أول ما رأى المساء الريحَ
لمَّ أربابه و انصرف
لم يكن ليعرف
إن كان نداءً
أم مجرد تحية.
لكنه عاد
ينثر بحاره و طيوره
في عرض الصمت
كبائع سلع مستعملة
و ينشر خطاياه
في جرائد الصباح
علىهيئة نجوم و قصائد
ثم
على الجسر
كانا سويا
-الريح و المساء-
يؤكدان للكالبتوسة العجوز
أفكارها عن العشق
و يصححان لها
ما تحفظ من حكايات