أفندينا
تتحدث الرواية عن تولى عباس حلمي الأول حكم مصر بعد موت عمه إبراهيم باشا، وفي القرب من نهاية حياة جده محمد علي، الذي أقعده المرض، والذي بعد موته طالبت أسرته بكل ما ترك من أرض ومال ومجوهرات، لكن عباس حلمي رفض قائلا: إن كل هذه الأشياء هي ملك لمصر، وليست تركة محمد علي لأبنائه، ثار أفراد الأسرة وعلى رأسهم ( نازلي هانم - سعيد باشا- حليم باشا) أبناء محمد علي، رافضين ما ذهب إليه عباس حلمي، وشرعوا في تدبير مؤامرة لإزاحة عباس حلمي من ولاية مصر، ليأخذها من بعده محمد سعيد باشا.
أرشد عنه الذكور من أبناء وأحفاد محمد علي، وبالفعل تنجح المؤامرة، ويقُتل عباس حلمي على يد ثلة مماليك، اشترت ذممهم عمته نازلي هانم.
تنجح الرواية في الكشف عن كثير من المسكوت عنه من شخص وأعمال الوالي عباس حلمي، الذي جاء في وصفه على لسان نوبار باشا في مذكراته وهو شاهد على العصر: " لقد تخلى التاريخ عن عباس، تاركا في الظل الحديث عن قدراته ومميزاته الرفيعة كإداري، له مبادئ ونظام في الحكم والاقتصاد، فقد كان عباس بحق يمثل آخر الولاة حسب مفهوم السلطة المطلقة المطبقة من أجل المصالح التي مثلها محمد علي وسيظل يمثلها إلى الأبد.
مزيد من القراءة
فعاليات
مناقشة رواية النباتية لهان كانج الحاصلة على جائزة نوبل للأدب
نوفمبر 08, 2024
تمت منااقشة رواية النباتية يوم الجمعة 8 نوفمبر 202...
Art Auction: Support Palestinian Families in Gaza
أكتوبر 18 - 20, 2024
Join us on October 18th for Art for Aid, an online...
مناقشة نصف شمس صفراء لشيماماندا نجوزي أديتشي
سبتمبر 28, 2024
تمت مناقشة رواية نصف شمس صفراء للكاتبة النيجيرية ش...
إدوارد سعيد: الثقافة والإمبريالية
يوليو 27, 2024
تمت مناقشة كتاب الثقافة والإمبريالية لادوارد سعيد...