حبيبة محمدي شاعرة وكانبة وباحثة أكاديمية من جيل التسعينيات في الجزائر وهي أول شاعرة جزائرية تحصل على عضوية اتحاد كتاب مصر ولها تجربة خاصة في القصيدة الحديثة،
أوّل شاعرة جزائرية حاصلة على الدكتوراه من جمهورية مِصر العربية. ، عملت بسفارة الجزائر بالقاهرة عشر سنوات فى مجال الشؤون الثقافية والفنية، حيث كان لها دور فاعل فى مد جسور التواصل بين مصر والجزائر وتوطيد العلاقات الثقافية بين البلدين
لها عدة مجموعات شعرية وعدد من المؤلفات والدراسات فى الحقل الأدبى الشعرى، منها المملكة و المنفى باكورة ديوانها عام 1993، كسور الوجه عام 1995، وقت فى العراء عام 1999، الخلخال عام 2005، كما تمت ترجمة ديوانها وقت فى العراء إلى اللغة الإنجليزية عام 2000، وقد اختاره الناقد الدكتور محمد
عنانى نموذجًا لقصيدة النثر الحديثة المعاصرة، وقام بتدريسه بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة، ولها كتاب فلسفي عن العلاقة بين الشِّعر والفلسفة، عنوانه (( شهوةُ الحكمة، جنونُ الشِّعر)) صادر في ٢٠١٨ عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
لها أيضا مجموعة من المقالات عن المشهد الثقافي والسياسي، و لها دراسة نقدية في القصيدة السياسية في شعر نزار قباني وهي ايضا كاتبة مقال رأي بالمصري اليوم