سيادة الملازم رئيس المدينة…سيادة العقيد المحافظ
سيادة اللواء المغنى …أنا واكله قلبى مشاعر حزينة
ومش عارف ارتبها فى شكل فنى لأن الشاويش الملحن أهاننى …
جرحنى وقال إن شعرى عتيق المعانى كلام ريفى هلف
وإيقاعه جلف
عديم (سنس) فقرى
لا نافع أغانى … ولا يتقري …ما هواش حداثى…ولا بندرى
ما بيليقش ع الموقف العسكرى فى ضل السلام
وعاصى …بينفر فى ساعة التمام
وأنا يا سيادة المشير الأمير باختصار العبارة وقصر الكلام
أنا نفسى اعيش … وبكرة …على إيدين سيادتك ما ليس
لذا جيت بكيفى ورهن الإشارة …لا حمصت شتوى
ولا درست صيفى …فهمت بشطارة ما بين السطور…
راح الزم حدود الأدب…واراعى مقام احترام الرتب
ما ح أسالس عما وراء المور من سبب أنا زهفت …تبت، اتهليت …
ومليت ومل القلم م الألم…يكفينى ما قلبى شاف من عجيب العجب
أنا جاى راضى بما تأمرون وطمعان على قدى تلقالى دور
ما عاد يستوى حكم أهل الحكومة والجاهلون على قلوبنا اقفالها صدت.
فلم نفقهون – ح أقف فى الطابور …مؤدب …صبور…كمثل اللى
فاتونى وحدى… وسبقوا ولهفوا جناين رضاكم …ونبقه …
مافيش عندى نتفه شروط أو ظنون ح ألف فى سواقى سيادتك وأدور
ولو حتى أكمل جمايلها تور ويخفى يغور الجنون والمشاعر
لا أنا كنت شاعر ولا يحزنون…
دى أيام لا كانت ولا يرجعون راح انضم فوراً لجوقة سيادتك…
وفى الكادر ح أظهر كما تبتغون
ولو تسحون-وأبان فى مرايتك على قد شوفك وسمعك أكون…
وأغنى لزعامتك – كما يزعمون-لأنك شمس وغير نجوم بيفنى اللى تعدك ويفنى اللى قبلك –
إرم أوسادوم ووحدك على رغم أنف العموم-لو حدك تدوم…
وأحنا الخدم حمالين الهموم…لأنس الشراب والطعام والجموم-ومن غير هدوم…
تأشر- فى تلقائى زى اللى قبلى وأكتر-خدوم.
ولو أن قلبى نم ا لخوف واكلنى…عشان عندى عيب صعب دايما
خابلنى، جنون بيخايلنى فأبقى عشوم…مابا قدرش أكون العدد فى اللمون!
ولا عند راآ العرب فى الصابون.
أخاف لتجاملنى-وفى نبل أهل الإمارة تعاملنى …
طباعى تاكلنى-ويغلبنى عرق الغتاتة المشوم أدوب قصاديى فى كاسك سموم!
استغفار كلام بسيط فى السياسة
يالا مستقلة يا دحريج وغلة غيطانك مملة وصدرك حصير
محلل…حرامه مدهوش حرامه مضيع مقامه الأمير والغفير
غناكى…بكاكى يشرع رضاكى تحاوطك سناكى النكير المكيز
نهارك رمادى وليلك معادى وتنسى ميعادى لوعود الوزير
جنونك فنونك تخالف ظنونك يغمى عيونك نهيق الحمير
خيرك لغير حراميك غفيرك بنشفى وحميرك تنام فى الحرير
ربيعك ترابى خريفك مرابى وأنا يا خرابى ما بنهم أسير
أغنى واهاتى وأعصر حياتى للخطة مماتى فى كاسك عصير
وفين ألقى نمجا وأرشك حلنجة إذا ازرعها منجه تنبت شعير
زراعتى شقاره صناعتى خسارة هلمة وإدارة يا سوء المصير
يا غلبى المعبي عذابى أن ذنبى باحبك وحبى عليكى عسير
لأنى ضعيفك فى مدنك وريفك مشرد فى صيفك وفى الزمهرير
وأن أتهد حيلك أنا اللى آجى لك يا بلدى واشيلك كأنى بعير
عصابتك فى ضهرى لجامى وقهرى وحبك يا عمرى مرارى المرير
إذا ما تنادينى لابد تلاقينى ولو تحدفينى ف سعير الهجير
حافظ لك مقامك حلالك حرامك ومن نار غرامك أنا باستجير!