s The Vegetarian...
Art Auction: Support Palestinian Families in Gaza
October 18 - 20, 2024
Join us on October 18th for Art for Aid, an online...
Book discussion:Chimamanda Ngozi Adichie 's Half of a Yellow Sun
September 28, 2024
Chimamanda Ngozi Adichie 's Half of a Yellow S...
Edward Said – Culture and Imperialism
July 27, 2024
Discussion of Edward Said's Culture and Imperi...
علي جنيدى - 1 year ago
هذا كتبته فى كتابى:" فى رحاب القرآن ج1" فى تفسير قوله:{الحمد لله رب العالمين" وأذكر هنا رواية للكاتب الأمريكى إرنست هيمنجوى، رواية "العجوز والبحر"، وتتلخص فكرتها الرئيسية فى أن الإنسان عليه أن يعمل، وأن يأخذ بالأسباب، وأن لا يستسلم أبدا للهزيمة. تحكى الرواية قصةَ رجلٍ مُسنٍ، ماهرٍ فى الصيد، وله خبرة كبيرة، وفى كل صباح يذهب فى قاربه ومعه وسائل الصيد وقليل من الزاد، ويعود آخر النهار خاوى الوفاض، ويستمر على هذه الحال أياما وأسابيع، حتى أن أكثر الصيادين رقوا لحاله، ونصحوه أن يترك مهنة الصيد، ووصلت أخبار حاله المتردية إلى ابنته الوحيدة، فأتت إليه وألحت عليه فى أن يترك مهنة الصيد وينتقل ليعيش معها، وخصوصا أنها ميسورة الحال، ويرفض الشيخ الاستسلام للهزيمة، وفى نهاية الشهر الثالث يتمكن الشيخ من اصطياد سمكة ضخمة تزن مئات الكيلوجرامات، حتى أنه قال لنفسه: إن حساب ثمنها يحتاج إلى آلة حاسبة. ويسحب الشيخ صيده الثمين ليربطه بمحاذاة قاربه، وفى طريق عودته إلى الشط تهاجمه أسماك القرش لتلتهم صيده، ويدافع الشيخ عن صيده الثمين بكل ما أوتى من قوة، ولكنه وصل إلى الشط وقد أتت أسماك القرش على سمكته كلها، ولم يتبق منها سوى هيكلها العظمى، ومع كل هذا فقد سجل الهيكل العظمى انتصار الشيخ. لقد أخذ الصياد المسن بالأسباب فى طلب الرزق، ولكن الرزق لا يأتى إلا عندما يقرره مسبب الأسباب، وعندما يأتى الرزق ويظن الإنسان أنه قد حقق مبتغاه، يذهب رزقه هباء، فالإنسان لا يملك توقيت الرزق، ولا يملك القدرة على الاحتفاظ بالرزق والاستفاده به إلا كما يقدره الله. ولهذا على المؤمن أن يحمد الله على نعم الله، وعليه أن يجعل لله نصيبا فيها، ففى كل نعمة صدقة لأنها من الله. وهناك حمدٌ فى الآخرة فالعارف بالله يعلم أن الجنة فضل من الله، ومنة من الله، لأن الإيمان الذى أوجب الجنة هو فى الحقيقة من الله، فهو الموفق إلى ذلك، وهذا يعلمنا أن لا يغتر أحدٌ بعمله، ويعلمنا أيضا أن لا نشمت فيمن يسوء عمله، فلله الفضل والمنة، يقول الله:{ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} . ويقول الله:{وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}