أيها الضوء المهاجر من غرفتي
غدا.. سأحمل إليك أرقي،
وعواصفي الهوجاء.. وأمواجي
ووجعا يتدفق من صدري.
أيها الضوء المهاجر من غرفتي
إن السكينة تغفو على رمل قصائدي
تأفل الكلمات...
تسكن النغمات...
تنتهي كل الحكايات.
أيها الضوء المهاجر من غرفتي
سأبوح بأسرار قيثارتي،
وبهدأة السفينة عند منارتي.
ستبدأ حكايتي من حيث انتهت
.. من ابتسامات الدخان
.. من الجمر الإغريقي
.. من الرماد الفينيقي
فهل عرفت أيها الضوء حكايتي؟!
أيها الضوء المهاجر من غرفتي
أنا القصيدة تكتب نفسها
أدون عشقي في دفاتري،
وأبحث عن امرأة أنثى في عصري
أبتدعها بشعري
بعدما هجرت الأنوثة وكرها
والعذراء خدرها...
أبتذل الكلام والرموز
بعدما ضاعت دفاتري المنسية.
ـ أيها الضوء المهاجر ـ عفوا
لقد صار العشق مرجعي
هوايتي.. وملاذي
فصرت الضحية
الضوء المهاجر
بقلم: نضال القادري - في: الأحد 26 نوفمبر 2017 - التصنيف: شعر
فعاليات

الأديب: رؤية ومسيرة ... حوار مع إيلان بابيه عبر زووم
مارس 15, 2025
تمت هذه الحلقة في 15 مارس 2025 ، تستطيع الان مشاهد...

مسافر يبحث عن ماء
فبراير 17, 2025
تقيم نقابة اتحاد كتاب مصرشعبة أدب الرحلات تحت رعاي...

مناقشة رواية النباتية لهان كانج الحاصلة على جائزة نوبل للأدب
نوفمبر 08, 2024
تمت منااقشة رواية النباتية يوم الجمعة 8 نوفمبر 202...
Art Auction: Support Palestinian Families in Gaza
أكتوبر 18 - 20, 2024
Join us on October 18th for Art for Aid, an online...