اسمى عبده المصرى
كاتب اشعار
ومحامى وشيخ متجوز واعول
بحلم احيانا بحاجات اكبر من عمري واطول من مده ايدى لفوق
عادى زى جميع اللى قعدت معاهم على قهوه
وركبت معاهم قطر فى اخر الليل
وقديم زى البنطلونات الشارلستون
والجزم السودا اللميع
برباط وبدون
والقمصان المفتوحه الصدر
فى برد يناير
شعرى كان اكرت واسود منكوش
وكنت بحب الليل واستنى الحلم يعدى ورا الحلم
واغنى معاه واستنى الحلم يطول
واسكر وياه للصبح
مشيت وجريت ووقعت وقمت
نسيت قدمى اللى اتقطعت وايديا اللى اتبترت
ولسانى اللى قطعته بايدى
وقلبي اللى اتفرق بين الناس
الشين والزين
وكتبت عن الحاره والبيت
والناس الشقيانه والناس الدون
اخطائي كتير
ماتعدش
عايش وسط الناس ولوحدى
مهموم بحاجات معدتش جديده
ووشوش لاصحاب باقيه
واصحاب رحلت
وكتبت عشانهم الف قصيده وماتت
وقصيده وحيده جديده
اسمى عبده المصرى
سكنت بلاد بيزورها الخوف
وبيسكن شوارعها الموت
وهاجرت ولسه مارجعتش
م الهجره
كل مابرتاح باصحى على هجره جديده
فاشل فى الحب وفاشل ابن واخ واب
وماعدليش صاحب غير البحر
وشويه حكايات ماعدتش تهم
لا اللى قريته ولا كتبته
ولا نسيته
حتى الاشعار مابقتش اوزنها
وبسيبها تروح ويا الموج اللى بيلمس
رمل الشط
ماشي وشابك ايدى فى ايد خيالاتى
نتكلم مع بعض
ونعزم بعض على واحد سكر مظبوط فى قهوه بعيده
واكتب سي فى عن وضعى الحالي
وارميه فى البحر