بيت من زخرف عشيقة ابن رشد
«كان قبول أبي الوليد وجودي في داره أمرًا أعجز عن وصف غبطتي به؛ فلم أكن على يقين من قبوله لعلمي بعناده الشديد. كنت أعلم أن بقائي معه ليس يعني تحقيقًا لحلمي بالعيش بالقرب من الإمام، بل هو أيضا المكان الأكثر أمنا لي، فمن يعلم إذا ما كان عسس الخليفة المنصور سيواصلون البحث عن أتباع الإمام لنفيهم حتى تطولني أيديهم، أم لا ؟».
لبنى القرطبية؛ تلميذة ممن درسن على يد ابن رشد غامرت و قررت صحبة الإمام الأندلسي في محنته في قرية أليسانة، وهى واحدة من بين أصوات عديدة، استعان بها الكاتب إبراهيم فرغلي لاستعادة سيرة الفيلسوف والفقيه الأندلسي أبي الوليد بن رشد، وحاول أن يجد جسرًا بينها وبين الواقع المعاصر من خلال شخصية متخيلة لأكاديمي مصري اسمه سعد الدين إسكندر، تعرض لمحنة شبيهة في الزمن الراهن.
يحاول فرغلي إيجاد أواصر تخييلية لقصتي حب، بين الأستاذ وتلميذته تدور إحداهما في زمن الأندلس في القرن الحادي العشر، بينما مثيلتها تقع في القرن الحادي والعشرين
فلماذا تتكرر محنة ابن رشد التي اقتضت نفيه إلى قرية أليسانة، وحرق كتبه في العلوم والفلسفة والطب، بعد نحو ألف سنة؟
- هذا ما تحاول هذه الرواية الإجابة عنه.
مزيد من القراءة
فعاليات
مناقشة رواية النباتية لهان كانج الحاصلة على جائزة نوبل للأدب
نوفمبر 08, 2024
تمت منااقشة رواية النباتية يوم الجمعة 8 نوفمبر 202...
Art Auction: Support Palestinian Families in Gaza
أكتوبر 18 - 20, 2024
Join us on October 18th for Art for Aid, an online...
مناقشة نصف شمس صفراء لشيماماندا نجوزي أديتشي
سبتمبر 28, 2024
تمت مناقشة رواية نصف شمس صفراء للكاتبة النيجيرية ش...
إدوارد سعيد: الثقافة والإمبريالية
يوليو 27, 2024
تمت مناقشة كتاب الثقافة والإمبريالية لادوارد سعيد...