أوتار المساء

بالأمس غيرت أصدقائي
ولون شعري
وامتلكت خيالاً لليلة واحدة
وصوتك لدقائق
لا يقاسمني الوقت سوى خيالي
تلاعبت بأوتار المساء
ووضعت صوتك على وجه آخر
وقلب آخر
واستبقيتك معي
أحبك وأنت صامت
لأنك صريح حينها
جعلتك جسداً بلا صوت
لتشبه الروح والدهشة
تركتك للصدفة تلملم أجزاءك
وبعضاً من ذكرياتي
اختصرت بك فرح الحياة
وروعة الوقت
مع انسياب خيوط الليل
لأتابع
تفاصيل النعاس والأحلام
إثارة النجمات أمام عري السماء
وازدحام الكواكب
لجرعة مفرطة من شغفك
وضجيجك الصامت الصاخب
كموسيقى جاز
تغني الجسد لحنَ خُلود