الاسم: فاطمة الحديدي
مواليد مصر 17_7_1988
خريجة الفنون الجميلة بالقاهرة عام 2007
ـ مصممة أغلفة كتب ومجلات
ـ حاصلة بالمركز الأول بالشهادة التقديرية لكلية الفنون الجميلة عام 2006 عن لوحة العم نوح
حاصلة على عدة شهادات منها
ـ الشهادة الدولية للحاسب الآلي ICDL
ـ حاصلة على شهادة IELTS في اللغة الانجليزية
ـ فنانة تشكيلية وشاعرة وقاصة ومصممة
ـ صدر ديوان عن دار السلام (امرأة مرفوضة ) مجموعة قصصية
ـ صدر عن دار فضاءات( رغبة في الحب) قصص
ـ حكايات للصيف والشتاء – قصص
من ابداع الشاعرة:
ذاكرة موجوعة
صَوتَكَ يَصدحُ فِي أَرجَائِي.. أَسَمُع نِدَاءً لذَاكِرةً مَوجُوْعَة..
يَسَكُنْ دَاخِلي اغتِراب.. يَنْهَشَّنِي ويَشنقْ رَوحِي..
أَنَعَكفُ وَحَدي عَلى وَرقَةٍ, انَهَمْر عَليها دَمعِي سَيلاً.. عَاثَ فِيها.. وهَذه أنا أُسطر هَذَيانْ عَاشَّقةً غَارقَةً فِي مُحِيط الوْجَع..
مُتَسربِلةْ بأسَمْالِ الحَنَينْ..
معشّقة بـ ذِكِراكَ وذِكِرك..
لا أََكفُ عَنْ ذِكرك…
فَقَدْت أَحَلامِي تَوهَجِها.. فَقَدت مَغزَاها..
وتَعَثرتُ بأنَفَاس الفَقد…
واحَتَرقَتُ بِشَّظَايا الوَدَاع….
لا أَمَلك سِوى امِتِزاج رَوحِي بكَ…
والتَوغُل فِي غُربِة النَفَس والروح… والمَكانْ!!
غُربَة عَبِقَة بِرائَحَة أَمسنَا..
غُربَة اقَتَلعت نَفَسي إلى وَجَع الانكِسَار..
هَل تُخَففُ مِنْ ظُلمْ غُربَتِي..
وتَمْنَحَني وَعَداً بِذكرى ؟!!..
مَازَلتُ أَرَاكَ مَخَلوْقاً مِنْ نُوْر لمْ يَمسكَ طِيْنْ..
وأراكَ مُفعَماً بِروْحُ المْلائكَة.. مُشَّرئَباً بِمْعَاني الصدقْ والحَب…
إنْ القَدْر قَد سَاقَكَ إليّ..
فَحَمْدتُ الله كَثيراً.. وخَشَّعَت فِي مِحرَابِكَ..
أَتَبع رَوحكَ ورَاء كُل حَرفٍ، وَراء كل فَاصَلَة
وبَنَات حَوْاء مِنْ حَولكَ يَرَقصنْك ويَغَرينْك..
لَيتَهنْ الوَاهَمْات يَعَلمنْ أنني الوحِيدةْ المُتَربِعةْ فِي قَلبكَ, وأنْ كل حَرفٍ وقَصيدة تَطَلقها لي..
لي أنا فَقط…
وأني..
أَتَيتكَ مِنْ مَرَافئ الانْتِصار فَقَتلت فِي نَفسكَ الهَزيمْة..
وأَعلنتكَ حاكماً مُنتصراً عَلى مَملكة حَياتي…
وأنكَ غَزَوْتَنْي مِنْ مَرافِئ الشّعر الهَائِج …
بَاغَتَني حُبكَ بِبَاقةْ عِشق أَنَْار مَغَاراتُ نَفَسِي..
وأَوَقَد فِيهَا جذوةْ تَلاحَمْ أَبَدِي..
فَصَرتُ أَخَطئ الوُجوه والأشَّخاص والأصَوات..
إنْ مَلامحكَ أَسَقطتُ كل شَّيءٍ فِي حَياتِي قَبلكَ إلى قَاع النْسِيانْ..و
لمْ أَعَد أَتَذكر إلا أنتَ!!
أَهربُ مِنْ نَفَسِي إليكَ..
هَل مَا زلتُ تَذكَرني…
بَعد أنْ رَحلتُ رغماً عَني وعَنك؟!
أنا سَأظل احَتَفي بكَ ذاكَرةْ مَوْجُوعةْ..
مهما نَأيت أو ابِتعدت.
13 مارس 2005