صلاح عبد الصبور

مصر

شاعر وكاتب وأديب مصريٌّ، وُلِدَ صلاح عبد الصبور في قريةٍ بسيطة من القُرى الشرقية لدلتا نهر النيل في 3 مايو 1931  ، درسَ اللغة العربية وآدابها، وهو من رائدي حركة الحداثة العربية في الشعر العربيّ؛ نتيجة اطلاعِهم الكبير على التجارب الشعرية الغربية،
شغل منصب المُحرر الأدبي لجريدة الأهرام، ولمجلتي روز اليوسف، وصباح الخير، ثم نائب لرئيس تحرير مجلة روز اليوسف. كما كان مدير عام دار الكتاب العربي، ورئيس تحرير مجلة الكاتب، ووكيل وزارة الثقافة لشئون الثقافة الجماهيرية. تولى رئاسة مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب في الفترة من 1979 حتى وفاته في 15 أغسطس سنة 1981

ويُعدُّ صلاح عبد الصبور من القلّة الذين اهتمّوا بفن الشعر المسرحي، فهو من الشعراء الذين تابَعوا بناء هذا الفن بعد أمير الشعراء أحمد شوقي، وقد كانَ صلاح عبد الصبور مهتمًّا بأفكار الشعراء والأدباء الصوفيين كالحلاج وبشر الحافي والسهروردي، فتأثّر بهم واستحضرهم كشخصيّات رئيسة في كثير من قصائدهِ وفي كثير من أعمالِهِ خاصّة الشعر المسرحي، ولعلَّ أهم مؤلّفاتِهِ في الشعر المسرحيِّ هي: مسرحية "الأميرة تنتظر"، ومسرحية "بعد أن يموت الملك"، ومسرحية "مأساة الحلاج".

جوائز
جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية (مأساة الحلاج) عام 1966.
حصل بعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982.
الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة المنيا في نفس العام.
الدكتوراه الفخرية من جامعة بغداد في نفس العام.