"ملامح ظلّي" للشاعر محمد الشحات

(0)
التصنيف: شعر

 "ملامح ظلي" هو عنوان الديوان الثاني والعشرين للشاعر محمد الشحات (عن الهيئة المصرية العامة للكتاب)، بعد مسيرة شعرية طويلة بدأها في العام 1974 عندما أصدر ديوانه الأول "الدوران حول الرأس الفارغ" عن دار "الحرية للطبع والنشر".

تنتمي قصائد الديوان الجديد إلى ما بعد الحداثة، ويتبّع فيها الشاعر المنهج الرمزي، بحيث يبدو النصّ الشعري ملتبسًا ويعتريه شيء من الغموض. ولهذا يمكن اعتبار لغة الديوان إيحائية، بحيث يتجاوز الشعر وظيفته الأساسية في نقل المعنى والصور لينقل الى القارئ وقعها النفسي بغية توليد مشاركة وجدانية من داخل الشاعر الى المتلقي مباشرةً
قال النقاد عنه:
أحمد فرحات: الشاعر يبتعد من خلال التباسه بالراوي عن السكونية المعتادة في النص التقليدي
مصطفى عطية : شعرية الشاعر على قدر انغماسها في الذات  ولكنه انغماس متوحد مع آلام الوطن والأمة
صبري أبوحسين: الملامح في هذا الديوان تشمل كل حياة الشاعر
عصام محمود:  الديوان تجسيد لشعرية الذات والآخر
رضا عطية : احد التجارب في شعر التفعيلة تعمل توازنا ما بين اليات النوع  الشعرى و التعبير عن هموم الذات.
هبة السهيت:  أنّ الظل هو الجانب الخفي الذي يرمز إلى "وجهنا الآخر" و"شقيقنا المظلم" الذي من جنسنا، والذي رغم  كونه غير مرئي، فهو لا يفارقنا أبداً ويشكِّل جزءاً لا يتجزأ من كلِّيتنا، بل إنه "الطرف المقابل" لأنيَّتنا الواعية: "كلنا متبوع بظل، وكلما قلّ اندماج هذا الظل في الحياة الواعية للفرد كان أشدّ سواداً وقتامة، واللقاء مع الظل على هيئة حوار بينه وبين الأنا، لحظة مُكرِبة جداً: فالأنا تتعرض لخطر الغرق في النوازع المكبوتة التي تقرّ بنسبتها إليها والتي تتضاد ونوازعَها الواعية.
أحمد سويلم : من خلال تجربتي الدرامية.. أستطيع أن أؤكد فروقا جوهرية بين دراما العمل المسرحي.. ودراما القصيدة، فالمسرح فن تتعدد فيه العناصر الدرامية، وتتشابك وتتناقض وتتطور بشكل ملحوظ مركب تتلاقي فيه الشخصيات والمواقف والأحداث ويمتد فيها عنصرا الزمان والمكان ولعل ديوان ( ملامح ظلي) للشاعر محمد الشحات يمثل دليلاصادقا علي هذا الوهج الدرامي من خلال قصائده المتنَوعة.والحق يقال فمنذ بدأ محمد الشحات رحلته مع الشعر وانا أتابعه بدأب شديد.. وأشهد تطور أدواته.. وسلاسة لغته

مزيد من القراءة