عرض عليه بائع العصافير عصفورا صغيرا، كان يردد – بشكل دائم- أغنية وحيدة مليئة بالنشاز، تتحدث عن طائر غادر عشه ذات صباح على أن يعود لعشه - كما هى عادته - فى نهاية اليوم.. لكنه لم يعد.. انتظره فى العش – أياما كثيرة- عصفور صغير كان مايزال بيضة حين فارقه ولم يعد.. لذلك خرج من البيضة ولم يجد من يردد على مسامعه أغانى العصافير الصغيرة، ليحفظها بدوره ويرددها ككل عصافير الغابة.. فتعود أن يسمع أصوات الطبيعة ويقلدها.. فجعل نفسه رعدا، وهسيس ريح، وخرير ماء، ونقيق ضفدع وعواء ذئب ونقرات مطر على أوراق شجر... حتى ملت الطيور أفعاله وأصواته فطردته حتى أخر حدود الدنيا/ الغابة، وهناك عاش وحيدا يردد أغنيته الوحيدة الحزينة عن الطائر الذى خرج.. حتى ألقته الأيام فى شبكة الصياد، فأتى به – لبائع العصافير- فى قفص حديد ليزيد لحنه حزنا يتشربه السامعين رغم النشاز.
فعاليات

الأديب: رؤية ومسيرة ... حوار مع إيلان بابيه عبر زووم
مارس 15, 2025
تمت هذه الحلقة في 15 مارس 2025 ، تستطيع الان مشاهد...

مسافر يبحث عن ماء
فبراير 17, 2025
تقيم نقابة اتحاد كتاب مصرشعبة أدب الرحلات تحت رعاي...

مناقشة رواية النباتية لهان كانج الحاصلة على جائزة نوبل للأدب
نوفمبر 08, 2024
تمت منااقشة رواية النباتية يوم الجمعة 8 نوفمبر 202...
Art Auction: Support Palestinian Families in Gaza
أكتوبر 18 - 20, 2024
Join us on October 18th for Art for Aid, an online...