أوراق النرجس
جاء في حيثيات فوز رواية أوراق النرجس بجائزة نجيب محفوظ للوراية العربية عام 2001 للدكتورة سمية رمضان: هناك خيط في الرواية يكتنف مشاهدها المتفرقة ويوحّد نصها المتشظي ويقدم رسالة كيمي المتدفقة عبر عصف ذاكرتها ألا وهو الدور الخلاق للكتابة والإبداع والأدب في تشكيل الذات وتجديدها على مستوى الفرد والجماعة، تطرح رواية سمية رمضان أسئلة أكثر مما تطرح حلولًا، لكن هذه الأسئلة ذاتها مؤشر إلى أهمية إعادة تكوين أنفسنا ومقاومة التحجر والتصحر، وفي هذا تتقاطع سمية رمضان مع أديبنا الكبير نجيب محفوظ الذي قدم لنا مرآة مهيبة تعكس واقعنا المركب، لا لغرض التحديق فيه بإعجاب كما فعل نرجس، بل لغرض تأمله نقديًا وإعادة تكوين أنفسنا باستمرار إلى ما هو أحسن.
كما أضافت لجنة التحكيم أن سمية رمضان أضاءت بعملها عتمة الأفق ومنحتنا رواية معاناة فردية مثيرة لعواطفنا وأمثولة وطنية مثيرة لتأملنا.
مزيد من القراءة
مقالات ذات صلة
بقلم: المحرر
بقلم: سامية محرز
فعاليات
مناقشة رواية النباتية لهان كانج الحاصلة على جائزة نوبل للأدب
نوفمبر 08, 2024
تمت منااقشة رواية النباتية يوم الجمعة 8 نوفمبر 202...
Art Auction: Support Palestinian Families in Gaza
أكتوبر 18 - 20, 2024
Join us on October 18th for Art for Aid, an online...
مناقشة نصف شمس صفراء لشيماماندا نجوزي أديتشي
سبتمبر 28, 2024
تمت مناقشة رواية نصف شمس صفراء للكاتبة النيجيرية ش...
إدوارد سعيد: الثقافة والإمبريالية
يوليو 27, 2024
تمت مناقشة كتاب الثقافة والإمبريالية لادوارد سعيد...
مدير الموقع - منذ 4 سنوات
Somaya Ramadan's response to readers in 2002
Somaya' response to the comments in Arabic
رد سمية على تعليقات القراء بالعربية
أسعدنى كثيرا أن تتاح لى فرصة قراءة تعليقاتكم و نقدكم لأوراق النرجس. ان هذا النوع من التفاعل يمثل للكاتب أعز ما يصبو اليه وذلك لأن النقاد المحترفين من المفترض بحكم طبيعة عملهم أن يقوموا بمثل هذا. أما القارىء الذى يتوجه للأدب من منطلق المتعة الذهنية و الروحية فهو القاضى والحكم الطبيعى للعمل الفنى. أشكركم على اهتمامكم و أكرر امتنانى أنكم استقطعتم من وقتكم، فبعثتم تلك الرسائل التى تمثل لى هدية عزيزة جدا.
الى محمد
ان تعليقك أبلغ من أى رد كنت أسوقه أنا نفسى ردا على ما جاء فى رسالة السيد جاسم. لقد اتهم السيد جاسم "الكاتبات" بالذات دون الكتاب بأنهن يصررن على اعتبار الحرية لا "تأتى الا من خلال المجون". وهو بداية تعميم دال على توجه ألفناه من قبل كثيرين يخلطون بين قضايا المجتمع الأخلاقية وتناول تلك القضايا فى الأدب و الفن. أشكرك على تعليقك وأشكرك أكثر على ابرازك للنقطة التى كانت همى الأهم و أنا أكتب "ألأوراق" ألا وهى محاولة التعرف على تلك المساحة التى أشرت اليها بقولك أنها "مساحة خطرة"، أى تلك التى تقع بين تلاقى الأضاد. وكان الهدف من محاولة التعرف تلك هو لمس السمات المشتركة فيما يطلق عليه "الوضع الانسانى". شكرا.
الى كاتب أو كاتبة التعليق رقم 11
أن يستمتع القارىء بما يكتب الكاتب هو أقصى ما يتمناه كل من يحمل قلما. أما الانتقال من "الكتابة العدمية" الى "نطاق السخرية الاجتماعية" فكان فى رأى للتأكيد المتأخر على أسباب جنون البطلة المتقدم. كما اننى كنت أود لو أن الجزء الثانى الذى يبدأ بالفصل المعنون "بيت أبى" يلقى الضوء على الغربة المزدوجة التى تعانى منها البطلة وكانت السبب الرئيسى فى محاولة تلمسها طريقا ثالثا يقع ربما ما بين الغربة فى وطنها و الغربة فى أوطان الغير. لو وجدتنى لم أوفق فليس ذلك انى لم أحاول. وأشكرك كثيرا على تأكيدك أن الحالة الذهنية لتلك المرأة على عدم ألفتها انما هى ممكنة، مما يطمئننى أننى لم أستخدم مثالا من العجائبية بحيث لا يصل ما وراءه الى القارىء. شكرا.
الى ماجد ياسين
تحفظك على الجزء الأخير الذى وجدته "متفلسفا" و "خليط من الأفكار غير الواضحة…فى محاولة …تنم عن قسط من السذاجة" أسعدنى كثيرا. وقد يفاجئك رد الفعل هذا ولكن ما يعنيه كلامك بالنسبة لى هو أننى بالفعل نجحت فى رسم شخصية تلك المرأة التى تتنازعها رؤى متضاربة للوجود. وهى فى الجزء الذى تشير اليه تستحضر لنا كل "التناقضات" التى أسهمت فى "تثقيفها" بالمعنى الذى استخدمه العرب للتعبير عن جعل السهم حادا ناجعا. وهى نقطة سوف أعود اليها بعد أن أذكرك أن كيمى، فى الجزء الذى تشير اليه تبدأ فى استرجاع حكايا الطفولة جنبا الى جنب الكتاب العظام الذين قرأت لهم. وتقدم رؤية غيبية للعالم تتوازى والرؤية العلمانية ومع أن "كيمى" ليست رمزا مباشرا لمصر الا أنها تحمل كل مشارب الثقافة و الرؤى التى تعبر عن مأزق الثقافة المصرية منذ أزمة "الشعر الجاهلى" و تراجع طه حسين و حتى أزمة نصر أبو زيد وكأن كل الجدل عبر كل هذا الوقت لم يفرز حلولا واضحة فى مجال الفكر و الفلسفة نابعة من المجتمع المحلى. هذا هو أيضا مأزق الراوية. ألفت نظرك فقط أن النص ليس به كاتبةعليمة ببواطن الأمور كما فى جنس الرواية التقليدى و ربما جاء اللبس من هنا. أما فيما يخص اللغة فالتعليق قد يطول أكثر مما يتطلب سياقنا الحالى. أرجوك فقط الرجوع الى القائمة التى تورد فيها "كيمى" مفردات تتداخل فتخرج هى منها تعريفات تبنى عليها تعليق يقول: "ولا معنى فى ثلاث اللغات". ان اللغة تمثل لتلك الراوية شرك وفخ و بالتالى فهى على وعى أعلى من اللازم فى الواقع ب"الكلمات" كما تقول هى نفسها فكيف يصبح فى امكان شخصية كتلك الا تكون على ادراك يصل حتى المرض بثقل كل كلمة تسمعها أو تبدر منها. انها "تثقف" اللغة بالمعنى الذى استخدمته فى مثال السهم، لأنها تستهدف نقطة جد صغيرة فى أفق الوجود. تلك النقطة التى بالكاد بدأت تبزغ الآن ولأول مرة فى تاريخ الانسانية (كما أؤرخ له على الأقل حتى وقتنا الراهن). تلك النقطة تتمثل فى بداية تلاشى الحدود المتعارف عليها فى الكثير من المناحى المعرفية. وأشكرك.
الى هانى سيدهم:
كم هو جميل أن يشبه كتاب بالوجبة الدسمة وكم هو محبط أن يجد أحد قراء ذلك الكتاب أنه لم يستطع الاندراج فى "الوليمة". لكنى أشكرك على اشارتك البديعة الى "الغزل" و "النسج" فتلك صورة خلفية تستقى منها الرواية فكرة المحو و اعادة الكتابة. وكأن كيمى تمحو بالليل ما نسجته فى النهار مثلها مثل بينالوبى التى كانت تسل فى الليل ما نسجته فى النهار وهى حالة أشبه بواقع المجتمع المصرى، على الأقل فى رأى، حيث يغيب التراكم المعرفى الواجب للتغيير ولا أقول "التقدم" فهى كلمة مشحونة بتاريخ سلبى. شكرا.
الىعمرو محجوب:
أسعدنى تعليقك على "الجزء الأساسى" الذى أعتبرته المونولوج الداخلى. ان ادراكى لهذا النص هو انه كله "مونولوج داخلى" وبالتالى فان السطحية التى اتسم بها تناول "القضايا السياسية الراهنة" فى رأيك من الممكن أرجاعه الى سمات شخصية الراوية (كيمى)، أما ان تلك الأجزاء التى وصفتها "بالسياسية"، مقحمة فهو ما لا أستطيع له ردا. يكفينى أن أقول أنى أنا شخصيا كقارئة لهذا النص لم ألحظ به أى بعد سياسى يذكر. فلا هو نص يتبنى وجهة نظر أو أيديولجية سياسية بعينها ولا هو نص يشير من قريب أو بعيد الى اية حلول "سياسية" وأى تعليق قد يبدو انه يلمس "السياسة" انما يجىء كجزئية مثلها مثل أى جزئية من الخيوط التى تتألف منها حياة الناس العاديين. أما ان مصر وصفت على أنها سمكة بالمايونيز لوفد من الأجانب فكان استرجاعا فى الغربة للغداء الذى وصف من قبل فى القاهرة. ونلاحظ ان ذكر السمكة مرتبط بذكر الأب. لو أن ذلك تعليقا سياسيا مقحم وسطحى فليكن.
الى أحمد رمضان:
أشكرك كثيرا على تعليقاتك النقدية قبل أن أشكرك على وصفك لأوراق النرجس بأنها عمل جاد و متميز. كما أشكرك على استهلالك الذكى الذى يشير الى اغتراب الملايين والحاجة التى جدت على نحو حاد الى أعمال تتناول موضوعات "الغربة". أما الرنة الأجنبية التى أزعجتك فى الأسلوب اللغوى فهى لأمرأة اسمها "كيمى" لم يكن من الممكن أن تنتج لغة ذات موسيقى عربية خالصة. فمشارب ثقافتها اللغوية متعددة وهى تعد ذلك مأزقا بغربها فى كل اللغات،وتعلق على هذا بالنص الصريح. تصور للحظة أن تلك المرأة التى تدرج قائمة فى ثلاث لغات فى محاولة مستميتة للقبض على معنى ما، تحادثنا فى لغة عربية رائقة تنساب بلا أدنى معوقات: فى هذه الحالة، أين كان ليقبع مأزقها وكيف كانت تتجلى معاناتها؟ أما انتقال الضمائر من الحاضر للغائب فلم يكن سعيا (على الأقل عن وعى) وراء ما اسميته فى تعليقك "الموضة". ان كيمى امرأة مشطورة الوعى. ووعيها هذا مشطور على مستويات عدة: مستوى اللغة ومستوى المرض العقلى ومستوى شعورها بعدم الانتماء "لهنا أو لهناك" فجاءت الضمائر على هذا النحو بشكل تلقائى أملته تركيبة الشخصية نفسها. أرجو أن أكون قد أقنعتك.
الى مها:
شكرا لك انت يا مها على ذكاء قلبك وروحك. كم أسعدنى أن تشبه الأوراق "بالمأساة الأغريقية"، وكم كان تعليقك فى محله عندما لمست فكرة "صراع الانسان فى مواجهة قدر بالغ القسوة". فصراع المرأة العربية بالفعل صراع قاس ومرير لكنى على ثقة انها ستتغلب حتى تؤثر و تنتج كما تؤثر و تنتج الآن ولكن تحت ظل ظروف أقل استنزافا وأكثر انسانية. شكرا يا مها.
الى دنيا كامل:
تعليقك فى محله تماما. أنا أيضا كنت أود لو كان هذا النص أقل تعقيدا. لكن الموضوع يفرض الاسلوب كما تفرضه سمات الشخصيات. ربما فى المرات القادة يكون فى مقدورى تقديم عملا يمتعك أكثر فى اسلوب أبسط. وعلى عكس الشائع فان مثل ذلك العمل يتطلب جهدا أكبر و مشقة أرجو أن يكون فى استطاعتى تحملها. أشكرك.
Somaya' response to the comments in English
رد سمية على تعليقات القراء بالانجليزية
I would like to start by saying how I appreciated reading your comments. You have given me the opportunity to re-think quite a few issues, not just artistically, but also issues that pertain to my view of the world. Without such responses it is difficult to improve one’s work, and difficult to gage expectations and reservations. Reviews and professional criticism is good and often very helpful, but never as good as comments that come from people who approach a piece of writing not as work, but as shere pleasure. This is where one is given a rare gift: a chance to refine one’s work for the benefit and under the tutelage of one’s most legitimate judges: one’s readers. I thank you.
For Borhan Riad:
It has been a long time since anyone used the words “well done” to me except in a steak restaurant! Your comment therefore was a little like music to my ears. Thank you. Now on to Joyce and Becket. It is quite clear from what you say that you are either a fan or a student or indeed an expert on Beckett. I am just a fan. His Trilogy especially, even more than Waiting For Godot, has been a regular companion for years, the famous ‘American’ biography also. Joyce too needless to say, holds the same place in my heart with a few prejudices here and there. My interest in both derives from their approach to language and from their ‘solutions’ to their Irishness if you wish. It would take much longer to fully explain what I mean by that. In a nutshell and quite apart from their art, they were excellent ruses for the protagonist in the Awraq, to come to terms with her own double exile, linguistically and geographically in both Egypt and Ireland and to create a ‘space’ in writing that was ‘a no man’s land’ if you wish. I am only too keenly aware that Awraq el Nargess does not leave room for much humor, but that was the nature of the beast. That woman was indeed humorless, otherwise she would have seen matters quite differently.Thanks again Borhan.
For Lina Akkad.
You have warmed my heart. I had hoped that there were three levels or layers to the story. I am now reassured that I managed to put them across.
Thank you Lina.
Dalal Mana
I am glad you enjoyed the imagery. I can understand that one comes to a piece of writing with expectations that are dictated so to speak, from the publisher’s catagorization. So when one comes upon a book that says ‘novel’ on the cover, one automatically expects to read something similar to other pieces read in that genre. The problem of literary genre, can thwart anyone, naturally. I had hoped that Awraq el Nargess would be read as though it were the pieces of some work that have been rescued from memory: papers, that’s all. I personally would have called it ‘novella’, but the term is not in use in Arabic currently. I had also hoped to create the kind of writing in which the reader would fill in the gaps. I wanted to engage the reader in active reading. If I failed well you know what the dictum says:
‘Try again, fail again, fail better’, I am sorry I frustrated you. Maybe next time you will have a better experience with my work. Thanks ya Dalal.
مدير الموقع - منذ 4 سنوات
من ارشيف تعليقات القراء
name: sahar
أتمنى لك أن تتوفقي دائما بالكتب التي تقدميها 000أنا روائية غير مرئية وشاعرة ومسرحية أريد أن يكون لي أصدقاء روائيين
name: Mohamad
أود بدءا أن أشكر المنتدى على اختيارته المتميزة دوما أما بعد فأعتقد أنه من الواجب تصحيح بعض الأفكار التي وردت في تعليقات بعض الأعضاء خاصة التي تتعلق بالرواية ككل ، فأن هذا العمل المتميز يتناول المساحة التي تقع في تلاقي الثقافات والديانات والعقل والجنون، والالتزام والمجون، تلك المساحة الخطرة التي تقلق كثيرا لأنها تمثل في نهاية المطاف خواطر امرأة عادية جدا
name:
لا أستطيع أن ادعى أى خبرة أدبية تتيح لى ان اطرح وجهة نظر مقتعة فى هذه الرواية، ولكننى أستطيع ان افول اننى استمتعت بها بصفة عامة وان كنت وجدت ان الانتقال من الكتابة الجنونيةاو العدمية الى نطاق السخرية الاجتماعية التتى تتهكم من المجتمع المصرى كانت غير مقنعة انما فيما عدا ذلك فكانت الرواية تعبير دقيقا عن حالة ذهنية معينة غير مألوفة وغير دارجة ولكنها ممكنة
name: ماجد ياسين
استمتعت كثيرا بالرواية وإن كان علي أن أقر بأنني وجدت الجزء الأخير من الرواية فلسفيا أو بالأحرى متفلسفا أكثر من اللازم، أي أنه خليط من الأفكار غير الواضحة بالقدر الكافي في محاولة لتعريف الوجود البشري، وهي محاولة أجدها بصراحة تنم عن قسط من السذاجة، وفي حين أنها قد تبهر القارئ في البداية الى ان سرعان ما يتكشف له سطحيتها ليت كتابنا يدركون أن لكل كلمة ثقلها ولكل فكرة حجمها ,وأنه لا يكفي أن نقول ان السحر الأبيض هو الفراغات التي تتركها الكلمات بين السطور وأن السحر الأسود هو السطور التي تصفها الكلمات فالمهم هو التطبيق العملي لهذا المبدأ
name: Borhan Riad
On several occasions the author expresses admiration for the writing of Joyce and Becket. This is all too evident throughout the novel but although she professes to be closer to the former, she is clearly more influenced by the latter. This is a good piece of writing, however the author should study Becket’s work more carefully, revisit his sardonic humanely cynical view of the world as well as his subtle and incisive sense of humor. Well done Somaya. I look forward to your next book.
name: Hani Sidhom
يعيب مثل هذه الروايات المبنية على المونلوج الداخلى انه يصعب على القارئ ان يشارك الراوى انفعالاته، فكقارئ تجد نفسك تتساءل مرارا ما هى المشكلة بالضبط، فى حين أن البناء الدرامى المحكم كان سيتيح لك اندماجا أكثر مع الأحداث والشخصيات، ومع هذا علينا أن نذكر أن المؤلفة نجحت فى غزل نسيج فائق الرقة والجمال من الرموز والصور والشخصيات الثانوية والأحداث المتفرقة وأن كانت لم ترغب للأسف فى دعوة القارئ فى المشاركة فى وجبتها الدسمة
name: Liana Akkad
Where as the novel starts from an internal introverted perspective and deals primarily with the immediate experiences of the narrator with the members of her family and her nanny and her lovers etc., it soon evolves into a critique of the social condition of a woman in arab society on the one hand and an arab woman in western society on the other. The author deals with all 3 levels with ruthless penetration and uncompromising vision. Through this very small novel Somaya Ramadan succeeds in tackling the big issues of our time.
name: عمرو محجوب
فى حين أن رواية أوراق النرجس تعبر عن المشاعر الداخلية لبطلة الرواية بما لها وما عليها فإن الكاتبة تحاول إقحام بعد سياسى على الرواية فمثلا تتحدث عن مصر بوصفها وجبة من السمك بالمايونيز معدة كوليمة للأجانب كما تشير الى رؤساء مصر بشكل فيه استخفاف وسطحى، والحقيقة أننى لا أطالب إطلاقا بحجر الرأى أو بحظر النقد السياسى إلا أن الصورة التى تم تناول بها القضايا السياسية الراهنة فى هذه الرواية جاءت مقحمة وسطحية وغير موفقة، ومع هذا فإن الجزء الأساسى للرواية- جزئية المونولوج الداخلى يعد من الأعمال الأدبية الراقية والمليئة بالمشاعر الصادقة
name: Dalal Mana
As much as I enjoyed this novel it left me with a strong feeling of frustration. Too much was left unsaid. I can't help but wonder if this work should have been cut down to a short story because frankly for a novel, it should have gone a lot further. Nevertheless, it was full of wonderfully strong images. The child's blodieed forehead , the crack on the table - brilliant.
name: جاسم
لماذا تصر كاتبات هذه الأيام على اعتبار أن الحرية لا تأتي إلا من خلال المجون؟ ألم تتعلمن أن الحرية هي جوهر الدين والأخلاق والمثل فنجد مثلا أن المؤلفة تصر على اعتبار السلوك الجنسي غير السوي والسكر والعربدة من مؤشرات الحرية بدلا من كون هذا السلوك مؤشرا على أبغض ما يكون في النفس البشرية فالحرية لا تتأتى إلا من خلال تحرير الروح والارتقاء بالنفس وأقلقني كثيرا إصرار الكاتبة على اعتبار أن العلاقة الجنسية غير المشروعة مع الرجل الأجنبي تعد من قبيل الصلاة ما معنى هذا الكلام وما الداغي له؟ وعلى أي حال ربنا يهدي الجميع
name: احمد رمضان
هذه الرواية تمثل الى حد كبير كتابة الغربة، الغربة خارج الوطن والغربة خارجه، وفى حين منذ سنوات كانت مثل هذه الخلاصة تمثل انتقاصا من العمل الأدبى فأننا فى عصرنا الحالى والذى يغترب فيه الملايين من أبناء الوطن فى الداخل والخارج فى حاجة الى مثل هذا اللون من الكتابة . والعمل بصفة عامة جاد ومتميز حيث ان الكاتبة تتمع بموهبة واضحة وأ،ن كان يعيبه بعض النواقص الفنية فمن ناحية الأسلوب اللغوى له رنة أجنبية ولا يمت للأسلوب العربى ذى الموسيقى الداخلية الانسيابية بأى صلة ومن ناحية أخرى تصر المؤلفة على الانتقال بصوت الراوى من "الأنا" الى "الهى" دون مبرر درامى واضح، وفى حين أ، هذا فد أصبح مؤخرا " موضة" إلا أ،ه غير مبرر اطلاقا ولامعنى له غير أنه يربك القارئ ويجعل السرد غير مفهوم، وختاما أتطلع الى أعمال عملية جديدة من الأستاذة سمية رمضان تستغل فيها موهبتها الى الحد الأقصى وتتلافى بعض هذه العيوب غير المبررة
name: Maha
تتمتع هذه الرواية الجميلة بحس مرهف وشاعرية كامنة من خلال استخدام التصوير بالغ الجمال مثلا صورة الامرأة الحبيسة داخل جرس زجاجى كبير او الفتاة الصغيرة التى تفتح صحيفة كبيرة وتبكى فى صمت من خلفها وتمثل هذه الرواية فى مضمونها صراع اللانسان فى مواجهة القدر بالغ القسوة على طريقة المأساة الاغريقية، إلا انها تمثل من منظور أكثر خصوصية صراع المرأة العربية للتحرر من قيودها وللحفاظ على أصالتها فى نفس الوقت، شكرا يا أستاذة سمية على هذا العمل الجميل
name: دنيا كامل
شعورى أن الرواية جميلة لآن فيها الأحاسيس والذكريات والحب وخاصة أن البطلة تسافر الى الخارج ولها علاقات مع عرب وأجانب لكن بصراحة طريقة اسلوب الكتابة معقد وكان يمكن ان تكون الرواية اسهل واكثر امتاعا