ولدت لطيفة الزيات في 8 أغسطس في مدينة دمياط في 1923، وتعلمت في المدارس الحكومية المصرية، كما تابعت دراستها حتى حصلت على شهادةٍ في آداب اللغة الإنجليزية من جامعة القاهرة في عام 1946.
بدأت عملها الجامعي في عام 1952 حيث درّست في كلية البنات جامعة عين شمس إلى أن وصلت إلى درجة أستاذ في النقد الإنجليزي عام 1972 ، وحصلت على الدكتوراه في الأدب من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1957 . كانت أيضاً رئيسة قسم النقد والأدب المسرحي بمعهد الفنون المسرحية منذ عام 1970 - 1972، ثم عملت مديراً لأكاديمية الفنون منذ عام 1972 - 1973
عمل والدها في المجالس البلدية جعلها تعرف الكثير عن المدن، كما كانت لطيفة الزيات ذات ميولٍ ماركسية منذ أن كانت طالبةً في جامعة القاهرة. وحررت باباً أسبوعياً في شؤون المرأة في مجلة حواء في الفترة من 1965 الى 1968..
تعلقت بالماركسية وهي طالبة بكلية الآداب جامعة القاهرة، فكان لها مشاركة بارزة في الحركة الطلابية في الأربعينيات وانتخبت وهي طالبة سكرتيراً عاماً للجنة الوطنية للطلبة والعمال عام 1946، وهي اللجنة التي قادت في تلك الفترة كفاح الشعب المصري ضد الاحتلال البريطاني. كما رأست لجنة الدفاع عن الثقافة القومية وهي لجنة انبثقت لمناقشة موقف المثقفين من إتفاقية كامب ديفيد التي قامت بدور مهم في وقف التطبيع الثقافي مع إسرائيل مما عرضها للاعتقال عام 1981م في عهد الرئيس أنور السادات فكتبت سيرة ذاتية بعنوان حملة تفتيش تتحدث فيها عن ظروف اعتقالها
كانت لطيفة عضو مجلس السلام العالمي، وعضو شرف اتحاد الكتاب الفلسطيني، وعضو بالمجلس الأعلى للآداب والفنون، وعضو لجان جوائز الدولة التشجيعية في مجال القصة، ولجنة القصة القصيرة والرواية. كما أنها كانت عضوا منتخبا في أول مجلس لاتحاد الكتاب المصريين، ورئيس للجنة الدفاع عن القضايا القومية 1979، ومثلت مصر في العديد من المؤتمرات العالمية.
أشرفت على إصدار وتحرير الملحق الأدبي لمجلة الطليعة، كما تابعت الإنتاج الأدبي بالنقد الأدبي، في برنامج إذاعي 1960 - 1972. ونالت لطيفة الزيات على الجائزة الدولية التقديرية في الآداب عام 1996.
نشر لها العديد من المؤلفات الأكاديمية، والترجمات، كما صدر لها مؤلفات إبداعية، منها:
· الباب المفتوح عام 1960.
· الشيخوخة وقصص أخر عام 1986
· حملة تفتيش - أوراق شخصية، وهي سيرة ذاتية، عام 1992
· مسرحية بيع وشراء عام 1994، صاحب البيت عام 1994.
· الرجل الذي يعرف تهمته عام 1995.
إضافة إلى العديد من الأبحاث، في النقد الأدبي الإنكليزي والأمريكي، وساهمت بالكتابة في المجلات الأدبية.
تزوجت لطيفة من أحمد شكري سالم وهو أول شيوعي يحكم عليه بالسجن سبع سنوات، وتم اعتقال الإثنين عام 1949 تحت ذمة القضية الشيوعية، وإنفصلا بالطلاق بعد الحكم على شكري وخروج لطيفة من القضية. ثم تزوجت من الدكتور رشاد رشدي يميني المنشأ والفكر والسلوك
توفت لطيفه الزيات 11 سبتمبر 1996 عن عمر 73 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان, وبعد مرور وقت قصير على حصولها على جائزة الدوله التقديريه للادب.
جوائز
جائزة نجيب محفوظ
جائزة الدوله التقديريه للأدب.