كان كهؤلاء المطعونين
هادئاً كالطاولات
بعد أن غادرها العشاق
وحشياً كسكين فرغت تواً من مهمتها
يفض الرسائل
يجرح عشبها النامي
في بلاد طردته
طوى الصور القديمة وغنى:
“نورما” كنت قاسية في الفراغ
كهياجي وحيداً
لافظة كتأشيرة تمنح للمهاجرين نهائياً
تفضلين أن تنمو الحشائش
فوق الجسور الخاصة بالسيارات
وتتشابك آراء الصيادين
حول الانتظار
“نورما ” لماذا أخرج للمقهى
وأصاحب النساء المختلفات عنك تماماً؟
“نورما” لن تقول أبداً إنها حامل منه
وإن الجنين قد يكون أنثى
وإنها تأكل الخبز الجاف فقط
وتشرب القهوة المرة
وكعادة الصغيرات تخشى بلل الأمطار
لكنها ستؤلم الجسد قليلاً
لتطبع وشمه المفضل
فى المكان المفضل
وتخرج لجمع الزهور
وشراء الآيس كريم.
صديقي
بقلم: علية عبد السلام - في: الاثنين 18 ديسمبر 2017 - التصنيف: شعر
فعاليات
مناقشة رواية النباتية لهان كانج الحاصلة على جائزة نوبل للأدب
نوفمبر 08, 2024
تمت منااقشة رواية النباتية يوم الجمعة 8 نوفمبر 202...
Art Auction: Support Palestinian Families in Gaza
أكتوبر 18 - 20, 2024
Join us on October 18th for Art for Aid, an online...
مناقشة نصف شمس صفراء لشيماماندا نجوزي أديتشي
سبتمبر 28, 2024
تمت مناقشة رواية نصف شمس صفراء للكاتبة النيجيرية ش...
إدوارد سعيد: الثقافة والإمبريالية
يوليو 27, 2024
تمت مناقشة كتاب الثقافة والإمبريالية لادوارد سعيد...