سبعون عاما ونيف
ونحن لم نزل نسير
فوق رؤوسنا
معصوبي الأعين
مكتوفي الايادي
وبأرجلنا المبتورة
نركل الغيم
فتحبل عروقنا
بدم ابرد من الصقيع
لا يصلح الا لسقي
مسامات
أعياها فرط النزيف
سبعون عاما ونيف
صرنا فيها
كالخروف الوديع
الذي تطارده
كلاب القبيلة
ليصبح لقمة سائغة
في أفواه الذئاب
سبعون عاما ونيف
والجرح لم يندمل
حيارى
نبقى نتساءل
أيهما أشد وقعا
الرد بالحجارة
أم الرشق بالأحذية