فى مفكرتى السِرية عام 1947 ، وأنا تلميذة فى المدرسة الداخلية فى حلوان
الثانوية ، كتبت هذه القصيدة التى ظلت مكتوبة بالحبر الأسود ومحفورة فى ذاكرتى وفوق الورق .
.............................
قبل أن أغيب فى النوم كل ليلة
كنت أكلم نفسى
سيأتى الصبح حتما ولن أموت
واذا مت فلن يؤلمنى شئ بعد الموت
لا السقوط فى الامتحان
ولا الضرب على أطراف الأصابع بالمسطرة
ولا زمهرير البرد ولا لهيب الشمس ولا نار الجحيم
لم أجد الا صديقتى فى العنبر لأسألها : هل نموت ؟
وهل نشعر بشئ بعد الموت ؟ وأين نحن ؟
تنبهت أننى فى عنبر الموتى
فى اللامكان واللازمان
ولا وجود للحب الا بعد أن نحترق
نصير كالرماد فى صحراء حلوان
كأننا يا صديقتى متنا قبل الأوان
رأيت المشهد فى الحلم
وعرفت أننا نمضى الى حيث لا ندرى
فهل أكون فى الغد ما أريد أن أكون ؟
شاعرة أو ناثرة أو حتى آثمة ؟
هل أرى اسمى فوق كتاب ممنوع
وأشق السماء بقلمى
وأجعل المطر رهن مشيئتى
وكل ما فى الكون وفق ارادتى ؟؟؟؟
اذا كانت تلك خطيئتى
فليحرقنى الله فى نار جهنم
ولتشرب الأرض دمائى
ولكنى أبدا لن أموت
لتشرب الأرض دمائى
بقلم: نوال السعداوي - في: الثلاثاء 14 يونيو 2022 - التصنيف: شعر
فعاليات
مناقشة رواية النباتية لهان كانج الحاصلة على جائزة نوبل للأدب
نوفمبر 08, 2024
تمت منااقشة رواية النباتية يوم الجمعة 8 نوفمبر 202...
Art Auction: Support Palestinian Families in Gaza
أكتوبر 18 - 20, 2024
Join us on October 18th for Art for Aid, an online...
مناقشة نصف شمس صفراء لشيماماندا نجوزي أديتشي
سبتمبر 28, 2024
تمت مناقشة رواية نصف شمس صفراء للكاتبة النيجيرية ش...
إدوارد سعيد: الثقافة والإمبريالية
يوليو 27, 2024
تمت مناقشة كتاب الثقافة والإمبريالية لادوارد سعيد...