سلوى المؤيد

البحرين

السيدة سلوى يوسف المؤيد حاصلة على ليسانس صحافة من جامعة القاهرة عام ١٩٧١م

* التحقت للعمل كصحفية بوزارة الإعلام مع زميلتها الصحفية طفلة الخليفة عام ١٩٧٢م ..لتكونا أول صحفيتين بحرينيتين محترفيتين لهذه المهنة في تاريخ البحرين..كما كانتا أول امرأتان سمح لهما المسؤلين في ذلك الوقت بالعمل في وزارة الإعلام حيث كانت الوزارة مقصورة على الرجال فقط * عملت سلوى المؤيد كصحفية محترفة لإثنى عشر عاماً ثم اختارت أن تعمل كصحفية حرة في جميع الصحف البحرينية وبعض الصحف والمجلات العربية وهي تملك أسهماً في جريدتي« الأيام » أما «الوسط» فلديها أسهماً من خلال مؤسسة يوسف خليل المويد وأولاده.

* قامت الكاتبة سلوى المؤيد بالتركيز حول المواضيع الإنسانية والإجتماعية والتربوية والسياسية..هادفة إلى تطوير وضع المواطن البحريني وتقدم البحرين في جميع الحقول .. يتميز أسلوبهابالصدق و بالوضوح والسلاسة في التعبير والموضوعية في الإنتقاد ..مما جعل كتاباتها قريبة من قلوب الناس ..ولها وزن عند المسؤلين مما نتج عنه استجابتهم لمعظم ما تطالب به من قضايا للناس.

* عملت في المجال الخيري الإجتماعي التطوعي من السبعينيات ..وطالبت بتنظيم الأسرة في مقالاتها وأسست مع مجموعة من المثقفين والمثقفات «جمعية تنظيم الأسرة البحرينية »عام ١٩٧٥م..ثم انضمت لإهتمامها بالطفولة إلى «جمعية البحرين لتنمية الطفولة»وهي الآن عضو مجلس إدارة في الجمعية إلى جانب جمعها للتبرعات لتأسيس أول دار أيتام في البحرين .. وتم تأسيسها وهي الآن تحت إشراف وزارة التنمية الإجتماعية .
كما أنها تطالب بقانون للأحوال الشخصية مع الجمعيات النسائية منذ عام ٨٣م لكنه لم يصدر حتى اليوم.
كما نادت بتأسيس أول مدرسة وطنية أهلية في البحرين هي « ابن خلدون » وكانت من مؤسسيها الخمسين عضواً ثم عملت كعضو مجلس إدارتها عشر سنوات وهي اليوم من أكبر المدارس الخاصة الوطنية الأهلية في البحرين.

* أصدرت كتاب “إصرار على النجاح “ الذي تناولت من خلاله تاريخ حياة والدها «يوسف خليل المؤيد »بصفته أحد رواد الإقتصاد الحديث في البحرين حيث بدأ عمله التجاري عام ١٩٤٠م بمبلغ صغير قام بجمعه بنفسه واصبحت شركته اليوم مجموعة شركات تتناول عدة قطاعات هامة في البحرين ..وتعداليوم مجموعة شركات يوسف خليل المؤيد وأولاده “ من أكبر الشركات البحرينية التي نبعت من شخص واحد هو الأب .. لكن أبنائه الذين ورثوا هذه المجموعة من الشركات قاموا بتطويرها كثيراً بعد وفا ته ١٩٩٦م وحتى اليوم.

أصدرت الكاتبة سلوى عدة كتب أخرى في التربية التي تركز عليها اهتمامها ككاتبة لتساهم في إعداد مستقبل مشرق للطفل البحريني والعربي .. أحدهما قامت بتعريبه تحت عنوان ” أب الدقيقة الواحدة “ثم أصدرت كتاب في التربية تحت إسم ”إبني لا يكفي أن أحبك “
أما الكتاب التربوي الجديد ”إبني..هذه حدودك لتكون مسؤلاً “ .

* داومت الكاتبة سلوى المؤيد على الكتابة إسبوعياً تحت عنوان « من الناس وإلى الناس » في الوسط لمدة عام وهي مقالات اجتماعية سياسية نقدية وجدت صدى واسعاً عند الناس وتجاوب معها المسؤولين بطريقة إيجابية .
* وهي إلى جانب ذلك فنانة تشكيلية بدأت في عام ٨٣م دون دراسة أكاديمية وأنتجت حتى اليوم أكثر من خمسين لوحة بالألوان الزيتية والمائية وعرضت لوحاتها في العديد في المعارض في البحرين ..اتسمت لوحاتها بألوانها الحيوية التي تعبر بها عن نفسيتها في مختلف المراحل والمواقف التي تمر بها في حياتها