الحب على الطريقة العربية
الطبعة الثانية 2016
"لا تدري كيف ولا لماذا بدأت تقبل رقبته قبلات متناثرة، فأمسك برأسها وقبلها في لهفة... بالأمس لقنها درسًا لن تنساه. كانت كشعب يحكمه طاغية ساحر ومحبوب يعذب الشعب، وينفي الشعب، ويسيل دم الشعب، ويهلل له الشعب ويقبّل يده. وعرفت معنى الطغاة كما لم تعرف من قبل..نبيل نصار.. بطل شجاع أم قاتل محترف؟زوجها سيسميه البعض إرهابيًا والبعض عميلا مزدوجًا، والبعض ثوريًا شجاعًا!!! وستسميه هي.. رجلًا رومانسيًا طغت عليه فكرته عن العالم ففتته وفتتها.. تزوجها.. عشقها.. مزقها.. أذلها.. أرعبها.. وضع النجم بين يديها وبكى وهو يناجي الشمس..وهل لرجل آخر في العالم كله أن يتنافس معه؟"
مزيد من القراءة
مقالات ذات صلة
بقلم: ريم بسيوني
بقلم: المحرر
بقلم: ريم بسيوني
بقلم: M.A. Orthofer
فعاليات
مناقشة رواية النباتية لهان كانج الحاصلة على جائزة نوبل للأدب
نوفمبر 08, 2024
تمت منااقشة رواية النباتية يوم الجمعة 8 نوفمبر 202...
Art Auction: Support Palestinian Families in Gaza
أكتوبر 18 - 20, 2024
Join us on October 18th for Art for Aid, an online...
مناقشة نصف شمس صفراء لشيماماندا نجوزي أديتشي
سبتمبر 28, 2024
تمت مناقشة رواية نصف شمس صفراء للكاتبة النيجيرية ش...
إدوارد سعيد: الثقافة والإمبريالية
يوليو 27, 2024
تمت مناقشة كتاب الثقافة والإمبريالية لادوارد سعيد...
مدير الموقع - منذ 4 سنوات
من أرشيف تعليقات القراء في 2017
مع رد الدكتورة ريم بسيوني على المناقشة
Name: ريم بسيوني
الى الاديب محمد توفيق رأيك شرف لي و يهمني دوما.
أشكر حسناء و رولا جدا
أتمنى ان تكون امنية قد انتهت من الرواية و ان اعرف رأيها بعد الانتهاء.
و اشكر رافع حلبي على تحليله المفصل الواعي الجميل
و اتمنى من قرائى التواصل الدائم دوما
Title: الحب على الطريقة العربية
Name: محمد توفيق
كان من حظي أن قرأت أكثر من عمل للروائية ريم بسيوني على مدار سنوات كثيرة وقد لاحظت أنها – من خلال رحلة أدبية تلقائية وواعية في آن – صنعت لنفسها مساحة خاصة على خريطة الأدب العربي، ورواية الحب على الطريقة العربية على وجه الخصوص تتسم بمكر مشاكس وعمق مباغت ، فترصد بلغة سلسة ومن خلال أحداث شيقة مجتمعاتنا العربية تمر بتحولات قيمية عميقة، وذلك من وجهة نظر شخصيات من الجاليات العربية في أمريكا، وفي الوقت الذي تجد فيه هذه الشخصيات نفسها ممزقة بين شباك مجتمعاتها الأصلية من جهة ومتطلبات البقاء والتعايش مع مجتمعها الجديد، تظهر تحولات العالم العربي ونزاعاته كعنصر معقد لمحاولات الوصول لتوازن ما، فتتعمق أزمة الهوية التي تعاني منها. وتوظف الكاتبة السخرية وخفة الظل بحنكة واقتدار لكشف طبقات النفس البشرية بما في ذلك الميل لخداع النفس والتناقضات المجتمعية، وأعتبر شخصيتي صفاء ونبيل من الشخصيات المميزة في الأدب العربي، ليس فقط لبعدهما عن النمطية، ولكن أيضا لانجذاب القارئ لهما وتعاطفه معهما – بشكل مختلف لكل منهما – رغم ثغراتهم الأخلاقية وضعفهم الإنساني
Name: omneya Ibrahim
قرأت الرواية طبعة 2011 ، دار النشر مدبولي كجزء من التزامي، مع ورشة الكتابة ، احببت ان انضم الى نادي الكتاب، وهو ما لم استطع تطبيقه في نادي مصري شهير، المهم، انتهيت من 100 صفحة، ولعلي اقر ان لكم اسلوب يخرجنا من المصرية الى ملامسة سماوات حولنا. ولكني سيطرت علي اشكالية اضاعت نشوتي و شغفي باستكمال الرواية و هي يقين بدأ يدب همسات موثقة الوصف أن من يكتب رجل وليست إمرأة. وإني لأتسائل لماذا يا نبيل كتبت رواية ريم؟ ولعلي اعلن أن للغربة قوانين تملك الألباب. لعلنا نصل لشيئ، ولكن لو كان واثق في المرأة لكانت أصدق تعبيرا" لعل النهايات تقر بما اختلفنا عليه
Name: Hasnaa Essam
هذا الكتاب من روائع الأديبة و الدكتورة ريم بسيوني دائمًا تستوقفني عناوين رواياتها و أيضًا اختيار اسم بطلتها و نهايات هذه الروايات. الحب على الطريقة على العربية من أهم ما يميزه عن رواياتها الأخرى أنه جعلنا نعيش حب صفاء ما قبل الزواج و بعده وتحقيق أحلامها الواحد بعد الآخر. أيضُا نهاية هذه الرواية من أقوى النهايات و كالمعتاد هذه الأديبة ترسم البسمة و الدموع على وجهونا بقلمها. ريم بسيوني لديها قدرة كبيرة في جذب قارئها إلى كتابها حتى النهاية. هذا الكتاب قرأته في يوم واحد فقط لأني لم أستطع تركه، في لحظة من اللحظات تجد نفسك كقارىء تقرأ أكثر و أكثر إلى آخر حرف أقوم بتدريس هذا الكتاب الآن لبعض طلابي اللغة العربية كلغة أجنبية ، وذلك بسبب اسمه الجذاب و أيضًا أسلوبه السهل على متعلمي اللغة العربية كلغة أجنبية وأيضًا هذا الكتاب يقدم جزء ثقافي إلى جانب أنه يحترم عقلية الدارِس، أحب تحليل هذا الكتاب بشدة مع طلابي الروائية و الدكتورة ريم بسيوني دائمًا تستوقفني كِتاباتها فهي امرأة جمعت بين العلم بلا منتهى و أيضًا ببين رقة و عذوبة و قوة الأسلوب وجعل القارىء مِلكًا لقلمها إلى أن تُنهي ما تريد رسمه في كتاباتها الأدبية و العلمية. قلمها هو صديقي المفضل حسناء عصام_القاهرة
Name: الأديبة رولا حسينات
أوافق الكاتبة في طرحها إذ أن العقلية العربية الشرقية لم تخرج من شرنقتها في العدالة وأقصد بالعدالة هنا بحرية الطرف الآخر في التعبير عن رأيه في الحب وبخاصة من وجهة النظر الأنثوية ولا أقصد هنا العلاقات بعمومها إنما أخص العلاقة الإنسانية التي تجمع الزوجين معا...تحت سقف واحد ولكنهما لا يحلمان بحلم واحد فوق سرير واحد ووسادة واحدة وذلك لم يخلق عبثا بل جاء تبعا لنظرية الذكورية والتسلط وإن وصل الرجل إلى درجات عليا من التحصيل العلمي فيبقى تحصيلا لا ممارسة فالأنثى هي ملكية وملكيته وحده كدمية يغفو على أناتها
Name: رافع حلبي
الأديبة ريم بسيوني شعلة ومنارة يحتذى حذوها كلماتها رفيعة المستوى , رمتنا بعنصر التشويق مع بداية القصة ورأيت أن كلمات الكاتبة موظفة بشكل ممتاز لتخدم اللوحات القلمية الصادقة التي خطها قلم الأديبة هذا وملاحظ جداً أنها تخلط بين الرومانسية العليا في أشواق فكرية للحب والعشق والهيام والغرام مع الواقع الحياتي اليومي الذي يعيشه كل عاشقين , بدون النظر إلى هويتهما أو عادات وتقاليد مجتمعهما قرويا كان ومحافظ أم مدنيا متساهل , هذا ونرى بعد الإمعان بين الكلمات والسطور كيف استطاعت الأديبة زج المراحل السياسية الأمنية بالتدريج في القصة وحبكتها لتكون على النمط العربي الشرق أوسطي كما شاهدنا في بعض المسلسلات والأفلام العربية منذ سنوات الخمسينيات وهذا اللون الحساس يجذب القارئ وخاصة العربي (هذا إذا كان هنالك قارئ عربي فالرجل العربي يقرأ بمعدل 22 دقيقة في السنة). الأديبة الكاتبة ريم تجمع مشاكل الإنسان العربي في نقطة زمنية واحدة محاولة الصراخ لجعل هذه المشاكل هرم النضال المزمن الداعي للحلول , دون أن تعطينا حلاً واحداً لهذه القضايا الشائكة التي يعاني منها مجتمعنا العربي وحبكة القصة بين أبطالها صفاء السنهورى ونبيل نصار , توشك دائماً على حل المشاكل ولكن الأمور تتعقد حتى تصل لدرجة نزاع وحيرة فالمجتمع العربي ليس مجتمعاً مسلماً سنياً فحسب بل يتخلل هذا النسيج الاجتماعي للعادات والتقاليد الشرق أوسطية فئات اجتماعية دينية أخرى متشابهة من ناحية العادات بعض الشيء ومتنافرة من النواحي الدينة هذه الفئات البشرية مسيحية , درزية , شيعية (بعشرات الفئات داخلها) , تركمانية , كلدانية , حوثية , كردية, وغيرها في هذا النسيج الشرق أوسطي المتنافر في معظم الأمور على مر العصور. تظهر واضحة وجلية الغفلة الزمنية بالمكوث في مكان واحد ضاغط في تربية الأولاد وذهابهم إلى المدارس الأجنبية والصعاب التي يلاقونها من دون الاكتراث لمشاعرهم البسيطة الحساسة جداً والتي تؤثر على بناء وصقل شخصيتهم فهناك في الغربة في هذا الوطن الجديد الذي ستبدأ فيه الحياة الجديدة للأسرة كلها لا وقت لمعالجة الكثير من المشاكل التي تعنى بالمشاعر والأحاسيس بما معناه خذ نفسك بيدك فالأمور هنا تختلف , ووسط آهات الغربية وحرقتها في البلد الجديد , والهوية المصرية الضاغطة على كل مصري يهاجر من بلده ويحمل آهات غربته المغموسة بالحنين إلى أرض الوطن الحبيب الذي ما زال متعلقا في شرايين الفؤاد وهذه الصورة القلمية الناجحة في القصة تشمل كل العالم العربي وغربة كل فرد منه مع الصراعات في كل هذه الدول التي تحاول الوقوف على قدميها لكنها سرعان ما تنهار وتتشقق وتتباعد المسافات ما بين كل أفرادها. أتمنى للأديبة الكاتبة الناجحة ريم بسيوني كل تمنياتي الطيبة وأطالبها بمزيد من العطاء الأدبي الرائع ومزيد من الإصدارات الجميلة التي تطرح مشكلات الشرق الأوسط محاولة حلها أو على الأقل محاولة طرح الحلول لها , بوركت وسلمت يا أخت ريم ولا جف حبر أقلامك ولا نضب نور فكرك العقلاني الراقي الذي نعتز ونفتخر به في كل مكان. باحترام. رافع حلبي دالية الكرمل - إسرائيل