بيت امن حكاية اربع سنوات نقلتنى من الألم للأمل
كيف يواصل المرء حياته بعد فَقْدٍ بتلك الفداحة؟!
هذا التساؤل الذي احتاج سطرًا لكتابته يستغرق في الواقع دهرًا حتى يلقى المرء له جوابًا..
وقد استغرق من الكاتبة (أمل صديق عفيفي) أربع سنوات من عُمرها؛ حيث وجدت نفسها وجهًا لوجه مع فقدها لابنتها وهي لم تزل شابة!
تقافزت كافة الأسئلة في رأسها الذي ذُهل مرة عند لحظة الموت لقطعة منها، ومرَّات لاستمرار الحياة من حولها وكأن شيئًا لم يكن.
وعلى ما في هذا الأمر من قسوة، لم تجد (أمل) بدًّا من مواجهة الحياة، ومحاولة التغلب على الألم الذي أسر قلبها طويلًا.
وتأخذنا مؤلفة كتاب (بيت آمن) معها عبر الصفحات، بل عبر السنوات، في الرحلة التي مشتها حاملة الآلام التي استحالت آمالًا لمَّا جعلت من هذا العالم القاسي بيتًا آمنًا لبنات لم يعطهم هذا العالم بيتًا أو عائلة؛ فصارت (أمل صديق عفيفي) لهم العائلة، وجعلت من قلبها الفسيح لهن البيت الآمن
مزيد من القراءة
فعاليات

العربية السعيدة في بيت يكن
إبريل 15, 2025
العربية السعيدة، لتوركل هانسن وترجمة سوسن كردوش قس...

الأديب: رؤية ومسيرة ... حوار مع إيلان بابيه عبر زووم
مارس 15, 2025
تمت هذه الحلقة في 15 مارس 2025 ، تستطيع الان مشاهد...

مسافر يبحث عن ماء
فبراير 17, 2025
تقيم نقابة اتحاد كتاب مصرشعبة أدب الرحلات تحت رعاي...

مناقشة رواية النباتية لهان كانج الحاصلة على جائزة نوبل للأدب
نوفمبر 08, 2024
تمت منااقشة رواية النباتية يوم الجمعة 8 نوفمبر 202...