نبيل المحيش.. ناقد وروائي وأكاديمي سعودي من مواليد الأحساء في السعودية عام 1961م ،حاصل على الدكتوراه في الأدب الحديث، يعمل أستاذاً جامعياً وعضو في عدد من المؤسسات الأدبية، مؤسس المنتدى الثقافي و(بيت المثقفين العرب) على الواتساب
حصل المحيش على البكالوريوس من كلية اللغة العربية في الرياض عام 1403هـ، ونال الماجستير تخصص أدب من نفس الكلية عام 1409هـ، وكانت الدكتوراة في نفس التخصص ولكن نالها عام 1416هـ، من نفس الكلية أيضاً. بعد حصوله على البكالوريوس عمل معيداً في جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية، وبعد نيله الماجستير عمل في نفس الجامعة محاضراً، ومنذ عام 1417هـ هو أستاذ مساعد في نفس الجامعة. ويرأس قسم اللغة العربية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء، وقد أوفد للعمل في كلية الشريعة واللغة العربية في رأس الخيمة، وعُين بها رئيساً لقسم اللغة العربية. المحيش عضو في النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية، كما أنه عضو في رابطة الأدب الحديث بالقاهرة، وأيضاً رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
من مؤلفاته:
الغزو الفكري للعالم الإسلامي، ومخطط تدمير الإسلام وإبادة المسلمين في العصر الحديث، وشعر الجهاد في العصر الحديث، والأديب السعودي عبدالقدوس الأنصاري.. حياته وأدبه، بالإضافة إلى كتاب شارك فيه بعنوان (في النص الإسلامي والأموي)
رواية (عاصفة على الشرق) دار النابغة للنشر والتوزيع، طنطا، 2018
تنتمي رواية “عاصفة على الشرق” الى تيار الرواية العربية المعاصرة التي تهتم بالقضايا السياسية والاجتماعية، والتي يوظف الروائي كل أبعادها للتعبير عن هموم المجتمع وقضاياه السياسية والاجتماعية، ويمكن أن نشير إلى أنها تناقش تجاذبات الهوية العربية بين أصالة الأنا وحداثة الآخر، محاولة الانتصار للذات التي تسعى للتخلص من هيمنة الآخر (أمريكا والغرب) الذي زعزع كيانها الاجتماعي والفكري والسياسي في محاولة منه للاستيلاء على خيراتها.
وله مجموعة قصصية بعنوان (كسوف لا غروب)
شارك في عدة مؤتمرات إسلامية وأدبية واقتصادية، أبرزها مؤتمر الجهاد الذي عقد في الرياض عام 1410هـ، ومؤتمرات رابطة الأدب الإسلامي العالمية الثالث والرابع والخامس (يعقد كل 3 أعوام)، وحضر مؤتمر اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي.. فرص القرن الحادي والعشرين)، الذي عقد في جامعة الملك فيصل عام 1421هـ. وبالإضافة إلى ذلك فان الدكتور نبيل المحيش حريص على حضور الأمسيات الأدبية المختلفة التي تعقد في محافظة الأحساء وخارجها، وله كتابات ومقالات في الصحف والمجلات المحلية والخارجية، وكذلك أحاديث إذاعية وتلفزيونية.