نصف شمس صفراء لشيماماندا نجوزي أديتشي

رواية متقنة ومؤرقة من الكاتبة النيجيرية شيماماندا نجوزي أديتشي، والتي وصفتها صحيفة واشنطن بوست بأنها  "ابنة تشينوا أتشيبي المنتمية الى القرن الواحد والعشرين". تعيد "نصف شمس صفراء" خلق لحظة هامة في التاريخ الأفريقي الحديث: كفاح إقليم بيافرا لتأسيس جمهورية مستقلة عن نيجيريا والعنف المروع الذي أعقب ذلك. نُشرت رواية "نصف شمس صفراء" في عام 2006 وحصلت على جائزة أورانج للأدب عام 2007.

مع التعاطف الإنساني ورشاقة الأسلوب الذي يتمتع بها الحكاء التقليدي، تنسج شيماماندا نجوزي أديتشي حياة ثلاث شخصيات اجتاحتها اضطرابات الصراع.

أوجو البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا يعمل كخادم في منزل أستاذ جامعي مليء بالحماس الثوري. أولانا هي عشيقة الأستاذ الجميلة، التي تخلت عن حياتها المتميزة في لاجوس للعيش في مدينة جامعية متربة إلى جوار عشيقها الجذاب. وريتشارد وهو شاب إنجليزي خجول يقع في حب أخت أولانا التوأم، وهي شخصية غامضة ترفض الانتماء لأي شخص. ومع تقدم القوات النيجيرية واضطرارهم إلى الفرار للنجاة بحياتهم، تتعرض مُثُلهم العليا لاختبار شديد، وكذلك ولاءاتهم لبعضهم البعض.

"نصف شمس صفراء" هي رواية رائعة عن المسؤولية الأخلاقية، وعن نهاية الاستعمار، وعن الولاءات العرقية، وعن الطبقة والعرق - وعن الطرق التي يمكن أن يعقد بها الحب كل هذه الأمور.