في قلب الشاعر مكان زهرة تنبت مباغتة إن مر به شاعر آخر
كلما كتبت قصيدة هطل الدمع المضيء على وجهي، وزاد حزني كلما قرأت قصيدة من هذا الشعر الذي يخترق الوجدان ليغرس فيه زهور عباد الشمس برائحة جذوع الأشجار المقطوعة حديثا أطيرعاليا فوق الأرض وتحت السماء في انتظار هذه القصيدة التي تعبربي إلى ما بعد السماء.
علية عبد السلام
المصدر :العرب أونلاين
لم يكن الشعر إلا دموعي المضيئة، دموع غير هذه التي توجع القلب وتعذّب، دموع البحث في نهاية المشهد بعد صراع معذب يحولها الشعر إلى دموع سعيدة، تطير بالفرح على كل الكائنات المرئية وغير المرئية.
الشعر طريق بحث عن الروح يؤدى إلى الجنون أو الانتحار على أقل تقدير إلى المهانة والاحتقارمن هول قبح الإنسان وعجزه.
الشعر تلزمه المعرفة بكل شيء، الشعر معرفة في الموت والحب، الشعر ليس إلا مغادرة كاملة للوطن سواء كان عائلة أو رجلا وظيفة أو مالا. الشعر أن تعرف نفسك ولا تقبلها على ما هي عليه.
الشاعر ثائر لا يخاف الموت ولا يقدر على الحياة ونصيبه منها المرض، فإن مرض يسقط دون ضجيج، لأنه يعرف حيث يموت شاعر يولد آخر، مدمرا، نارا حامية، وثلوجا كثيرة بينهما، نتوحد لا نعرف العجز أو الألم .
بكيت دموعا كثيرة مضيئة، ماذا يفيد دمع مضيء إن لم يلمسه العالم أو دون أن يحدث تغييرا ؟
هناك حنان كخيط من الدفء ممدود منى، ولابد أن يستقر فوق جلد هؤلاء الذين في حاجة لقراءة الشعر لتهب الروح واثبة في تقدم بالضرورة نحو الحرية والثورة، وبالضرورة ضد الشاعر الذي ظن في نفسه أنه برع في الإبداع وبلغ بابا جديدا، لأن أجمل الشعر وأكثره جنونا لم يكتب بعد.
كما الممسوس يمضى الشعراء خلف موسيقى الروح، هكذا علمني الشعر، لهذا تركت نفسي رهن كل مغامرة وخطر، جازفت بكل أدواتي، أهملت اللغة والشكل لأغوص أكثر في الحقيقة التي لم تتجل إلا في اكتمال ضعفي وقسوتي أو خلال جمال الطبيعة عارية من الأفكار ودون تفكير.
في قلب الشاعر مكان زهرة تنبت مباغتة إن مر به شاعر آخر.
كلما كتبت قصيدة هطل الدمع المضيء على وجهي، وزاد حزني كلما قرأت قصيدة من هذا الشعر الذي يخترق الوجدان ليغرس فيه زهور عباد الشمس برائحة جذوع الأشجار المقطوعة حديثا أطيرعاليا فوق الأرض وتحت السماء في انتظار هذه القصيدة التي تعبربي إلى ما بعد السماء.
أشياء تحت الغبار تحتفي بنفسها الضوضاء تحفظ انتظامها بعيداً عنى والصور ملقاة على طرف الذاكرة لسنا هنا ليجد إذن الحب تعاسة أبهذه السهولة أنام منفردة ولا يهتم أحد !
**************
دهشة ناقصة
الآن الصناديق بيت قديم شراسة مباغتة تصيبني بهشاشة التعساء في الماضي قوة غامضة في اعتادت على الاحتفالات
*************
لذة الوجود
كل ما كان يجب أن يكون فقدت وإلى الأبد لذة الوجود لأننا فى صعودنا لم ننتبه ونمنا كالأطفال. الطرق في الطرق مسارات تخصني تشبه زهرة تتفتح فى وتكتمل بغياب في الطرق لذة فريدة لا يمكن الإمساك بها.
**********
الزحام
في الزحام أكون غبية يداهمني وحشي يسكن بيني وبين ثيابي. وفى الزحام أيضاً يوجد أصدقاء أذكياء يتكلمون في المشاعر البسيطة العادية مثل وحشي.