عزة الوكيل

مصر

مصرية، ولدت وتعيش بمدينة الإسكندرية

حاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال من كلية التجارة، جامعة الإسكندرية

نشرت نصوصها في مجلة سيدتي في زاوية إسبوعية بعنوان "كلمات إليه" من عام 1992 حتى عام 1996

ثم واصلت النشر في مواقع إلكترونية أدبية ومطبوعات مختلفة

قامت بترجمة بعض من نصوصها إلى اللغة الإنجليزية ولاقت ترحيبا ونشرت أشعارها في مواقع إلكترونية ومطبوعات أدبية أجنبية

صدر لها ثلاث كتب

إمرأة غير تقليدية عام 1999

أول فصول الحب عام 2000

ثم في عام 2022 صدر ديوانها الشعري باللغة الإنجليزية بعنوان 

The Distance

عن دار نشر بريطانية في المملكة المتحدة

تواصل الكتابة بكلتا اللغتين العربية والإنجليزية

لها عدة مواقع شخصية وحسابات على منصات مختلفة على الشبكة العنكبوتية ومن ضمنها

الموقع الشخصي

https://azzaelwakeel.com/

مدونة للنصوص العربية

https://theazzaelwakeel.blog/

أنشأت قناة خاصة على موقع يوتيوب تنشر فيها أشعارها في شكل فيديوهات

https://www.youtube.com/@azzaelwakeel

عينة من نصوص عزة

صوت شاعرة

بقلم: عزة الوكيل

موعودة الأنثى الشرقية أن تكون دمية لرجل ما
لا يتحقق وجودها إلا من خلال أن تكون حرم فلان
لا يعترف بها ولا تكتمل إلا بزواجها من رجل
أو شبه رجل تحيا في ظله صامتة
ففي الشرق تختن ألسنة الفتيات في طفولتهن
وتؤد في حناجرهن الكلمات
في الشرق تصادر أحلام الفتيات
وينتزع من عقولهن الخيال
في الشرق لا حظ ولا مكانة للمبدعات
الشاعرات في مرتبة المتمردات
متبجحات خلعن عباءة الحياء
خرجن عن مسار القطيع
بعضهن تخفين خلف أسماء مستعارة
أخريات غامرن بالكتابة في ضؤ النهار
وكشفن عن وجوههن الأستار
مبدعات الشرق متهمات بالإفصاح عن المشاعر
والتجرأ بإعلان أحلامهن على الملأ
كل شاعرة يشكك بعض الرجال في موهبتها
بأنه لا بد أن يكون هناك رجلا ما
يكتب لها أو على الأقل يصحح سطورها
كل شاعرة يشكك بعض الرجال في عفتها
بأنه لا بد أنها دفعت ثمنا ما
في مقابل نشر حروفها
كل شاعرة يفتش بعض الرجال عن سر إلهامها
!هل هي حرم فلان؟ تكتب له وحده؟
أم أنها عابثة تفوح من حروفها رائحة المغامرة
كل شاعرة في الشرق تصطدم أحيانا بأشباه رجال
يتحكمون في عالم النشر
يدعونها إلى دخول عالم الأدب
عن طريق درب قلة الأدب
يتجاهلونها في مكاتبهم كمبدعة
ويرحبون بها في مخادعهم كفريسة
فما دامت أطلقت العنان لخيالها
ولم تدفن قلمها فهي في عرفهم مستباحة
لا يهمهم أفكارها أو أسلوبها في الكتابة
ولكن يريدون إلتهام شفاهها
لا تسرهم الموسيقى الداخلية في نصوصها
ولكن تأسرهم فكرة التعرف على ملابسها الداخلية
والتسلل إلى شراشف فراشها الدافىء
ومضاجعة بنات أفكارها
عندما تبوح الأنثى بمشاعرها في الشرق
تعلق لها مشنقة وتفتح لها المحاضر
مع كل قصيدة حب جديدة
وتبقى مادة للتسلية يلاحقها الغمز واللمز
ونفس السؤال: لمن تكتب؟