رواية رائحة العندليب

(0)
الناشر: دار البشير
عام: 2021

رواية رائحة العندليب الرواية الثانية من سلسلة مهاجرون نحو الشرق
اعتزم الروائي آل زايد، على تدشين عدة باقات من رواياته، وقد أصدر رواية البردة، وألحقها برواية كرائم الطيب، والأخيرة هي الرواية الأولى لسلسلته الروائيّة الموسومة باسم (مهاجرون نحو الشرق)، وقد أعلنت الدار المصريّة دار البشير للثقافة والعلوم على موقعها صدور الرواية الثانية من هذه السلسلة وهي رواية (رائحة العندليب)، والعندليب طائر مغرد شجيّ التلحين من رتبة العصفوريات، أدلت الدار على موقعها الرسميّ قائلة: "لنا أن نصنف هذه الرواية ضمن أدب الرحلات، بثوب تاريخيّ وصوفيّ متخيلين"، يستكمل آل زايد في رواية (رائحة العندليب) جزأه الثاني في أدب الاستشراق، ويواصل سرده لحكاية الشّاب الجزائريّ (جلال الفارس)، في هذه الرواية تعتزم فتاته الإنجليزية "سيسلي" تعلم اللغة العربيّة وتناقش فتاها جلال عن ثقافة الشرقيّة، ثم بعد خوض عدّة أحداث ومغامرات تتوقف الحكاية؛ ليستكمل القارئ الجزء الأخير في الرواية التي تليها، تستعرض الرواية ثلاث حكايات لشخصيات تاريخية، هي كالتالي:
1/ سيرة الشيخ ماء العينين: وهو شيخ وسلطان وبطل وطني مقاوم ناكف الاستعمار الفرنسيّ المسيطر على الصّحراء المغربيّة، امتازت شخصيّة الشيخ ماء العينين بمحبّة الجماهير له، تسرد الرواية سيرته ولا تتوقف في سواحل هذا الشيخ المقاوم فقط، بل تمتد إلى سيرة ابنه الشيخ أحمد الهيبة وهو بطل مقاوم ينحى منحى والده في مناكفة الاحتلال، ولا تتوقف الحكاية حتى تختم فصول أكبر مناضلين في بلاد المغرب.
2/ سيرة الحاج يوسف: وهو مستشرق انجليزي اسمه "جوزيف بيس"، الذي يزور مكة المكرمة برفقة قافلة حجاج جزائريّة، حيث يرافق سيده، ويتعرف على أبرز المناطق في مكة المكرمة، وهي رحلة استشراقيّة فريدة تستحق المطالعة.
3/ سيرة تخيليّة للكاتبة أنّا ماري ميشل: وهي مستشرقة ألمانيّة شهيرة، لقبت بـ (رائدة الاستشراق)، عرفت بكثرة التأليف، تقع هذه الكاتبة في عشق مولانا جلال الدين الرومي، والتي تربطها به علاقة وثيقة تتمازج فيها الواقعيّة بالخيال، بنكهة صوفيّة متميزة.
الروائي آل زايد الفائز بجائزة الإبداع لعام 2020م عن مؤسسة ناجي نعمان، يتطلع لملأ زوايا هامة في المكتبة العربيّة، وجميع اصداراته عن دار البشير للثقافة والعلوم، وهي دار نشر مصريّة أصدرت في الآونة الأخيرة عددًا كبيرًا من الكتب الجديدة

مزيد من القراءة