قالوا لي بتحب مصر
(0)
By: Tamim Barghouti
Genre: Poetry
Publisher: Dar Al Shorouk
Year: 2007
أشعار بالعامية المصرية لتميم البرغوثي
Further Reading
Related Articles
لا قطيعة بين فهم الجماعة والشعر
By: Editor
By: Editor
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
By: Tamim Barghouti
By: Tamim Barghouti
Poetry is politics
By: Editor
By: Editor
Upcoming Events
Online discussion of The Vegetarian by Han Kang Nobel Prize winner 2024
November 08, 2024
This discussion of Han Kang’s The Vegetarian...
Art Auction: Support Palestinian Families in Gaza
October 18 - 20, 2024
Join us on October 18th for Art for Aid, an online...
Book discussion:Chimamanda Ngozi Adichie 's Half of a Yellow Sun
September 28, 2024
Chimamanda Ngozi Adichie 's Half of a Yellow S...
Edward Said – Culture and Imperialism
July 27, 2024
Discussion of Edward Said's Culture and Imperi...
Admin - 4 years ago
من ارشيف تعليقات القراء 2008
name: Khaled Mohamed
قصائد جميلة تصل مباشرة للقلب دون سابق انذار وأشكر الدكتورة فاطمة فوزي على الاضواء التي قامت بالقائها على هذا العمل الرائع والى المنتدى على الملف القيم الذي عرفني الى هذا الشاب المبدع ربنا يحميه .
name: Ali Fahd
Off course Nooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo
name: د.فاطمة فوزي
إعلان حب بكل الممكنات
(قراءة في ديوان مريد البرغوثي )
يتكون الديوان من خمس قصائد هي على الترتيب :
1- قالوا لي بتحب مصر ؟ ص 5-46
2- اتوضا قبل الكتابة واسمي . ص 47-60
3- الجبل والغيمة ص 61-66.
4- زلطة ف كسارة البندق ص 67-73.
5- بحاول بحاول ص 75- 77 .
والعنوان يطرح سؤال التكوين والهوية .. السؤال الأسهل في الاستفهام ؛ عسير الإجابة !
ويمكن أن نتلمس الإجابة من بدء المفهوم ؛ فإذا كان الحب _ ولا سيما حب مكان ما _ يعني الميل إلى التواجد فيه ، والعناية بتفاصيله الصغيرة قبل الكبيرة ؛ فليس العبرة بتاريخ هذا المكان أو فخامته ، وإنما العبرة بذكريات المرء فيه لا سيما علاقاته الرأسية ؛ التي تمثل جذوره ، والأفقية والتي تمثل شبكة علاقاته اليومية والمعاشة .
وإذا سلمنا بالتعريف السابق ؛ نجد كل جزء في الديوان يمثل تطبيقاً لأحد جوانب هذا التعريف؛ ويمكن أن نرصد الملامح التالية لتطبيق مفهوم حب المكان في الديوان فيما يلي :
1- العلاقات الرأسية ؛جذور الانتماء في المكان :
نجد القصيدة الثانية كلها مخصصة لبسط هذا المعنى عند الشاعر ، وكذا جزء كبير من القصيدة الأولى ، ونجد الشاعر يعبر عن هذا الحب الذي يمتد من الشكل إلى الإدراك ؛ فمن حيث الشكل ؛ فهو يرى نفسه في مرايا أمه المصرية وأبيه الفلسطيني أجمل طفل في العالم ؛ إنه أجمل ـ حتى ـ من الممكن !
وفي هذا المعنى يقول :
اشوف رضوى ومريد راسميني
أجمل من اللازم ومن الممكن
ابص في مرايتي واقول : يمكن !(ص 47).
ومن حيث الإدراك يقول عن أبيه :
شعرك إعادة خلق للعالم
بتوزع الأسماء على الأشياء
فتـــــــــحييها
شارب أوي من صنعة أبوك آدم
ياريتني شارب صنــعتي زيك
علــــــــمني يابا الوزن
صفقـــــــــــة بأيدك
ياولد .. أسهلهن الوافر (ص 55 )
وتعد كتابة الشعر ذاته دليل انتماء ، فما بالنا إذا كان شعراً بالعامية المصرية ؟ إلا إنه ليعد دليل انتماء جذري وشبكة علاقات واسعة تمت مع الصغار معجونة بماء المكان وترابه ؛ حتى أصبح يتنفس كلماته!
ويصل عمق الانتماء إلى حد اعتبار الكتابة عن الأم والأب صلاة عبادة تستوجب الوضوء قبلها وذكر اسم الله، وإذا كانت الكتابة عنهما عبادة؛ فماذا عن الإحساس بهما ؟:
اتوضا قبل الكتابة واسمي
واكتب قصيدة عن ابويا وامي
والشعر خايف يمتحن كالعادة(ص 47)
2- كما يتبدى عمق الحب في تذكر الملامح الصغيرة المتكررة للمكان ، وإغفال الملامح المميزة ا��كبيرة على أهميتها؛ لأنه لا يحبها لأهميتها بل لذكرياته فيها من ذلك :
أ-لا يذكر تاريخها أو حضارتها ؛ لأنه ليس سائحاً :
أنا لما اشوف مصر ع الصفحة بكون خايف
ما يجيـــــــــــش في بالي هرم
ما يجيــــــــــــش في بالي النيل
ما يجيــــش في بالي العبور و سفارة اسرائيل وجت في بالي ابتســــامة انتهت بعــويل !(ص6-7) والسطر الأخير يفسره ما يليه من القصيدة ؛ فمصر ابتسامة للشاعر ايام صفولته وباه حيث حضن الأم والب ، وفي شبابه هي العويل حيث لاترحيل ولوعة فراق الأهل !
ب – وتصل مكانة مصر عنده إلى حد القداسة :
المعنى كعـــــــبة
وانا بوفد الحروف طايف(ص5)
ولنا أن نربط بين الكعبة في حب مصر وبين الوضوء والتسمية في القصيدة الثانية ؛ لنكتشف أن الحب لدي الشاعر له من القداسة ما للعبادات لدي المؤمن بها !
ج- العناية بالتفاصيل من ذلك :
1-الاهتمام بذكر جلسات المقاهي وروادها والمارين بها :
بـــحب اقعد على القهوة بدون اشغال
وبصبــصة على البنات إللي قوامهم عال
لكن وشوشهم عماير هدها زلزال (ص 11)
بــــحب اقعد على القهوة مع القاعدين وابــــــــص في وشوش بشر مــــــــش مخلوقين من طين(12)
د- من الملامح المميزة ؛يذكر الهامشيين من ناسها ؛ الأطفال العاملين ، والنساء الكادحات واشباههم :
"قطــر الندى " قاعدة تبيع الفجل بالحزمة
أميرة وعازز عليها تشحت اللقمة ( ص 18)
واخرى عاملة:
عزيزة القوم " عزيزة " تشتغل في بيوت
عشر سنين عمرها ، لكن حلال على الموت
صبية تمشي تقع ، ويقولوا حكم السن (18-19)
هــ- حب ملامحها المميزة ومنها:
1- المآذن وفيها يقول :
مــــــدنة عليها المؤذن بالعنا طالع
لكن ادانه يعدي من السما مرتاح (ص15)
2_وشوارعها واحيائها المميزة مثل :
ريحة بخور في الغورية والف حبل غسيل
وايقونات تبكي لما تسمع التـــــراتيل(13-14)
3- وحب وذكر حتى ملامحها القبيحة وفيها يقول :
ميدان وسط البلد اسمه ميدان ا لتحرير
فيه المجمع .. كان وهو مبني هدد
شتيمة مبنية في وسط البلد.. يابلد (ص 34)
4- الإشادة حتى بهزائمها ؛ من ذلك يقول :
حتى الهزيمة ياناس فيها جلالة روح
يغلى علينا تاريخنا حتى لو مدبوح (ص 36)
5- ولا يجد مفراً من التصريح بعبء الحب الذي يحمله قائلاً :
أصل المحبة بسيطة ومصر تركيبة
مصر حلوة ، ومرة ، وشرحة، وكئيبة
ده أنا اختصر منصب الشمس واقول شمعة ولا اختصر مصر وانده مصر ياحبيبة (45) فالحب هنا حبان؛حب من الشاعر لمصر ، فهو من زاويته يريد لها في قلبه حباً يوازي تركيبتها الخاصة ؛ فهو يريد أن يحبها كلها، وكما هي ؛ أما من زاويتها فقد أبعدته ، ولذا تأتي لحظة اختلاط الأمور والضبابية التي يقول فيها الشاعر : مش عارف ؛ لأنه يريد أن تؤكد مصر على حبها له والإبقاء عليه فيها ، ولذا يختتم القصيدة بقوله :
روحوا اسألوا مصر هي عندها الإجابات !(ص 46) 3-ب – وجاءت حالة الالتباس في الحب من واقع ترحيل الشاعر ؛وربما يعد ترحيل الشاعر عن مصر إلى الأردن اثر اشتراكه في مظاهرة للتنديد بالتدخل الأمريكي في العراق هو الحدث الأكثر تأثيراً على نفسية الشاعر المحب لمصر ؛ حيث يبدو كمن وقع في ورطة امتحان حبه حيث كان يتمنى أن تحبه مصر كما أحبها وتتمسك به كما تمسك بها ؛ ومن هنا حالة التباس إدراك الشاعر للحب في لحظة البعاد ( قلت: مش عارف ) ؛ وها هو يكتب القصيدة من الأردن ككل شاعر في كل منفى !ويسقط هذا الحدث على أمور كثيرة منها وجود مقام أم هاشم في مصر :
شفت أم هاشم بترمي حجارة في الأزهر
مش أجنبية أم هاشم ولا أنا غلـــــطان
متروحـــوا تقولو لها تمشـــي هي كمان
دي كانت اكبر مـحرض ضد الأمريكان( ص 29) .
كان ما سبق محاولة لتقصي إجابة السؤال ـ العنوان ، أما بقية الديوان ؛ فهناك كما أتضح من التوصيفـ في بداية هذه الرؤية ـ ثلاث قصائد أخرى ، ويمكن التنويه عنها في محاولة لتغطية الرؤية النقدية للديوان كله ، ويمكن التنويه في النقاط التالية :
1- القصائد الثلاث تتناول القضية الفلسطينية من منظوري الخاص ؛ وهو حديث مغاير عن سابقه ، وعن العنوان .
2- القصائد الثلاث فيها من التشبيهات والصور الجمالية الكثير المبتكر والأصيل في بابه من ذلك :
أ- قصيدة الجبل والغيمة ؛فهناك الجبل الذي ينادي الغيمة لكي تحمله ،وهي لا تقدر على ذلك ولكنها حياءً وافقت ، فهل توفق ؟ سؤال بقي في العقل رسمته القصيدة دون إجابة ، وقد وقع في روعي أنها تعبير عن أطفال الحجارة ؛ فها هم أطفال فلسطين أعمار غضة قيد التكوين ومستقبل ضبابي .. ولكنهم يحملون القضية ويمضون .لا نعرف إلى أي مدى سينجحون !
ب- وهناك زلطة في كسارة البندق ؛ والشاعر يستشعر ذاته تلك الزلطة ، ؛ ليعبر عن روح عنيدة لا تكسر ولو بالآلة ( المتخصصة في الكسر ) ؛ وشأنه في ذلك شأن كل فلسطيني لا تكسره الكسارة ( إسرائيل ) ؛ ففي هذا التشبيه التمثيلي ، يمتد ليرسم للفلسطيني صورة بعد موته ؛ فهو سعيد بهذا الموت الذي جعله في حصن منيع لا يصل إليه الموت ؛ فقد مات بالفعل ، ولم يعد من الممكن قهره ؛ حتى لو كان البيت – بيته- سيظل بلا عائل ؛ فلن يضيع ! وفي هذا المعنى يقول الشاعر :
مـــــــوته حصين
ماحدش يقدر يقتل الميت
وإذا البيت اتـــــهدم
ما يتــــهدمش (ص 68)
والشهادة دائماً اختياره ؛ وفي هذا المعنى نجد قول الشاعر :
أنا اللي احتار عشر اعمار
ينقي شكل لحــــياته
ولكنه في ســـوق الموت
على طول اشترى وما احتار (ص 71)
ويصل التحدي إلى أن ينادي على المحن ،ـ ويدعوها للضغط عليه ؛ لأنه غير قابل للكسر !
أنا بندقة ف كسارة البندق
زلطة أنا ف كسارة الدنيا
تضغط عليا بشدة فاحرجها
ما أنا شغلتي أحرج زماني !(ص 72)
وعلى نفس النسق تسير القصيدة الأخيرة: بحاول .. بحاول ؛ ويحمل التكرار معنى شدة العبء ، والجدية في المحاولة والمثابرة !
والقصائد الثلاثة هي التي تفجر السؤال ـ الهوية والانتماء .. كيف استطاع أنت يحمل في قلبه هم القضية وعزيمة المقاومة وهو المصري المولد والنشأة ، ولم يعايش أهل فلسطين بما يكفي لحمل القضية ؟ بحيث يستشعر يتم أهل الشهيد ، وحمل هم العيش من بعده ؟ يبدو أن الإجابة في تنشئته ؛ فالأم في حياته هي التي غذته بسيرة حياة الجهاد .. وقصة حياة أبيه المناضل الفلسطيني :
أمـــــــي حافظة السير
أصل الســـــــير كارها
تكتب بحبر الليالي تقوم تنورها (ص 9 ) ومن أراد أن يدرك هذا المعنى فليقرأ:" ثلاثية غرناطة" ل "رضوى عاشور" ؛ عندها سيفهم ما يعنيه الشاعر ، فالأم هنا هي رضوى عاشور ، وثلاثة غرناطة واحدة من أعمالها الإبداعية التي تحيي فيها تاريخ المقاومة والنضال والبناء !
د.فاطمة فوزي
استاذ اصول التربية
21/11/2008
name: cusini simona
About do you love Egypt?
I love Egypt, I like the weather so much, but I hate the mentality.
Anytime I go there I try to change something... I try to open their mind, but it is really difficult.
Woman is under the man because she doesn't have economic indipendence.
The man can not marry because he does not have enough money....
And the woman must stay at home and live without freedom. Freedom is not to live wihtout respect