أصوات تحت الأظافر..شعر..مؤمن سمير.مصر

(0)
بقلم: مؤمن سمير
التصنيف: شعر
عام: 2020

"أصوات تحت الأظافر" شعر/ مؤمن سمير

صدر للشاعر والكاتب المصري / مؤمن سمير منتخبات شعرية من دواوينه بعنوان" أصوات تحت الأظافر" عن دار "خطوط وظلال " بالأردن 2020، تشمل هذه المختارات قصائد من 15 ديواناً شعرياً أصدرهم خلال الفترة من عام 1999وحتى 2020. القصائد مختارة من دواوين: بورتريه أخير لكونشرتو العتمة 1999 ، هواء جاف يجرح الملامح 2000 ، غاية النشوة 2002، بهجة الاحتضار 2003، السِرِّيون القدماء2003، ممرُّ عميان الحروب 2005، تفكيك السعادة 2009، تأطير الهذيان 2009، يُطلُّ على الحَوَاس2010، رفَّة شبح في الظهيرة2013، عالقٌ في الغمر كالغابة كالأسلاف 2013، إغفاءة الحطاب الأعمى 2016، حيزٌ للإثم 2017 ، بلا خبز ولا نبيذ2017سلة إيروتيكا تحت نافذتك 2020.

يذكر أن الشاعر مولود في 15/11/1975 وينتمي نشراً وتجربةً لما يُسمى بجيل التسعينيات الشعري بمصر وهو الجيل الذي رسخت تجاربه الإبداعية الكتابة الجديدة المرتبطة بشعرية قصيدة النثر في مصر بعد جيليْ "السبعينات" و " الثمانينات".. أصدر الشاعر المصري كتباً في النقد والمسرح والنصوص بالإضافة لدواوينه الشعرية ،آخرها نَص "غذاء السمك" عن "الدار الذهبية" بمصر وكتابيْ النقد " الأصابع البيضاء للجحيم " عن دار "ابن رشد" بمصر و" أناشيد الغيمة المارقة" عن مطبوعات مجلة " نصوص من خارج اللغة" بالمغرب والثلاثة من إصدارات عام 2019 ثم المجموعة المسرحية "صانع المربعات" الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر عام 2020. وقد قام الباحث محمد عبد المريد بتقديم رسالة ماجستير في جامعة (جنوب الوادي) جنوب مصر، بعنوان " آليات الخطاب الشعري في قصيدة النثر. مؤمن سمير أنموذجاً "

وأصدرت الباحثة مرفت محمد يس كتاباً بعنوان :"بصيرة المتشكك: نقد أعمال مؤمن سمير الشعرية " صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب2020.

يقول الناقد د. سيد محمد قطب في كلمة ظَهر الغلاف :" في معجم مؤمن سمير ستجد المرآة والصورة والنهر والبحيرة والمصباح والإضاءة، ستجد الحقل الدلالي الخاص بالفن التشكيلي، أو الألفاظ الدالة على الرؤية والانعكاس، الرؤية بوصفها تجربة فردية تتجلى فيها رحلة الرموز في التجربة الجمعية، والانعكاس لأن ما تراه لا يمكن أن يكون المرجعية المعروفة وإنما هو محض تجربة خاصة، ستجد غابة الرموز تتسع متزاحمة في تكوين بلا حدود، ستجد الأشباح التي تنوب عن الذات الواعية وهي تفرض رؤيتها على الشكل تاركة المنطق خارج فضاء الصورة، ستجد اللحظة تمتلك التاريخ لكنها غارقة في تيار الزمن الجاري.."

* من قصائد الكتاب:

عندما أتمكن أخيراً

بمساعدة الموظف المرتشِ الرائع

من كشط اسمي السخيف

الذي ليس له جرسٌ موسيقيّْ

فأصير بلا ملفاتٍ ثقيلة الوزن

أو هوية.

أكون عندئذٍ

قد ضحكت على الموت

المنتظر في الشارع المجاور..

مزيد من القراءة