شاعر و إعلامي مصري
ولد في السابع من يناير عام 1974 م ، في مدينة الزقازيق ، بجمهورية مصر العربية ، و فيها تلقى تعليمه الأساسي ، حتى حصل على الليسانس من كلية الآداب / جامعة الزقازيق في عام 1996 م . التحق بالإذاعة المصرية في عام 1997 م ، ويعمل حاليا مذيعا في إذاعة البرنامج الثقافي .
بدأ كتابة الشعر وعمره أربعة عشر عاما مع قصائد تقليدية ، حاول من خلالها أن يحاكي النصوص التي قرأها في سنوات عمره الأولى ، و نشرت هذه القصائد في بعض الصحف والدوريات الأدبية المتخصصة ، ثم بحث عن أجواء جديدة تحلق فيها تجربته الشعرية ، و عوالم أكثر رحابة ، تلائم أخيلته ورؤاه ، وعندما أتم العقد الثاني من عمره، كان قد اصطدم بتجارب المتصوفة الكبار ، من أمثال الحلاج ، والسهروردي ، والنفري ، وابن الفارض ، وابن عربي ، و أبي حيان التوحيدي ، وتوقف عند محطات مهمة في التراث العربي كالمتنبي ، بشاعريته العالية ، والجاحظ ، بشموخ تجربته ، وأبي العلاء المعري ، بتأملاته المبتكرة ، كل هذا بالتزامن مع قراءة متأنية في الإبداع المعاصر . وقد صنع هذا مشهدا إبداعيا ، فرض على الشاعر أن ينقب عن لغة شعرية جديدة ، بعيدا عن العادي والسائد والمكرور . وحمل ديوان ( طلع المحبة ) الكثير من الإرهاصات والمبشرات ، التي تؤكد الاهتمام المبكر بصياغة مشروع إبداعي جديد ..... بينما جاء الديوان الثاني للشاعر و يحمل عنوان ( سدرة الوصل .. شهوة الموصول ) ليثيرالكثير من ردود الأفعال ، وتتناوله أقلام كثيرة في العديد من الصحف والدوريات الأدبية . وللشاعر تحت الطبع سبعة دواوين شعرية ، منها : كتابة تخصني – المكاشفات – نزوات شعرية – في المستقبل القريب جدا – شيء كالكتابة . إضافة إلى هذا العديد من الدراسات الأدبية و القراءات النقدية التي نشر بعضها ، ومجموعة أخرى من شعر العامية المصرية .
النشاط الثقافي :
* كتابة الشعر والنقد الأدبي .
* صدر له كتابان هما :
- طلع المحبة ( شعر )
- سدرة الوصل / شهوة الموصول ( شعر )
وله تحت الطبع :
- كتابة تخصني ( شعر )
- المكاشفات ( شعر )
- من حدائق البيان ( قراءات في الأدب العربي )
- نزوات شعرية ( شعر )
- شيء كالكتابة ( شعر )
- جمرة الإيقاع ( شعر )
* نُشِرَ له إلكترونياً :
- طلع المحبة .
- سدرة الوصل .. شهوة الموصول .
- كتابة تخصني .
* تناول أعماله بالنقد والتحليل عدد من النقاد والباحثين في متابعات نقدية نشرت بالصحف ، وبرامج إذاعية وتليفزيونية .
الخبرة الإعلامية :
* إعداد وتقديم البرامج الإذاعية .
* نقل الإذاعات الخارجية السياسية والدينية والثقافية والمنوعات .
* تصحيح النصوص والمواد الإذاعية وضبطها لغويا .
دورات تدريبية في مختلف أشكال وفنون العمل الإذاعي
- الدورة التدريبية في اللغة العربية والإلقاء والبرامج التنموية في عام 1997 م بتقدير جيد جدا .
- الدورة الذاتية في إنتاج البرامج الإذاعية التنموية في
عام 1998 م .
- الدورة التدريبية في اللغة العربية والإلقاء والبرامج التنموية والأخبار في عام 1999 م بتقدير ممتاز .
- الدورة التدريبية في إعداد وكتابة وإخراج البرامج الإذاعية والأخبار في عام 1999 م بتقدير جيد جدا .
- الدورة التخصصية في إعداد وتقديم برامج الشباب
التي نظمتها مؤسسة ( hanns seidel) الألمانية
بالتعاون مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون في عام 2000 م .
- الدورة التدريبية في مجال الإنتاج البرامجي في عام 2000 م .
برامج إذاعية قدمها خلال سنوات عمله بالإذاعة :
- من بيوت الله .
- نادي الأدباء .
- فتاوى وأحكام .
- من قصور الثقافة .
- من حدائق البيان .
- تسمع وكأنك ترى .
- الثقافة للجميع ( فترة ثقافية مفتوحة على الهواء )
البريد الإلكتروني :
Hishammahmoud77@yahoo.com
أو :
Hishammahmoud77@hotmail.com
وعن ديوان ( سدرة الوصل شهوة الموصول ) يقول الناقد الأدبي الدكتور / عبد الحكم العلامي : . سدرة الوصل شهوة الموصول كتابة شعرية ذات مذاق خاص فهذه الكتابة تعد امتدادا شرعيا لاستثمار شعرائنا الكبار للتجربة الصوفية بعوالمها الرامزة من أمثال صلاح عبد الصبور ، ومحمد عفيفي مطر و غيرهما ، ذ لك الاستثمار الذي يعد من أهم منجزات تجربة الحداثة الشعرية في مصر والعالم العربي . لقد عاد هؤلاء الشعراء الكبار إلى متصوفيهم القدامى من أمثال النفري و الحلاج ، وغيرهما من كبار المتصوفة بقصد الاستفادة من رصيدهم العرفاني الصوفي ، بغية إفساح مجال أوسع للرؤية .
و تجربة الكتابة في ( سدرة الوصل شهوة الموصول ) للشاعر / هشام محمود تعد واحدة من مثل هذه الكتابات التي تستثمر عوالم المتصوفة ، طارقة لمدارج السلوك الصوفي ، بفيوضاته التي لا تنفد . يجيء ذلك كله بقدرة أكيدة لدى الشاعر في عملية إدارة اللغة ، فهي لغة شديدة النفاذ و الشفافية ، قادرة بحق على التعبير عن ( جوانيات ) الذات الإنسانية في طموحها إلى ما هو أسمى ، ورغبتها الأكيدة في خلاص بني البشر .
أما الشاعر / أحمد عنتر مصطفى فيقول عن نفس الديوان ( سدرة الوصل شهوة الموصول ) : .
يضم الديوان مجموعة قصائد جيدة ، لا يعتمد شاعرها – كما هو شائع – على مفردات و أكلشيهات و تعبيرات الصوفية ( صوفية الخارج اللفظي الخادع عند البعض ) و لكن الشاعر يحاول أن يجد صيغا خاصة به ، وينجح في ذلك إلى حد بعيد .
و تشيع القصائد جوا شعريا خالصا يحلق فيه الشاعر ، ببراعة تنبئ عن صوت مبشر في شعرنا المصري .
نماذج من أعمال الكاتب :
ألق على طمي الكتابة
قُلْ لو كانَ البحرُ مِداداً ...
قُلْ لو كانَ البحرُ ...
قُلْ لو كان ...
قُلْ لو ...
لو أنَّ هندسةَ المجازِ ..
تحدَّرَتْ من عنفوانِ الحذفِ و الإيماءِ ،
درَّتْ سابحاتِ القيظِ ..
فى كبدِ التجاربِ ،
أيقظتْ ..
وقعاً تناغمَ في متونِ الصَّحوِ ..
ناراً ..
يستظلُّ بها ائتلاقُ الرَّمْزِ ؛
لاحتدمَ النشيجُ ..
مواجداً ،
ألقاً خصيباً .
و البريقُ الأرجوانيُّ ،
التوحدُ ،
سكرةُ الشبقِ الرجيمِ
مفاوزُ العزفِ المُصَلَّبِ
في جذوعِ الرُّوحِ
- لو أنَّ الرُّؤى ...
- صمتاً بليغاً
إننا لمْ نبرح الأسلافَ
- لو أنَّ القصائدَ ..
- وردةٌ تلهو على جمرِ التَّوَحُّشِ .
لا انكشافُ ..
عوارفِ الإيغالِ في المجهولِ ..
يقطعُ ما تيسَّرَ مِن بوادي الصَّمْتِ ،
لا لغةُ المجوسِيِّ / الوَليِّ ..
تُزلزلُ الألمَ الحميمَ
- الأرضُ تِبْرٌ
و القصيدُ مدى تمدَّدَ فِيَّ
- لو أنَّ الجهاتِ ...
أنا المُهَيَّأُ للولوجِ إليكَ
من كلِّ الجهاتِ !
الرؤيةُ = الإسراءُ
( سبحانَ الذي أسْرَى )
احتراقي في عيونِ اللهِ = ميلادي
= تخلُّقُ جمرةِ اللغةِ العَصِيَّةِ
في بحيرةِ لازَوَرْد
أنا اصطفَيْتُكَ لِي
فكنْ لِي ؛
يبرح الأسلافُ ناصيةَ القصيدةِ ،
سنبلاتِ الرُّوحِ ،
آلاءَ التَّوَحُّدِ .
قلْ : هو الوجدُ المُرَاوغ
شهوةٌ قُزَحِيَّةُ الإيقاعِ
و العزفُ انتشاءُ ..
عوالمِ الألقِ الخَصيبِ
هو النزيفُ / الانشطارُ
صهيلُ رمزٍ لم يزلْ غضَّاً
تَكَشُّفُ جمرةِ الإيغالِ ..
في المجهولِ
عن كشفٍ جديد .
* * *
( فبراير 1995م )
شاعر و إعلامي مصري ولد في السابع من يناير عام 1974 م ، في مدينة الزقازيق ، بجمهورية مصر العربية ، و فيها تلقى تعليمه الأساسي ، حتى حصل على الليسانس من كلية الآداب / جامعة الزقازيق في عام 1996 م . التحق بالإذاعة المصرية في عام 1997 م ، ويعمل حاليا مذيعا في إذاعة البرنامج الثقافي . بدأ كتابة الشعر وعمره أربعة عشر عاما مع قصائد تقليدية ، حاول من خلالها أن يحاكي النصوص التي قرأها في سنوات عمره الأولى ، و نشرت هذه القصائد في بعض الصحف والدوريات الأدبية المتخصصة ، ثم بحث عن أجواء جديدة تحلق فيها تجربته الشعرية ، و عوالم أكثر رحابة ، تلائم أخيلته ورؤاه ، وعندما أتم العقد الثاني من عمره، كان قد اصطدم بتجارب المتصوفة الكبار ، من أمثال الحلاج ، والسهروردي ، والنفري ، وابن الفارض ، وابن عربي ، و أبي حيان التوحيدي ، وتوقف عند محطات مهمة في التراث العربي كالمتنبي ، بشاعريته العالية ، والجاحظ ، بشموخ تجربته ، وأبي العلاء المعري ، بتأملاته المبتكرة ، كل هذا بالتزامن مع قراءة متأنية في الإبداع المعاصر . وقد صنع هذا مشهدا إبداعيا ، فرض على الشاعر أن ينقب عن لغة شعرية جديدة ، بعيدا عن العادي والسائد والمكرور . وحمل ديوان ( طلع المحبة ) الكثير من الإرهاصات والمبشرات ، التي تؤكد الاهتمام المبكر بصياغة مشروع إبداعي جديد ..... بينما جاء الديوان الثاني للشاعر و يحمل عنوان ( سدرة الوصل .. شهوة الموصول ) ليثيرالكثير من ردود الأفعال ، وتتناوله أقلام كثيرة في العديد من الصحف والدوريات الأدبية . وللشاعر تحت الطبع سبعة دواوين شعرية ، منها : كتابة تخصني – المكاشفات – نزوات شعرية – في المستقبل القريب جدا – شيء كالكتابة . إضافة إلى هذا العديد من الدراسات الأدبية و القراءات النقدية التي نشر بعضها ، ومجموعة أخرى من شعر العامية المصرية . النشاط الثقافي : * كتابة الشعر والنقد الأدبي . * صدر له كتابان هما : - طلع المحبة ( شعر ) - سدرة الوصل / شهوة الموصول ( شعر ) وله تحت الطبع : - كتابة تخصني ( شعر ) - المكاشفات ( شعر ) - من حدائق البيان ( قراءات في الأدب العربي ) - نزوات شعرية ( شعر ) - شيء كالكتابة ( شعر ) - جمرة الإيقاع ( شعر ) * نُشِرَ له إلكترونياً : - طلع المحبة . - سدرة الوصل .. شهوة الموصول . - كتابة تخصني . * تناول أعماله بالنقد والتحليل عدد من النقاد والباحثين في متابعات نقدية نشرت بالصحف ، وبرامج إذاعية وتليفزيونية . الخبرة الإعلامية : * إعداد وتقديم البرامج الإذاعية . * نقل الإذاعات الخارجية السياسية والدينية والثقافية والمنوعات . * تصحيح النصوص والمواد الإذاعية وضبطها لغويا . دورات تدريبية في مختلف أشكال وفنون العمل الإذاعي - الدورة التدريبية في اللغة العربية والإلقاء والبرامج التنموية في عام 1997 م بتقدير جيد جدا . - الدورة الذاتية في إنتاج البرامج الإذاعية التنموية في عام 1998 م . - الدورة التدريبية في اللغة العربية والإلقاء والبرامج التنموية والأخبار في عام 1999 م بتقدير ممتاز . - الدورة التدريبية في إعداد وكتابة وإخراج البرامج الإذاعية والأخبار في عام 1999 م بتقدير جيد جدا . - الدورة التخصصية في إعداد وتقديم برامج الشباب التي نظمتها مؤسسة ( hanns seidel) الألمانية بالتعاون مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون في عام 2000 م . - الدورة التدريبية في مجال الإنتاج البرامجي في عام 2000 م . برامج إذاعية قدمها خلال سنوات عمله بالإذاعة : - من بيوت الله . - نادي الأدباء . - فتاوى وأحكام . - من قصور الثقافة . - من حدائق البيان . - تسمع وكأنك ترى . - الثقافة للجميع ( فترة ثقافية مفتوحة على الهواء ) البريد الإلكتروني : Hishammahmoud77@yahoo.com أو : Hishammahmoud77@hotmail.com وعن ديوان ( سدرة الوصل شهوة الموصول ) يقول الناقد الأدبي الدكتور / عبد الحكم العلامي : . سدرة الوصل شهوة الموصول كتابة شعرية ذات مذاق خاص فهذه الكتابة تعد امتدادا شرعيا لاستثمار شعرائنا الكبار للتجربة الصوفية بعوالمها الرامزة من أمثال صلاح عبد الصبور ، ومحمد عفيفي مطر و غيرهما ، ذ لك الاستثمار الذي يعد من أهم منجزات تجربة الحداثة الشعرية في مصر والعالم العربي . لقد عاد هؤلاء الشعراء الكبار إلى متصوفيهم القدامى من أمثال النفري و الحلاج ، وغيرهما من كبار المتصوفة بقصد الاستفادة من رصيدهم العرفاني الصوفي ، بغية إفساح مجال أوسع للرؤية . و تجربة الكتابة في ( سدرة الوصل شهوة الموصول ) للشاعر / هشام محمود تعد واحدة من مثل هذه الكتابات التي تستثمر عوالم المتصوفة ، طارقة لمدارج السلوك الصوفي ، بفيوضاته التي لا تنفد . يجيء ذلك كله بقدرة أكيدة لدى الشاعر في عملية إدارة اللغة ، فهي لغة شديدة النفاذ و الشفافية ، قادرة بحق على التعبير عن ( جوانيات ) الذات الإنسانية في طموحها إلى ما هو أسمى ، ورغبتها الأكيدة في خلاص بني البشر . أما الشاعر / أحمد عنتر مصطفى فيقول عن نفس الديوان ( سدرة الوصل شهوة الموصول ) : . يضم الديوان مجموعة قصائد جيدة ، لا يعتمد شاعرها – كما هو شائع – على مفردات و أكلشيهات و تعبيرات الصوفية ( صوفية الخارج اللفظي الخادع عند البعض ) و لكن الشاعر يحاول أن يجد صيغا خاصة به ، وينجح في ذلك إلى حد بعيد . و تشيع القصائد جوا شعريا خالصا يحلق فيه الشاعر ، ببراعة تنبئ عن صوت مبشر في شعرنا المصري .