فتاة الحلوى
رواية ذات طابع ملحمي، تدخل بنا إلى عوالم صادمة ومرعبة، شديدة الغنى والتنوّع؛ حيث تبدأ الرواية من لحظة إنسانية صغيرة لعالِم مصري كان يعمل في المفاعل النووي العراقي، وتصبح حياته مهددة بعد سقوط بغداد، عندما تتبعه وتطارده مخابرات أكثر من دولة للحصول على الأسرار التي لديه. ومن هذه اللحظة البسيطة، وهي لحظة استقراره في بلده، تتشعب الرواية لترصد العديد من المتغيرات التي جرت في العالم ومن ثم الوطن العربي، وعلى نطاق أضيق المجتمع المصري، الذي يحاول العالم المصري الاختباء بين شعبه.
وفي محاولة الاختفاء والتخفي التي يسلكها البطل "المخِّيخ" تدخل الرواية إلى وقائع اغتيال العلماء العرب من قِبَل الغرب، والهيمنة الإسرائيلية، ومحاولة أميركا إضعاف الدول العربية حتى لا تخصم قوة أي دولة فيها من قوة إسرائيل، نزولا إلى الواقع المصري الذي يعج بالفساد من شيوخ الفضائيات، والخونة وبائعي الأوطان، وفتيات الليل، وبنات الشات، وزواج المتعة، والقرآنيين .. إلخ ما تحفل به رحلة الراوي في محاولة تخفي
Further Reading
Related Articles
By: Ahmad Alkhamisi
By: Nagwa Shaaban
By: Mohamed Motassim
By: Ahmed Shablool
By: Ahmad Alkhamisi
By: Fathi Aburafia
By: Lisa Kaaki
By: Editor
By: Mohamed Tawfik
By: Mohamed Tawfik
By: Mohamed Tawfik
By: Mohamed Tawfik
By: Salwa Lubani
By: Magda Elguindi
By: Editor
Upcoming Events
Online discussion of The Vegetarian by Han Kang Nobel Prize winner 2024
November 08, 2024
This discussion of Han Kang’s The Vegetarian...
Art Auction: Support Palestinian Families in Gaza
October 18 - 20, 2024
Join us on October 18th for Art for Aid, an online...
Book discussion:Chimamanda Ngozi Adichie 's Half of a Yellow Sun
September 28, 2024
Chimamanda Ngozi Adichie 's Half of a Yellow S...
Edward Said – Culture and Imperialism
July 27, 2024
Discussion of Edward Said's Culture and Imperi...
Admin - 4 years ago
M.M. Tawfik's response to readers in Arabic 2011
رد محمد توفيق على تعليقات القراء بالعربية
أثمن كثيرا فكرة بنت النيل حول شخصيتي طاهر وكوندوليزا – وهي نفس الملاحظة التي طرحها الصديق محمد عابد تقريبا – فرغم ما عانته هي من ظلم وقهر والمناخ السلبي للغاية المحيط بهما الاثنين معا ، إلا أنهما لم يفقدا الأمل وظلا على استعداد لفعل الخير وخاصة عندما تعلق الأمر بانقاذ ديدي فلم يترددا في المخاطرة بحياتهما ، وهى الروح التي تجلت في ثورة 25 يناير ، وأبهرت العالم بأسره ، والحقيقة أن ثقتي في قدرة الشباب على تخطي الأزمات التي تعاني البلاد منها لم تهتز ، مع تأكيدي على ضرورة إتاحة الفرصة لهم في التعليم والثقافة والعمل ، أما عن كوني حالما ... فإنني أتمنى أن يكون ذلك صحيحا ، وأن أظل حالما حتى النهاية .
أما بالنسبة لملاحظة العزيز خالد ، فإنني أتفق معها فنحن فعلا أحوج ما نكون للعلم والمنهج العلمي ، وقد حرصت على تناول ليس فقط النظريات العلمية بصورة مبسطة ، ولكن أيضا وبدرجة أكبر منهج التفكير العلمي ، والذي يميز المجتمع المتحضر والإنسان المتحضر ، ومن الملاحظ أن أيا مما كتب عن هذه الرواية من نقد وتعليق لم يتناول هذا البعد ، رغم ان الرواية انتهت بمعادلة رياضية وهو أمر لم أعهده أنا شخصيا في أي رواية قرأتها ، وبطبيعة الحال أنا لم أتوقع أن يكتشف النقاد أن بناء الرواية ككل يعتمد على هذه المعادلة الرياضية ، فنظمنا التعليمي يفصل بشكل قاطع بين التوجهات العلمية والأدبية ، وغالبية النقاد وقراء الأدب يفرون من الرياضيات فرارهم من الأسد الجائع ، لكنني للأمانة كنت أتمنى أن يلاحظ أحدهم هذا البعد ولو بصورة عابرة .
وفيما يتعلق بملاحظة الباشا فإنني حاولت بالفعل أن أمزج بين الرواية الأدبية التي تتناول التحليل النفسي والنقد الإجتماعي وبين أدب الجاسوسية بما له من إيقاع سريع وبناء درامي محكم ، وقد سبق لي محاولة المزج بين االرواية الأدبية والأدب البوليسي في رواية سابقة هي "طفل شقي اسمه عنتر" ، يضاف إلى ذلك عنصر الواقعية السحرية أو البعد الميتافيزيقي والذي لا تخلو منه أي من رواياتي .
الصديق ماجد يشير إلى أهمية التنبه لدور أجهزة المخابرات الأجنبية خاصة في المرحلة الحالية ذات الحساسية البالغة ، والحقيقة أنه ينبغي التنبه لأجهزة المخابرات الأجنبية في كل الأوقات فالدول التي تنفق المليارات على هذه الأجهزة بالتأكيد تنتظر منها عائدا مجزيا ، أما بالنسبة للمرحلة الحالية فنحن في مفترق الطرق ، إما أن نأخذ طريق الدولة المدنية الديمقراطية أو نقع في مستنقع الفوضى بأشكاله ، ومما لا شك فيه أن هناك أطرافا لها مصالح كبرى في ألا تحتل مصر موقعها الطبيعي بين الأمم .
والصديق علاء الدين الخطيب يرصد أوجه للشبه من حيث آليات الكتابة مع بعض الروايات العربية والعالمية ، وهو أمر أرحب به حيث أعتبر أن مسيرة الأدب هي في جوهرها إنسانية تثريها وتغذيها الخصوصيات الوطنية والمحلية ، أما عن ملاحظته حول شعور الإنسان العربي بالإحباط بسبب طغيان الحكام وتقاعسهم عن رعاية مصالح بلدانهم ، فإنني آمل أن يضع ربيع الثورات العربية حدا لهذه الظاهرة ، وإن كنت أؤكد أن الطريق لا يزال طويلا أمامنا.
أما عن تعليق صديقي الأديب الدكتور السيد عز الدين – والذي هو أقرب إلى دراسة نقدية – فإن لا يسعني سوى أن أسجل إعجابي بهذا التحليل العميق وأمنياتي له بدوام التوفيق .
أما عن السؤال حول ما إذا كانت هذه الرواية استكمالا لرواية طفل شقي اسمه عنتر ، فأود أن أوضح أن "فتاة الحلوى" هي الرواية الثالثة في ثلاثية تضم "ليلة في حياة عبد التواب توتو" و"طفل شقي اسمع عنتر" ، وكل من الروايات الثلاث عمل أدبي قائم بذاته يسهل قراءته والتفاعل معه بشكل منفرد ، وقد حرصت أن أرسم كلا من الروايات الثلاث بآليات ومناظير أدبية خاصة بها ، وإن كان قراءة الروايات الثلاث مجتمعة يعطي بلا شك صورة أكثر تركيبا ، خاصة وأنها تغطي فترة من تاريخ مصر تزيد عن قرن من الزمان ،.
أما فيما يتعلق بتعليق القارئ الذي شعر بأن تضمين الرواية شخصية كوندوليزا – العاهرة المنقبة – وشخصية الشيخ الورور – الطالب الملتحي الذي طرح فكرة زواج المتعة كوسيلة لإضفاء المشروعية على الدعارة – به مساس ما بالدين ، فمن المهم أن نوضح أن الأدب لا يتعامل مع "نماذج" تمثل فئة أو مجموعة معينة من الناس ، وإنما يتعامل مع "شخصيات" تمثل أفراد بما لكل منهم من ذاتية تجعله مختلفا عن غيره من البشر ، أي أن تناول شخصية طبيب فاسد مثلا لا تعني أن كافة الأطباء فاسدون ، وأنصح الأخوة الذين يدعون التدين أن يطلعوا على قدر كاف من الأعمال الأدبية وأن يصلوا إلى حد أدنى من الفهم للمفردات والآليات الأدبية قبل إصدار مثل هذه الأحكام والتي – بصراحة – وصلت حد الهزل بل تعدته ، أما ما ذكره القارئ بشأن وجود مخطط علماني لتقويض النهضة الإسلامية ، فيجب أن نتفق جميعا على أن الآداب والفنون تمثل دعامة أساسية لأي مشروع للنهضة ، كما أن حرية الفكر والتعبير تعد مكون أساسي من مكونات الحضارة ، لذلك أتمنى أن نكف عن مثل هذه الأفكار التي تبث الفرقة وتخلق الفتة وأن نتحلى بصفة خاصة بالروح الإيجابية التي أوجدتها ثورة 25 يناير ، إن كنا فعلا نسعى للنهضة .
ندافع عن حبنا الكونى ونمعن فى تخريب ذواتنا
M.M. Tawfik's response to readers in English 2011
رد محمد توفيق على تعليقات القراء بالانجليزية
The comments of fellow AWB author Ali Tal, are penetrating as usual. I’ll refer in particular to the sense of impending danger from foreign intervention coupled with a feeling of the futility of any real reform on the home front. This is precisely the combination that led to the January 25 revolution in Egypt. The novel starts with the execution of Saddam Hussein in the background and the element of foreign intervention is maintained throughout its course. As to whether the characters are sympathetic or not, I honestly cannot make an objective assessment. I feel a great empathy towards all my characters, even the villains. I can only leave that to the reader’s individual interpretation.
Concerning Sara's comment, I take the comparison with a cartoon book as a compliment. A good cartoon book manages to condense the subject matter to the bare bones, creating a powerful mythical alternative to reality that is nevertheless absolutely relevant. For me a novel must by necessity be entertaining and if you can manage a bit of insight... what more can a writer ask for?
I greatly appreciate Rita's pertinent remark about the use of understatement in my writing. I have always been against all kinds of sermonizing in any art form. The profundity of literature stems from its ability to trigger an infinite number of thoughts and sentiments in readers. This can only be achieved through a continuous interaction between reader and text. There are no answers or conclusions to be found in my writing, only questions. My writing does require some effort on behalf of the reader. In exchange, I try to make it as interesting and as enjoyable an experience as possible.
As for Jackie's desire to read candygirl in English, well I am doing my best to comply. I’m actually working on the English translation since I insist of translating my own work into English. Unfortunately, I’m too distracted to make real progress. This is the curse of living in interesting times.
Admin - 4 years ago
من ارشيف تعليقات القراء 2011
Name: Ali Tal
TThe bestselling author, Mohamed Tawfik, returns to the Arabworldbooks readers' club with a powerful and dark story shrouded in shocking secrets and malignant forces. Reading "candygirl", I felt that sooner or later Mulder and Scully (of the long running TV series the X-files) or the ultimate assassin agent Jason Bourne (of the Bourne films) and many more Amarican pulp fictions heroes would pop up on the next page. Of course they did not. There was only el-Mukhekh and his alternative electronic universe that helped him forget the gloomy reality, surrounding him on all sides. Nonetheless, the feelings that there were unreal, strange and largely unexplained hidden forces working to impede el-Mukhekh's efforts to keep alive and hidden from his pursuers, were apparent on every page. The nightmares haunting our genius continued dragging him back to a place of danger where it was always midnight. Primarily thanks to Mr Tawfik near faultless writing (Sometimes descending into colloquialism) which lurched the reader from one environ to another as the events reached their dramatic conclusion. Perhaps, had the novel being spun a little more sympathetically, adding an empathetic character for the reader to connect with, he would find it impossible to tear himself away from the narrative.
Name: بنت النيل
وانا في ميدان التحرير اثناء الثورة كنت ادقق النظر في بعض الشبان ممن استشعرت فيهم الوعي والذكاء وتساءلت هل ممكن يكون واحد من هؤلاء يكون طاهر؟ ونفس الشئ بالنسبة للمنقبات التي كانت تتولى عملية تفتيش الناس عند الدخول، كنت أقول هل يا ترى واحدة منهم ممكن تكون كوندوليزا؟
name: Khaled Mohamed
استخدام المعادلات الرياضية والنظريات العلمية في هذه الرواية يمثل سبق مهم في الرواية العربية، في وقت نحن أحوج فيه الى نشر الثقافة العلمية.
Name: Jackie Cole
Unfortunately I am not able to read literature in Arabic. But I have read Murder in the Tower of Happiness which I think is a work of great literary merit and I look forward to the English translation of candygirl.
Name:
لا افهم لماذا يتبارى هؤلاء الكتاب في محاولة المساس بالرموز الدينية، فنجد هذا المؤلف يختار أن تكون الداعرة من المنتقبات، ويتعمد أن يطلق على احدى شخصياته الكريهة اسم الشيخ الورور، فهل عرف عن الشيوخ ارتيادهم لبيوت الدعارة؟ أم هذه محاولة رخيصة للنيل من الدين واظهار المتمسكين بدينهم في أسوأ صورة. هذا لا يمكن أن يكون بالمصادفة انما هو جزء من مخطط علماني لتقويض النهضة الاسلامية.
Name:محمد عابد
قرأت هذه الرواية البديعة قبل ثورة 25 يناير مباشرة وأستوقفتني شخصية طاهر الشاب المثقف ذو الاخلاق العالية الذي نشأ في بيت دعارة في احدى المناطق العشوائية وأيضا شخصية كوندوليزا العاهرة النبيلة، وايضا استوقفني اصرار المؤلف على التمسك بالأمل واعتباره أن الشباب قادر على تغيير الاوضاع السيئة التي نعيش فيها.وكان انطباعي وقتها ان هذا الكاتب حالم لا يرى الواقع كمما نراه، ولكن بعد الثورة شعرت ان رؤيته ربما كانت ابعد مما تصورت.
Name: الباشا
هذه الرواية تمزج بين الرواية الجاسوسية والنقد الاجتماعي ، وهو لون نادر في الأدب العربي، فالقارئ تجرفه الأحداث السريعة ولا تتكشف أمامه عمق المفاهيم إلا بعد نصف الرواية على الأقل. لكن وقتئذ تتفتح أمامه عوالم كلها سحر.
Name: ماجد سمير
تذكرنا هذه الرواية بأجهزة المخابرات الجهنمية التي تتربص بنا وببلدنا، وهو أمر مهم أن نتذكره خاصة في هذه الأيام الحرجة.
Name:
ممكن الاستاذ محمد توفيق يجاوب على السؤال ده:" هل هذه الرواية استكمال لطفل شقي اسمه عنتر؟ وايه العلاقة بينهما؟"
Name: Sara Mortada
This novel reminds me of a cartoon book. It is very entertaining and from time to time you get a flash of insight.
Name:Rita
Mohamed Tawfik is a master of the understatement. The more important the point, the less it is emphasized. It takes time to acquire a taste for his writing but like all great writing, it’s importance grows with time.
Name: علاء الدين الخطيب
احزنني كثيراً فراق المخيخ ، بعد ان رافقني طيلة الاسبوع الفائت ، وكنت اتوقع ان يقوم صاحب الطربوش الاحمر بأنقاذه بطريقة عجائبيه في أخر لحظه ، الروايه ذكرتني بروايتين قد تبدوان بعيدتان عنها: الاولى رواية كويللو( ساحرة بورتوبللو) ، وذلك لجهة السرد المعتمد على نقل الحدث من جهة اكثر من طرف (شارلوت والجيزه) فتظهر الصوره للقارئ من اكثر من زاويه ، فيبنيها كما يبني قطع الليجو ، ويتضح له شيئا فشيئا ما كان غامضا عند القراءه الاولى .
والثانيه رواية مستغانمي (ذاكرة الجسد) وذلك لجهة الحزن على ما آلت اليه حالة الاوطان وتصوير وجع الانسان الوطني الحقيقي الذي يرى وطنه يموت امامه من قبل من يزعمون انهم هم الوطنيون الحقيقيون ، أصحاب السلطه .
Name: د. السيد عزالدين
قرأت بعنوان لافت للنظر الرواية الممتازه ( فتاة الحلوى ) وهى تجمع بين افكار بالغة الحيويه مفعمه بمفارقات الحياه واكتشافاتها المدهشه واستطاع الراوى فى البدايه ان يربط بين جميع الاطراف وعلاقتهم بعضهم ببعض وهى الممثله فى ديدى ومستوى جمالها الذى يغفر لها اى خطيئه وعصابة الخطف بشوارع القاهره ومراقبه القمر الصناعى لهما واستطاع الراوى الذى يمثل بؤرة الوعى وصوث الضمير ومحرك الاخداث ان يطل على مدى الروايه كلها بعصا تلهب التشويق والتأمل لدى القارئ .
جميل جدا ان استطاع الراوى ادخال الشخصيه المحوريه الى عالم افتراضى واضافة قرين له فى عالم موازى ليبرز الفتاه الحلوى وبوصف هيئتها الالكترونيه الفائقة الجمال التى استطاعت ان تعطيه اوضاعا جذابه على شاشة الكمبيوتر وايضا حوارا منطقيا بينهما ذات عقل متحضر .
واستطاع الراوى فى الفصل الثالث ان يصف المنطقه العشوائيه التى اختارها لاختباء الشخصيه المحوريه ( د-مصطفى محمد قرني ) ويختبئ فى الجحور خوفا لا استقرارا خروجا عن مستوى الرادار الامريكى مع وصف بيت ( الست الطيبه )" بدقه تستوعب كل تفاصيلها بفن وتقديم افكار واوهام بشكل بالغ الحيويه .
وايضا ادخال شخصيه( طاهر ) هى اضافه ممتازه (مسانده) تستحق دورها تماما وقامت بتمثيل بؤره للوعى ومحرك احداث .
اما عن نهاية القصه الغير متوقعه ورغم ان حياتنا مره لذيذه فانما توضح كثيرا باننا لا نعرف كيف ندافع عن حبنا الكونى ونمعن فى تخريب ذواتنا.