قُلْ لو كانَ البحرُ مِداداً ...
قُلْ لو كانَ البحرُ ...
قُلْ لو كان ...
قُلْ لو ...
لو أنَّ هندسةَ المجازِ ..
تحدَّرَتْ من عنفوانِ الحذفِ و الإيماءِ ،
درَّتْ سابحاتِ القيظِ ..
فى كبدِ التجاربِ ،
أيقظتْ ..
وقعاً تناغمَ في متونِ الصَّحوِ ..
ناراً ..
يستظلُّ بها ائتلاقُ الرَّمْزِ ؛
لاحتدمَ النشيجُ ..
مواجداً ،
ألقاً خصيباً .
و البريقُ الأرجوانيُّ ،
التوحدُ ،
سكرةُ الشبقِ الرجيمِ
مفاوزُ العزفِ المُصَلَّبِ
في جذوعِ الرُّوحِ
- لو أنَّ الرُّؤى ...
- صمتاً بليغاً
إننا لمْ نبرح الأسلافَ
- لو أنَّ القصائدَ ..
- وردةٌ تلهو على جمرِ التَّوَحُّشِ .
لا انكشافُ ..
عوارفِ الإيغالِ في المجهولِ ..
يقطعُ ما تيسَّرَ مِن بوادي الصَّمْتِ ،
لا لغةُ المجوسِيِّ / الوَليِّ ..
تُزلزلُ الألمَ الحميمَ
- الأرضُ تِبْرٌ
و القصيدُ مدى تمدَّدَ فِيَّ
- لو أنَّ الجهاتِ ...
أنا المُهَيَّأُ للولوجِ إليكَ
من كلِّ الجهاتِ !
الرؤيةُ = الإسراءُ
( سبحانَ الذي أسْرَى )
احتراقي في عيونِ اللهِ = ميلادي
= تخلُّقُ جمرةِ اللغةِ العَصِيَّةِ
في بحيرةِ لازَوَرْد
أنا اصطفَيْتُكَ لِي
فكنْ لِي ؛
يبرح الأسلافُ ناصيةَ القصيدةِ ،
سنبلاتِ الرُّوحِ ،
آلاءَ التَّوَحُّدِ .
قلْ : هو الوجدُ المُرَاوغ
شهوةٌ قُزَحِيَّةُ الإيقاعِ
و العزفُ انتشاءُ ..
عوالمِ الألقِ الخَصيبِ
هو النزيفُ / الانشطارُ
صهيلُ رمزٍ لم يزلْ غضَّاً
تَكَشُّفُ جمرةِ الإيغالِ ..
في المجهولِ
عن كشفٍ جديد .
* * *
( فبراير 1995م )
ألق على طمي الكتابة
بقلم: هشام محمود - في: الجمعة 20 أكتوبر 2017 - التصنيف: شعر
فعاليات
مناقشة رواية النباتية لهان كانج الحاصلة على جائزة نوبل للأدب
نوفمبر 08, 2024
تمت منااقشة رواية النباتية يوم الجمعة 8 نوفمبر 202...
Art Auction: Support Palestinian Families in Gaza
أكتوبر 18 - 20, 2024
Join us on October 18th for Art for Aid, an online...
مناقشة نصف شمس صفراء لشيماماندا نجوزي أديتشي
سبتمبر 28, 2024
تمت مناقشة رواية نصف شمس صفراء للكاتبة النيجيرية ش...
إدوارد سعيد: الثقافة والإمبريالية
يوليو 27, 2024
تمت مناقشة كتاب الثقافة والإمبريالية لادوارد سعيد...