فوق كف امرأة
(4)
بقلم: فاطمة ناعوت
التصنيف: شعر
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
عام: 2004
لكنَّ البنتَ الطوباويةَ / بعد أن عقرتْ عقاقيرُ الاكتئابِ ذاكرتَها / قدمّت أطروحةً أخرى :/ لن أكونَ رقمًا / لأنني أكرهُ الإحصاءْ / ولا عنزةً / لأنني لا أؤمنُ بالنشوءِ والتطوّر/ و لا صفحةً في كتاب/ لأنني أسخرُ من فكرة التناسخْ ./ الأنسبُ:/ أكونُ لِصًّا/ لعشرِ سنينَ قادمةْ/ وفي تمام الأربعينْ / أدفعُ بالرَّصاصةِ إلى سقفِ الحَلْقِ / بعد كتابةِ وصيّةٍ مؤثرةٍ / ورسمِ انطباعٍ دراماتيكيٍّ / على الوجه.
مزيد من القراءة
مقالات ذات صلة
المشي فوق رؤوس الدبابيس
بقلم: المحرر
بقلم: المحرر
At her fingertips
بقلم: فاطمة ناعوت
بقلم: فاطمة ناعوت
قطاعٌ طوليٌّ في الذاكرة
بقلم: فاطمة ناعوت
بقلم: فاطمة ناعوت
فعاليات
مناقشة رواية النباتية لهان كانج الحاصلة على جائزة نوبل للأدب
نوفمبر 08, 2024
تمت منااقشة رواية النباتية يوم الجمعة 8 نوفمبر 202...
Art Auction: Support Palestinian Families in Gaza
أكتوبر 18 - 20, 2024
Join us on October 18th for Art for Aid, an online...
مناقشة نصف شمس صفراء لشيماماندا نجوزي أديتشي
سبتمبر 28, 2024
تمت مناقشة رواية نصف شمس صفراء للكاتبة النيجيرية ش...
إدوارد سعيد: الثقافة والإمبريالية
يوليو 27, 2024
تمت مناقشة كتاب الثقافة والإمبريالية لادوارد سعيد...
Admin - منذ 4 سنوات
من ارشيف تعليقات القراء 2005
name: فاطمـة ناعـوت
هي تجربة جديدة. ربما هي المرة الأولى التي يتاح لي عبرها أن ألتقي بقارئٍ افتراضيٍّ ،لا أعرفه ولا يعرفني، لقاءً غيرَ مباشرٍ عبر رأي خطّه فيما أكتب. حتى الحفاوة والتصفيق والمحبة التي قد يصادفها الشاعر في أمسية أو ندوة ربما لا تكون مؤشرًا دقيقا على صدى القصيدة نظرًا لطبيعة اللقاء المباشر وعدوى الرأي التي قد تجمع الفراشات حول الضوء دون إرادة حقيقة ولا رغبة صافية. النقاد المكرسون، مع احترامنا لهم، لا نعوّل كثيرا على ما يكتبون، ربما لأننا لا نستهدفهم لحظة الكتابة، لكننا نخاطب قارئا غائبا عنا مجهولا منا، لا نراه ولن نراه ولا ينبغي لنا، ربما، أن نراه. أن يقرأَك قارئٌ ما في أقصى الأرض شيءٌ جميلٌ، سوى أن الأجملَ أن تقرأَ رأيه فيك، ذاك أن هذا الرأيَ عادةً ما يكونُ صافيًا وحقيقيًا وموضوعيًا إذ هو متحررٌ من الوقوع في شَرَك الشخصانية والذاتية كما هو متحررٌ من جمودِ الأكاديمية وجفافِها تلك التي يخفق النقادُ عادة في الإفلات منها. الحق أقول، فرحتُ بكل الآراء التي قرأتُها هنا، سلبيُّها وإيجابيُّها، وأدينُ لهذا الموقع المختلف والمفارق للسائد، ولربَّتِه المثقفة الرفيعة د. أماني أمين بكل هذا الفرح الذي اعتمرني حين صادفت الصدى الطيب الذي حققه ديواني الأخير، إليكم جميعًا أحملُ فرحتي " فوق كفِّ امرأة". ...... فاطمة ناعوت
name: نعيم عبد مهلهل
مصر وفاطمة ناعوت وكافافيس إذا كانت سومر ذاكرة للطين . فمصر هي ذاكرة الشمس . مصر : البلاد التي لا تفتعل غبطة الشعر، ولا تأوي المناخات التائهة وتصنع فكراً للغفلة وتأريخاً للعدم . هي واحدة من أمصار الله التي فتحت لنافذة الأمل البشري غايتها منذ أن نسج الآلة رع لفائف البردي لتدوين الحدوتة ، وحتى تسلم يوسف شاهين جائزة الشرف في مهرجان كان . وهي الموصوفة في مدونة المقريزي : بلاد لا تفرق ديكتها عن دجاجها فكلاهما يمشيان بكبرياء ملك . وهي الرائية رغم متاهة أزمنتها التي لا تحصى ، ومصر في تعبير الزمن هي إسطرلاب الجهات التي لا مكان لها فهي وجود يصبغ أزليته بهموم يولسيس ووشوشات ذاكرة فيثاغورس ونكهة قبلات كليوباترا ، وخصر جاريات المماليك وطربوش سعد زغلول ، وعوامة فاروق ، وقومية القلب الذي توقف من هموم أمته التي جعلت حزيران حبل مشنقة . خالدها جمال عبد الناصر . ومصر أناقة السادات ونظارات سيد مكاوي وعذوبة مداعبات كافافيس وزجل شيخ أمام ومواعظ الشعراوي ، ودعابات الود السيد الشغال ، وهمايون بدلة ففي عبده ، وطبعتي الأهرام وارتجالية مصطفى كامل ، وما يرتديه شعبان عبد الرحيم من عبث الساعات والقلائد . ولكي نتذكر مصر علينا أن نتذكر صوت كوكب الشرق الذي أدى لقوميتنا ما لم تؤديه الجامعة العربية منذ عهد عزام والى عهد الأمين الحالي . والى يمينه يسير صوت عبد الوهاب يترنم بحكيم عيون لوطن باتت فيه البصيرة غائبة بين شهوة العولمة واستقبال مشايخ الغردقة وكرم الشيخ ، وآخر طوابق المينا هاوس. بلد لو جمعت رؤاي الوصل في حضارته منذ الهرم الأول وحتى آخر أفلام نادية الجندي لوجدته قارة كاملة تترنح بين سذاجة كافور وزنوجته وبين غنج الساحرة هند رستم ، ومرات يصعد عرق النبوءة فيه ليخطف بكتاب السحر الموسوم { أولاد حارتنا : جائزة نوبل ..} مصر بلاد الكنبات والتكيات والملكات . وهي بلاد الرواية الشرقية المعطرة بتبغ الألبان وموسيقى اليونان وتخت الترك ومقامات نهاوند عمر بن العاص . وهي البلد الذي أسس فيه الفاطميون الشيعة قاهرة المعز لتصير على حد تعبير طه حسين : الضوء لكل فاقد بصيرة . وأخيراً هي البلاد التي تكتب فيها فاطمة ناعوت قصائدها ذات اللون المزرق كجناح هدهد بلقيس حين تاه مرة عن طريق مملكة سليمان ليحط فوق رأس هرم أبي الهول وليقول لبلقيس بعد ذلك : رأيت بلاداً كأن الله خلقها قبل ساعة . ولأني أمتلك لهذه الرائية قلباً من مودة سومر وأزليتها التي تمنح الوجود شفاه النطق . جمعت رغبة الكتابة عنها وأدخلت ذاكرتي في متاهة قصائدها لأقرأ شجناً روحياً عذباً لسيدة تقيس وعي ذاكرتها بوعي القصيدة وتفكر بغنائية الفكرة التي تجعل من جملة الشعر كياناً يقف بالضد من كل واعية للألم تريد أن تصوغ نظريتها على حساب جوعنا ومنافينا وانحناءتنا المتكررة لملوكنا الرحماء كما سيوفهم وهي تحز رقاب الحلم في واحدة من ليالي ألف ليلة وليلة . وفاطمة ناعوت تبدو في شاعريتها شكلاً للمصرية التي لا تريد أن تذهب بأفريقيتها بعيداً عن السرب فهي في مشاوير القصيدة تتحكم بعاطفة واعية ، وترسم خطاً من رغبة إيصال فهم المراد بشيء من العناد والأنوثة المؤثرة ، وهي أيضاً جريئة في المحاكاة وإيصال رغبتها بجعل الشعر رسالة تجاهر بإنسانية الأنبياء والفقراء وشهداء سيناء وغرقى عبور القنال .وقصيدتها { موقف البحر } تعبر بوضوح عن قدرة الفكر والموسيقى لإيصال فكرة أن يولد الإنسان ليصل رغم عذابات الوجع اليومي الذي تصنعه التيجان والمؤسسات ودور الأزياء ، فالبحر هو الاشتغال على الدالة العظيمة ، وهو فيض من تنوع الحيوات بشتى وظائفها وأصنافها . وهو الحقيقة المتغيرة لهذا الوجود التي تريد فاطمة ناعوت أن تثبت فيه : أن الشاعر هو شاهد لكل عصر كما يقول سان جون بيرس ، لهذا سجلت القصيدة موقفها بشيء من رومانس التأمل لتلك التحولات مع أمل بأن تصبح ذات يوم شعلة . أو فنار يضئ الطريق للبلاد كلها . أقرأ هذا النص . فيحيلني بدء القصيدة إلى رموز السريالية التي تسعى لإشهار السيف في سطوع القلب . أتذكر رنيه شار وقصائده عن البحر : "البحر .. سروال أزرق لشاعر غرق للتو " ومن هذه الجملة المتصوفة بسريالية جمال لا يقاوم يطل وجه فاطمة ناعوت وهو يحرك شفتيه بانفعال أنثى فرعونية وقد قرر الكاهن أن تكون نذراً لطوفان النيل الغاضب . فأرى أن شحنة غضب فاطمة بدأت منذ جري النص في ساحة الورقة . بل في ساحة البحر : " على مرمى رغبة / تخايل المرأة والرجل/ فيصدق المحلفون على قرار السيارة/ برفع مؤشر الحرارة إلى الدرجة القصوى / تمهيداً لتوقف حتمي بمحاذاة البحر " مثل هذا البدء لوصف مشهد يقترن بسعة البحر وحركته . يعكس أفكار سريالية امرأة تعرف ما تقول ، تضيف إلى حلمها دالات وطنية تراقب من خلالها حركة اليوم ومصائر الناس وما تريده هواجس النساء القلقة ليفتعل الشجن المرئي الكامن في حدقتي هذه المرأة صورة لجانب من كواليس البلد . بلد: " تخاف فيه المرأة من تصدع المرايا " و " وضياع الحلم القديم من الأصابع" وعلى سلم ذاكرة فاطمة ناعوت وشاعريتها المليئة بتدخلات الوجع الروحي والجسدي لأنسان ما تراه يكمل وحده مسيرة الملح . أستعيد وجه كافافي . بحسية ملامحه الإسكندرانية ، وأتذكر أغنية عبد الحليم { دقوا الشماسي عالبلاج ..دقوا الشماسي } في فلم أبي فوق الشجرة ، فأصنع تحت أجفان هذه الشاعرة عهدين من رغائب الظن المتوسطي وهو يحتفي بالحزن والكد الأممي لذاكرة المستلب وأعيد من ليل كافافي شجن العاطفة الناعوتية وأصنع من نظراته في ظلمة الجسد البض ولادات نجوم بحر الأثنية البعيدة حيث فكر الشاعر أن يجعل من مجد الشهوة مجداً لتأريخ يحسه موجوداً بكل قناصله وقياصرته وبرابرته . وحتى نابليون كان موجوداً يقف على بارجته الجميلة وهو يتطلع للبلاد التي ستطرده شر طرده . يوقظني كافافيس ومصر وفاطمة ناعوت من هذايانات قراءاتي المتكررة لما عثرت عليه من قصائد لفاطمة . أتذكر مفردة فاطمة التي حملت ألم الزهراء ع أم ولدي علي ع رابع خلفاء الأمة بعد الرسول ، وأحد فقهاء المنطق والبلاغة والفكر . وهو الذي يجسد الأيمان بتصوفه الروحي الذي لايبعد عن السدنة العلية إلا شبراً واحداً وأتذكر أنصاف العقاد لعلي وعبقريته فيمر طيف فاطمة الزهراء خيالاً من قصائد واحدة من ريحانات الرسول المتميزة فشيع بي حب فاطمة شئ من البحث عن كل تراث فاطمات هذا العالم ، ومنهن فاطمة ناعوت . التي تكتب ألي سطوراً تقول عنها : أنها البياض حين يمشي على البسيطة كخيط مطر . تذكرني خيوط المطر بعزلة كافافيس وحرب سيناء وأديرة الرهبان القبطية لما بعد عهد موسى ، غير أن كافافيس ينأى بحلم القصيدة في مداعبات عهدها النقدي الجديد شهوة لذيذة تضاف الى أدب القرن العشرين . وأن هذا اليوناني المحكوم بأزل الإسكندرية وشرقها يمثل نمطاً من حس جديد في الشعر العالمي والذي وصفه لورنس داريل : بأنه غامض كوضوح فكرة مشعة وهو في عزلته يخلق لكيانه أبدية لا تموت . أنه يكتب ببراعة ويصمت ببراعة وسيموت ببراعة أيضاً . لهذا تكون فاطمة ناعوت تلك المصرية الأصيلة شيئاً من رائية كفافي وهو يفتح أمام البحر عزلته المضيئة . وتكون قصيدتها { موقف بحر } رابطاً لتلك الأخيلة التي تمدنت على رومانس المنفلوطي وعبرت متاهات الملوكية وسجون ثورة يوليو ورسائل سلامة موسى لتكتب عن ذلك الاستلاب القهري للذات المتعبة من مدى البحر وخيالات البحر وأعاصير البحر وزرقة البحر : " لا تعبأ بانكسار الظل/ لأنها تعودت أن تموت مبكراً/ قبل أن يصحو الصيادون/ وتكنس الشمس السواحل / البحر ينتظر على الحافة/ والمكان في مكانه / يقاوم الإزاحة كعادته " هي لم تتخلص من هم فيثاغورس الواقف مع مرآته الهائلة على سواحل الإسكندرية . وبذات المكان تقف ناعوت لتكتب قصيدتها الموسومة { موقف بحر } وهو موقف الإنسان الذي يختار المقاومة الشعرية طريقاً لصناعة حياة يريدها لأولئك الذين تستلب حياتهم بسبب قدرية الفقر والجوع ومصاهرة حظوظ البحر التي لا تأتي بالكنوز إلا في نادرة من نوادر السندباد . والمرأة التي تشتغل عليها حسية القصيدة تمثل ذات الشاعر ومرئيتها اليومية . وهي مصر بكل حداثاتها وتناقضاتها ، مصر التي تريد أن تصل الى سرمدية العولمة بأي ثمن كان . ولأن هذا الثمن يمثل وجعاً لشاعرة مثل فاطمة ناعوت. كانت أمرأة القصيدة تمثل الضمير الغائب والحاضر لمثل هذه الأحلام والرؤى التي رفضها ذات يوم الروائي صنع الله إبراهيم من على منصة التكريم . وهاهي القصيدة تصنع من خلال ذاكرة امرأة مصرية موقفاً آخر يطلق صداه على تخوم البحر وأجفان المتصوفة وجسد الرمل : " فقد تعلمت/ أن المرايا المشروخة تشتعل غضباً/ أذا ما رمقها المارة في الضوء/ لكنها في الليل تنام وادعة/ في حقائب النساء/ مطرقة على صدوعها" يبقى هاجس أخير ألملم فيه ما تناثر من زجاج تحطم وأنا أطرق بأصابع خشنة على زجاج نافذة هذه القصيدة الجميلة . هاجس أدرك فيه أن فاطمة ناعوت كتبت نصاً ذكياً ، يحتفظ بحكمته وصياغته الجيدة ، وفيه شيئاً من غنائية الريف والبحر والغرف الكافافية التي أشعلت في ليل مصر قناديل لتراث الشعر في عالمنا الجديد . فصار لزاماً علي أن أربط بخيط من ضوء الذهب : مصر وفاطمة ناعوت وكافافيس ..
name: عدنان حسين أحمد
عندما حاولت أن أفحص بعض المكوّنات الثقافية التي تشكّل عنصراً مهماً من عناصر التخيّيل الثاوية في ذهن الشاعرة، مشتعلة الأعماق، فاطمة ناعوت، لكي أقف على سر المفارقة اللافتة للانتباه في تميّزها عن الشعرية السائدة، وألامس بعض أسباب هذا التشظي الشعري الذي يحطّم دائرة " الائتلاف " ليتمترس بقوة في فضاء " الاختلاف " المُشاكس للذائقة العامة الخاملة التي تتماهى مع التوصيفات والأطر الفنية الجاهزة أو المُستهلكة التي فقدت بريقها جرّاء الاجترار والتكرار، وجدتُ أن الكثير من مرجعياتها، ومصادرها الثقافية التي أسهمت في تشكيل أسَّها المعرفي، وذاكرتها الشعرية، أو المنْجّم الروحي الغامض الذي قد ينفتح في أية لحظة ليباغت الشاعرة نفسها بما ينطوي عليه من محمولات المفاجأة والدهشة، والإتيان بالصور الشعرية التي لم يأتِ بها الشعراء الأسبقون، وجدت أن هذه المكوّنات الجنينية في الأقل لم تخرج عن إطار الثقافة الكلاسيكية التي تحتفي بالشعر الجاهلي، أو برموز القصيدة العمودية التي لم تتزحزح عن البحور الخليلية الستة عشر الميتة التي تضطرب في حمّاها وكأنها تبحث عن شيء ضائع لا أمل في العثور عليه. وعلى رغم انقطاع الشاعرة ناعوت إلى كتابة النص الشعري التقليدي المعلّق بأنشوطتَي الوزن والقافية، والقصيدة الحرة المفعّلة لسنوات طوال، إلا أنها وبفعل مجسّاتها النقدية الرهيفة لم تُعر شأواً لهذه القصائد المتشحة بالأزياء الخليلية الستة عشر وهي تجد طريقها إلى حفل النار أو تتوسد قاع سلة المهملات التي إلتهمت كمّاً هائلاً من الأوزان والقوافي المنتحرة التي تبددت في طيات المجهول. لقد قرأت ناعوت الشعر الجاهلي، والمعلقات السبع، والمتنبي، والمعري، والبحتري، مثلما أطلت على المنجز الكلاسيكي الأجنبي، فتمثلت نصوص شكسبير، وأوسكار وايلد، وأدغار ألن بو وسواهم من شعراء وناثرين، غير أن بوادر الإنقلاب المعرفي والذوقي قد بدأ يتبلور في ذهنها مع اكتشافاتها التدريجية لعوالم " جماعة المهجر " وشروعها في الاقتراب من النفَس الحداثي لكتّاب قصيدة النثر الأجانب على وجه التحديد، هذا الجنس الأدبي الذي يختلف تماماً عن القصيدة العربية المتعارف عليها بشكليها التقليدي والحر. من هنا ينبغي قراءة هذا النوع الأدبي الجديد بمعايير نقدية مستمدة من هذا النمط الشكلاني المختلف عن الأشكال الشعرية السابقة، من دون محاكمته أو تقويمه أو أخذه بجريرة القصيدة التقليدية التي تتوافر على شروطها النقدية الخاصة، وهذا، مع الأسف الشديد، خطأ قاتل لم ينجُ منه أغلب النقاد العرب الذين تعاطوا مع تجربة قصيدة النثر التي بلغت عقدها السادس في العالم العربي. على وفق هذا التصور الجديد ينبغي أن نقرأ تجربة فاطمة ناعوت الشعرية التي اتسمت منذ البدء بالنضج، والمغايرة، والوعي المرهف بأدوات النص الشعري الجديد الذي يتميز بقدرته التعبيرية الفائقة، وحساسيته الفنية المستمدة من قوة الجملة السردية المُتقنة التي تخلو من الزوائد والاستطالات التي تشوّه متن القصيدة المرسومة على ملمس البياض الذي يفضح النشوز التشكيلي، ويضيق ذرعاً بالإيقاعات المرتبكة. سأتوقف في هذا المقال عند مجموعتها الشعرية الرابعة التي انضوت تحت عنوان إشكالي مرواغ، كما هو دأبها في كل العناوين التي تنتقيها بعناية خاصة، وهو " فوق كف امرأة " والذي يحيلنا مباشرة إلى واحدة من قصائد الديوان " الإبجرامية " التي تعتمد على تقنية الومضة أو اللحظة التنويرية أو الضربة الخاطفة التي تفضي إلى الكشف والتنوير والدهشة في آن معاً، والتي سأتحدث عندها لاحقاً، إذ تقول " كلما مات رجلٌ / نبتت زهرةٌ / فوق كف امرأة ". ولكي نلج قصيدة ناعوت من المدخل الصحيح للمتاهة النصية لابد أن نعرف سمات هذا النص " المراوغ " الذي يعتمد على حيل تقنية ومضمونية كثيرة ومعقدة في حقيقة الأمر على رغم البساطة الظاهرية التي تتقنع بها هذه القصائد النثرية. فما هو طبيعة هذا النص الشعري الذي تكتبه ناعوت؟ وما هو كم الشعرية الكامن في تضاعيف هذه القصيدة التي أغوت النقاد، حتى بعض المتزمتين منهم، وجعلتهم يؤازرون دعوتها في الذهاب إلى مناطق عذراء لم يطأها إلا القليل من الشعراء المبدعين، وما تزال غير مأمونة العواقب؟ وما هي البنية الداخلية العميقة التي تمور في داخلها " الخدع الفنية " التي تبهر القارئ وتأخذ بتلابيبه؟ ومن خلال معاينتي لأغلب نصوص ناعوت اكتشفت أنها ترتكز في وضع ثيمتها على رأس الدبوس، وتتأرجح في بنيتها التحتية على ذروته الناتئة، أو أن الفكرة ذاتها، في أي نص من نصوصها، لا ترتضي إلا أن تجازف في السير القلق على حافة حبل السيرك المحفوف بالمخاطر والمفاجآت دائماً. فتقنية " الحافة " هي هدفها، وآلية الاعتماد على " الأنفاس المتقطعة " للقارئ أو السامع، أو انتظار المفاجأة هو ديدنها. هي بوصفها شاعرة مجنّحة يحلو لها أن تصف هذه المنطقة الشعرية بـ " الفضاء اللامكتمل " أو بحيّز" البين بين " وكلاهما حسّاس، وشديد الخطورة، لأن حجم الشحنة الشعرية التي تملأ فضاء الهرم الناقص الذي سيكتمل بوضع اللمسة النهائية إما أن يقوّضه تماماً أو يستقر به أبد الدهر في الذاكرة الجمعية لمحبي الشعر ومريديه. هذا النمط من الكتابة لا يأتي عفو الخاطر، ولا ينجم عن كتابة آلية " أوتوماتيكية " لأن عقدة النص تحتاج إلى حل يفضي إلى الدهشة أو يقود إلى الصدمة والذهول الناجمين عن الإرتطام بقوة التصوير الشعري، أو الانبهار الشديد بالنهاية اللامرتقبة التي ستعصف بكل التوقعات المرتقبة التي كان ينتظرها القارئ، ويعوّل عليها اعتماداً على حدوسه العقلانية المخيبة للآمال. فالشطحة الشعرية الخلاقة لا تومض ما لم تفلت المخيلة من أُسار الواقع، وتحلّق في تخوم الحلم، ذلك الفضاء الأثير الذي تتشظى فيه مثل لعبة نارية. لابد من الإقرار بأن فاطمة ناعوت هي شاعرة " ماكرة " بالمعنى الإيجابي، فنصها دائماً يحتمل أكثر من قراءة، ويستوعب أكثر من تأويل، وحتى سيرتها الذاتية المُجسدة شعراً، يمكن قراءتها بوصفها نصوصاً مُستعارة من حيوات الآخرين. وأناها " العليا دائماً " تختلط بأنوات الآخرين، وذاتها هي امتداد للموضوع الكوني الأكبر. بمعنى أنها ليست منشغلة بالسفاسف اليومية، والموضوعات الصغيرة العابرة، لأن ذهنها المتأجج مسكون بالقلق، والشك، واللايقين، وهو يراهن على ما تسميه الشاعرة نفسها بـ" العصف الذهني " الذي يرجّها أولاً، ثم تنتقل هذه الرجّة إلى قارئها أو سامعها فيسقط في برزخ اللذة الإبداعية وهو ذروة ما يبتغيه خالق النص ومنتجه. ولعلني لا أغالي إذا قلت بأن فاطمة هي من بين الشعراء القلائل الذين وظفوا أغلب الفنون القولية وغير القولية في نصها الشعري، فثمة إيقاعات داخلية غريبة، مموسقة بذاتها، وثمة صور تشكيلية بإمتياز يندر أن تفلت منها قصيدة مهما كانت قصيرة أو مركزة أو مكثّفة، وثمة لقطات سينمائية بزوايا نظر مختلفة، هذا ناهيك عن هيمنة البنية المعمارية التي تشد متن النص الشعري الطويل على وجه التحديد، وهناك النَفس الدرامي الذي يتصاعد من خلال الهاجس السردي الذي لا تُخطئه الأذن المدربة. وربما يكون الشيء الحاسم في قصيدة ناعوت أنها تتسامى على المعاناة اليومية لتتشبث بالهّم الوجودي، هذا القلق المزمن الذي لا يريح ولا يستريح، وتتعاطى معه بطرق وأساليب لغوية لا تخلو من الطرافة، والفكاهة حيناً، والسخرية اللاذعة أو الكوميديا السوداء حيناً آخر. ثمة قصائد قصار تختصر الألم الروحي والفيزيقي في أقصى لحظات عنفه كما في هذا النص القائم على بنية المعادل الموضوعي " جسدكَ أتلفته النساء / جسدي أتلفه الصدأ " هذه الكلمات الثلاث الأخيرة هي اختصار للعذاب الأنثوي الفيزيقي حين يصرخ الجسد بالرغبة المكبوتة، ويتعالى في أرجائه صهيل النزوات المنفلتة، لأنه يقدّم اقتراحاً مضاداً للتأكسد، ويدعو ضمنياً إلى فرك الصدأ، ولكن بصيغة فنية متعالية تتجاوز من خلالها الاستخدام الصريح للغة الجسد، وما تنطوي عليه من إيحاءات عابرة لا تخلف إلا أثراً مؤقتاً سيزول بعد القراءة الأولى حتماً. وربما لهذا السبب جاءت إشادة بعض النقاد بأن فاطمة ناعوت قد تخلصت من هاجس الكتابة الجسدية الذي هيمن على معظم الشواعر من بنات جيلها أو من الأجيال السابقة، في حين أن القضية تبدو أعمق بكثير من هذا التصور السطحي الذي لا يلامس إلا القشور، ولا يفلح في الإمساك بالعصب النابض للهاجس الجسدي. في قصيدة قصيرة أخرى تعادل ديواناً من الشعر الجميل حينما تقول " هل تعلم أن البحر يتبعنا؟ لا تنظر إلى الخلف. " يا ترى أية قصة حب عجيبة مُستلة من زمن الأساطير والخرافات تلك التي تحرّض البحر لأن يتخلى عن شواطئه ليتبع خطواتهم الذاهبة صوب اقانيم النشوة؟ الكثير من الشعراء يكتبون قصيدة الومضة، لكن أغلبهم يفشلون في صياغة الجملة الختامية. بينما تقول فاطمة " يقشّرني / ورقة ورقة / فيتعثّر القطار في ظله " أو " لا تستسلم لرغباتي / الطعامُ سيحترق! " ربما تكون القصيدة الأخيرة أنموذجاً لحالة يومية شائعة قد تحدث بسبب البلاهة أو البلادة أو النسيان، ولكن من يخطر بباله أن الطعام سيحترق إذا استسلم " هو " إلى رغباتها الإيروسية المحمومة. هذه النصوص المتقشفة المُستقطرَة إلى هذا الحد يمكن لها أن تصل إلى قوة القول المأثور أو الحكمة البليغة. من خلال هذه الومضات الجمالية يستطيع القارئ أن يتسلل إلى مسارب النص الذي تكتبه فاطمة ناعوت، ويسبر أغواره العميقة، ويفك رموزه المستعصية، وطلاسمه الغريبة، ويلج إلى عوالمه المستغلقة عبر ممرات الدهشة المثيرة لشهية القراءة، والمحرضة على رغبة الاكتشاف والتعرية، فالقارئ غالباً ما يتماهى في روح الشاعر، ويتمرأى فيه، أو يقف على بعد سنتيمتر واحد من أنفاسه في الأقل!
name: منى وفيق
فوق كف امرأة .. أتى بؤكد أن فاطمة ناعوت مبدعة كبيرة ما تفتأ تلدغنا بدواوينها و تثير فينا شهوة الأفعى في الخراب فاطمة لبتدأت بقولة كامو و قلت في انتظار شيء من اعدل أي الفرح و أنا في انتظار دواوين اخرة بمثل هذا الإبداع و اكثر
name: Nefertiiti
I greatly enjoyed Ms. Naoot’s poems. I find her very talented. But sometimes you get the impression that her construction is too logical. As though she were trying to convince the reader with a strong logical argument. Instead of controlling him emotionally by taking him on a poetic journey. Actually what is needed is a mixture of the two approaches, a balancing point so rare in our culture.
name: جاسم
لاحظت في هذا الديوان – شأنه في ذلك شأن الكثير مما يكتب هذه اللأيام وللأسف الشديد اشارات عديدة وإياماءات متكررة لبعض الموضوعات والرموز الدينية التي بكل تأكيد لا محل لها في مثل هذه اللأعمال، فنجد مثلا الى الاشارةالى أميرالمؤمنينن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سياق غير ملائم اطلاقا كما نجد اشارات متكررة الى البراق وهي أيضا غير مقبولة بل تتناول الشاعرة آيات قرآنية بشكل مباشر خاصة تلك التي تناولت قصة سيدنا عيسى بن مريم رضي الله عنه، بل وايماءات اخرى اخطر كثيرا وان كانت مستترة فلن أتناولها حتى لا يقال أنني اسئ الظن بالناس، لكن السؤال المحورى الذي أطرحه : ما هذه البدعة الغريبة التي انتشرت هذه الأيام عند الشعراء أو من يدعون الشعر بإقحام مثل هذه الموضوعات في أعمالهم، فهل ضاقت الدنيا عليهم ولم يجدوا أي موضوعات أخرى يتناولونها؟أم أن المسألة مقصودة ومغرضة؟
name:
تكتب فاطمة ناعوت شعرها في صفحة زمانية مجسمة لا يقرأها الوعي المباشر- وهي ليست من حساب الحلم ولا الهذيان، بل هي في مكان آخر. كأن هناك حلماتسيره النفس التي تأخذ مكان الوعي. والمقاطع الشعرية في كتابها فوق كف امرأة تقوم على تيار النفس العميقة فترتبط بها ارتباطا غير مرئي. ولهذا كان لقراءة الديون القراءة المثلى في تطبيق نظام القراءة الألية السريعة speed reading ذلك للقبض على التيار المتواري ثم يكون بعد ذلك القراءة الشعرية المتأنية للقبض على المعاني. هل هي طريقة جديدة في كتابة الشعر؟ تصميم الشاعرة على المضي قدما في طريقتها الشعرية هذه سيجيب عن هذا السؤال. وهناك طرق متشابهة ومتقاطعة معها لكنهاربما تطأ طريق التفرد بالاعتماد على حالتها الخاص الحالة العربية المدماة
name: حسين سليمان
تكتب فاطمة ناعوت شعرها في صفحة زمانية مجسمة لا يقرأها الوعي المباشر- وهي ليست من حساب الحلم ولا الهذيان، بل هي في مكان آخر. كأن هناك حلماتسيره النفس التي تأخذ مكان الوعي. والمقاطع الشعرية في كتابها فوق كف امرأة تقوم على تيار النفس العميقة فترتبط بها ارتباطا غير مرئي. ولهذا كان لقراءة الديون القراءة المثلى في تطبيق نظام القراءة الألية السريعة speed reading ذلك للقبض على التيار المتواري ثم يكون بعد ذلك القراءة الشعرية المتأنية للقبض على المعاني. هل هي طريقة جديدة في كتابة الشعر؟ تصميم الشاعرة على المضي قدما في طريقتها الشعرية هذه سيجيب عن هذا السؤال. وهناك طرق متشابهة ومتقاطعة معها لكنهاربما تطأ طريق التفرد بالاعتماد على حالتها الخاص الحالة العربية المدماة
name: عبدالعزيز عاشور
يستوجب على العقلاء ان يغفروا لمن يصغون إلى شياطين المحبرة جاستون باشلار
ما السر الذي يأسر قارئ، أي قارئ، في جوف نص سردي أو شعري بعينه، على الرغم من عدد المحاولات التي كنت انتهز فيها فرصة معرفة هذا السر، غير أني لم افلح، فما يحدث بين القارئ والنص مثل أحجية، الإحساس الذي ينتاب القارئ وهو يتمترس في فضاء أروقة نص ما يبيح له أن يفعل به ما يريد أن يرقص معه مثلا أو يجلس برفقته متربعا مثل قرفصاء أو يغازله أو يلتهب حرارة على جسده أو يغتصبه قهرا أو يجلده من دون رأفة إن أراد، كل هذا بين القارئ وبين النص دون أن يعرف به احد، وفي ذات الوقت على مراء أي احد، قد تسمح لي هذه التوطئة أن أسجل انطباعي ( كقارئ ) عن بعض قصائد قرأتها في ديوان الشاعرة فاطمة ناعوت الموسوم فوق كف امرأة، انطباعي ليس انطباع متخصص في الشعر أو الأدب بقدر ما هو انطباع قارئ قد يمنحه النص حق التعبير عن ما يراه فيه، أو ما يتفق مع عالمه، وقد يحتج بعضكم بأن هذا لا يكفي للدخول في هذه المنطقة تحديدا غير أنني أؤمن أنها ليست تابو إلى الحد الذي يحرمني الاقتراب منها، مع هذا اخترت أن امضي فيما أريد لعل مالفت انتباهي أن ثمة قصائد تتكأ على الذائقة البصرية كما في ثقوب تشكيلية لا تغضب المرآة، فصل ألوان، أنا ضحى، اللون، ثقوب تشكيلية اسم يصلح لمعرض فنان تشكيلي ، قصيدة لا تخلو من مماحكة ذكية في الإلماح عن المرآة باعتبارها أداة تسجيلية حية أو مباشرة، تساهم في كشف الواقع الذي تتبنى حضوره، كما في الواقعية أو التسجيلية في الفنون التشكيلية والنص قد يتبنى بهذا تصوير مواقف واقعية تتمثل مرة في الثياب المثقوبة ومرة في التكشير أمام المرآة ومرة في عتبات السلم ومرة في الأماكن المدروسة تشريحيآ ولا يقف عند هذا الحد فهو إلى جانب كلماته البسيطة أو الواضحة أو القريبة من ذائقة القارئ، قد يفضي بنا إلى ما تتمتع به مخيلة الشاعرة في التقاء النص لكونه يحمل كلمات بسيطة وقريبة إلى الواقع مع الدلالات التي تتشيأ بها بصورتها الواقعية كما لو كانت معادلة للالتقاء بين ما هو بصري وما هو لغوي أي أن النص حمل على عاتقه فكرة تبني الواقعية في الكلمة وفي المدلولات الرمزية التصويرية لها ما أن تذهب مسافة في النص إلا وترغمك الصور المتعددة على العودة إلى تأمل مفارقاته من دون عناء، تقع أفاق هذه المسافة في بلاغة حساسية الصور التي تطرحها ذاكرة النص الفلسفي الرياضي أو العقلاني من دون عناء أو تكليف ، ذلك أن بلاغة العبارة التي تقذف بها ناعوت تمتلك إثارة المفاهيم المتعلقة بالفكر الإنساني في الفن وفي الأدب المتداخل ببعضه أو المتقاطع في غالبية مفاهيمه الجوهرية أو الرياضية اوالنسبية مثلها مثل درجة السلم لحسن فتحي بين العمارة وبين الفن المتمثل فيها و بين النسبية في علاقتها بالعمارة وبين ماهو متخيل في لغته البصريه، بين ما تطرحه الدرجة كفكر هندسي وبين واقع السلم الثابت أو الساكن في جسد العمارة ، بين الصورة المتجسدة في المرايا والمتحولة في الجسد المترصد بها ، تكشف لغة القصيدة في غير مكان قدرة حصافة الشاعرة في اجترارالفنون البصرية في المشهد الشعري والتي تلهي الراصد عن قراءة ما في الرأس من افكار . عبدالعزيزعاشور فنان تشكيلي
name: Ali Tal
This fascinating and engaging book of poetry by Fatma Naoot brilliantly captures the soul of a poet that is at once ordered and chaotic, disciplined and obsessive, proud and uncertain. The poet's processes of thinking are so evident as reader traces the progress of each poem from its mean beginning as a social failure to the height of rebelliousness against its nemesis who is always our understanding of what is 'a human achievement'. On the intellectual level Fatma Naoot's deliberate and obvious exaggeration tests our human need for higher plain in colour and design. This book manages to strip away the outer skin of what is solid and understood to be success to reveal the secret of life, a mere struggle for our daily bread and survival. How much can go wrong in a life! How much can go wrong in the meaning of what's human!
name: عبد العزيز الراشدي
في كتاب فوق كف امرأة تقرأ شعرا يعيد التوازن إلى عناصر الطبيعة المشتتة وعلى غرار كتبها الشعرية السابقة تقوم فاطمة ناعوت بامتحان الخفة،حيث تكتب دون مواربة أو حواجز،أحيانا تتغول فيمسي شعرهاأقرب إلى النثر ثم تعيد إمساك اللجام بكلمة ،تكتب فاطمة ناعوت في ذلك البرزخ دون التفات إلى الخلف ودون اهتمام بالتزويق الذي يثقل الروح الشاعرة
name: Liana Akkad
I noticed from the author’s biography that she has an architectural background. In fact this is very evident in her well structured work also I enjoyed the use of scientific and architectural terms within this poetic context. This is wonderful in any language but particularly so in Arabic, this beautiful language that is in so much need of modernization.
name: Borhan Riad
This is a beautiful book of poetry, with powerful imagery and profound vision. It comes as a breath of fresh air after so much Arabic poetry that is over emotional and fundamentally meaningless. One of the recurrent symbols that I noticed is that of the mirror, a powerful symbol for any human being particularly a woman which left me thinking it would have been great if only the publisher had remembered to put a photograph of the poet on the cover of this wonderful book.
name: عمرو محجوب
هذا الديوان الجميل مليئ بالفكر والتاريخ والشخصيات العامة والأشخاص المقربون والأماكن المتنوعة ممايدل على أن المؤلفة تتمتع بثقافة واسعة وهي صاحبة فكر متعمق وحس مرهف كما أنها تشعر بالاعتزاز بكبار كتابنا ومفكرينا وتحتفي بهم ، وجبة لذيذة دسمة ، شكرا على المنتدى على اختياراته المتميزة.
name:
جميل جدا بعض الابيات في هذا الكتاب وان كنت اتساءل لماذا اصبح شعر الايام دي صعب لهذه الدرجة حيث بصراحة كده لم افهم من هذا الكتاب الا القليل فقط. لكن ما فهمته عجبني .
name: محمد عابد
استوقفني كثيرا في هذا الكتاب نظرة الشاعرة لدور المرأة وعلاقة الرجل بالمرأة ، وفي الصفحات الأخيرة للكتاب جاءت هذه الأبيات: كلما مات رجل... نبتت زهرة ... فوق كف امرأة فتأكدت نظرة الشاعرة للعلاقة التصادمية بين الرجل والمرأة ، وخاصة أنها اختارت البيت الأخير كعنوان للديوان وهي نظرة أدهشتني وإن كانت بكل تأكيد لاتقتصر على الاستاذة فاطمةناعوت بك تمتد الى الكثيرمن الكاتبات والشاعرات .وأتساءل لماذا لا نجد مثل هذا المنحى لدى الأدباء من الرجال؟
name: دنيا كامل
عجبتنى اغلب القصائد فى هذه المجموعة المتميزة وبالذات الموجهة الى الاستاذ نجيب محفوظ والتى فيها جمال وعمق واحسن ماعجبني فيها انها لاتتردد في التعبير عن مشاعرها بصراحة مطلقة وخصوصا عن دور الكاتب الكبير في تخليد استعباد المرأة وتصوير ها في شكل مشوه ستظل عليه أمام أعين العالم وهو ما يعد صفعة على وجه كل امرأة.
name: أحمد
الشاعرة الموهوبة فاطمة ناعوت تكتب على مستويات متعددة، فخيوطها تتداخل وتتوازن لتصنع ثوبا من الحرير بالغ الرقة بديع اللون دقيق النقش، وأكثر ما يميز الشاعرة الكبيرة أنها لاتتردد في التطرق الى الموضوعات الشائكة ولا تتوانى في مواجهة الحقائق وان كانت مؤلمة.