حديث الأشجار
(0)
بقلم: فؤاد التكرلي
التصنيف: روايات
الناشر: دار المدى
عام: 2007
آخر الكتب المطبوعة للأديب العراقي الراحل فؤاد التكرلي
في رواياته وقصصه القصيرة، وفي حواراته، يظل فؤاد فؤاد التكرلي يبحث في العمق، في تجربة الحياة وتجربة الكتابة، في نسيج واحد، يتداخل فيه الفرح والحزن، الحرية والقمع، النجاح والإخفاق، فالشخصيات تتحرك دائماً تبحث عن مصائرها ومساراتها التي تتغير دائم
مزيد من القراءة
مقالات ذات صلة
فؤاد التكرلي متواضع وشامخ
بقلم: محمود سعيد
بقلم: محمود سعيد
L’autre visage
بقلم: المحرر
بقلم: المحرر
فعاليات
مناقشة رواية النباتية لهان كانج الحاصلة على جائزة نوبل للأدب
نوفمبر 08, 2024
تمت منااقشة رواية النباتية يوم الجمعة 8 نوفمبر 202...
Art Auction: Support Palestinian Families in Gaza
أكتوبر 18 - 20, 2024
Join us on October 18th for Art for Aid, an online...
مناقشة نصف شمس صفراء لشيماماندا نجوزي أديتشي
سبتمبر 28, 2024
تمت مناقشة رواية نصف شمس صفراء للكاتبة النيجيرية ش...
إدوارد سعيد: الثقافة والإمبريالية
يوليو 27, 2024
تمت مناقشة كتاب الثقافة والإمبريالية لادوارد سعيد...
Admin - منذ 4 سنوات
من ارشيف تعليقات القراء 2009
name: Rita
That was a most interesting book that gave a great insight not
only into Takarli's excellent and varied writings but also into
his Iraq.
name: د.فاطمة فوزي
كتاب حديث الأشجار يتناول الشأن العراقي في ثناياه ،وهذا طبيعي لأن الكاتب عراقي ، فيذكر الأماكن والأشخاص والهموم ، ولكنه بالإضافة لذلك يتناول هم الكتابة في ثلاث قصص من جملة ست قصص . ؛ وذلك في القصة الأولى " سر الطفل " حيث يشرك طفل أباه في كتابة قصة ، والجديد في هذه القصة توزع السرد بين اسئلة الطفل وتداعي افكار الأب عن ذات الموضوع ومن خلال توجيه الوالد لولده في عملية الكتابة يتحدث الكاتب عن معظم تقنيات الكتابة ؛ فيتناول : وضوح المعنى ، والإيجاز ، وفراغات السرد ، وتصوير الواقع أفضل من التخيل أحياناً ،كما تطل علينا عملية الكتابة في القصة الثالثة ، وهي بعنوان " قضية خاصة " حيث يقوم الرجل الأعزب الذي يحيا مع امه بالتسلل للكتابة في وقت فراغه من العمل معتزلاً الحياة الاجتماعية كما يتسلل في البرد لشراء الأوراق التي سيكتب فيها .. وتستمر الكتابة لتأخذ من الرجل عمره ؛ برغم أنه " لم يكن ذكياً ولا غبياً ، كما لم يكن مهتماً بشيء ولم يكن لا مبالياً .. " (ص 24) وتبرز عملية الكتابة من جديد في القصةالخامسة والتي عنوانها " البجعة " وهي تتناول قصة لقاء روحي بين تلميذة في السادسة عشرة من عمرها وبين استاذ لغة عربية في السبعين من عمره وحيداً بعد وفاة زوجته وهجرة ولده ، وكيف ألتقت روحاهما ، ، والكتاتب في هذه القصة يمجدالكتابة دون مواربة ؛ فهو يعتبرها " نعمة كبرى .. فلا شيئ يضاهي قدرة التعبير بسهولة عن الذات والأفكار " ( ص 53) أما الحوارات وهي ست ايضاً حيث تتساوى في العدد مع القصص وبذلك يكون الكتاب متوازن موضوعاً ؛والحوارات تعد نواة لعمل مسرحي ؛ فهي جيدة لدرجة أن كل منها مكتف بذاته ؛ لدرجة لا يحتاج معها إلى سرد توضيحي او ربط بأي شكل من الأشكال ؛ إنها حوارات تخبرنا أن الحوار هو الحياة كلها رحم الله الكاتب على إيقاظ الإنسانية بداخلنا إلى حد التأكيد على الحوار وتلاقي الأرواح د. فاطمة الجمعة 1/5/2009
name:
مزيج متنوع وجميل من الكتابة الراقية. اختيار ممتاز، شكرا أعجبتني اختيارتكم الى اآلآن وأنا سعيد بهذه الفكرة.