من مواليد القاهرة،كتب القصة القصيرة والرواية منذ أن كان طالبًا بالمدرسة الإعدادية وظلت موهبتة الأدبية تتأرجح بين الظهور والأفول إلى أن تفجرحسه النقدى بشكل حقيقى بعد دراستة للغة الانجليزية و آدابها بكلية الآداب-جامعة القاهرة.
عمل مدرسًا للغة الانجليزية لعدة سنوات ثم مراسلاً و صحفيًا بالجرائد و المجلات الإنجليزية بدول الخليج ووجد فى العمل الصحفى إنبعاثاً حقيقياً لموهبتة الأدبية حيث أثقل العمل بأقسام التحقيقات قدراته البحثية و أنتقل به إلى آفاق و عوالم جديدة رحبة لتجد موهبته متنفسا لها فى الإبداع الادبى.
عضو إتحاد الكتاب المصرىو له عشرات التحقيقات المصورة و الإخبارية باللغة الإنجليزية و العربية علاوة على كم كبير من التحليلات و التقاريرالصحفية.
خلال أعوام طويلة عاشها الكاتب فى الغربة بين التسعينيات من القرن الماضى و سنوات سبع أعقبت بداية الألفية الثالثة أدرك بحس أدبى أن المستقبل سيتشكل بحقيقتين ثابتتين: الأولى التقدم العلمى الهائل الذى يبلغ ذروته مع بدايه الألفية و الثانية ما يسفر عن هذا التقدم من تغيرات إجتماعية و كسر للحواجز التى تعوق إتصال البشر فى جميع أنحاء العالم ببعضهم البعض، و من هنا جاء إهتمامه الشديد بمجتمعات الإغتراب على إنها وسيلة للإتصال أكثر منها منافى بعيدة عن الوطن.
صدرت أول رواية له عام 1990 بعنوان( دعوة للموت) و التى ناقش فيها موضوع الموت الرحيم الذى يظل إلى تلك الساعة موضع جدل كبير فى الأوساط الإسلامية و الغربية على السواء.
فى عام 1993 كتب روايته الثانية ( بين بين) حيث عالج من خلالها عقدة (الكوديبندنس) -أى حب التملك الإندماجى فى العلاقات العاطفية، و التى حازت على إعجاب النقاد و القراء حيث أثبتت الرواية قدرته على خلق عالم مستقل بذاته أستطاع أن يجذب القراء و يعزلهم داخله بشكل لاإرادى.
فى عام 1995 صدرت له أول مجموعة قصصية بعنوان( مذكرات عانس) و التى تُرجمت إلى اللغة الانجليزية عام 2005 و ربما كانت أول الأعمال العربية القصصية التى سلطت الضوء على الشكل الجديد للعنوسة فى العالم العربى بعد أن ظلت حبيسة صورة تقليدية تتسم بالقبح والقهر. كان جديد الرواية شكلها الذى إحتوى على حكايات إجتماعية تم سردها داخل رواية قصيرة ثم محتواها الذى تنبأ قبل أكثر من عشر سنوات من ظهور مواقع على شاكلة (عانس للتغيير) أو ( خليها تعنس) بظهور شكل أختيارى لا إجبارى للعنوسة عبرت من خلاله المرأة لأول مرة عن رفضها لأن تقع فريسة لرجل من أجل أن تهرب من فخ إسمه أزمة الزواج ـــأزمة بدأت بعزوف الرجل عن دخول قفص الزوجية لإعتبارات مادية و أخرى تتعلق برغبته فى أن يقرن تحرر المرأة و إستقلاليتها بالعنوسة و فوات قطار الزواج.
كانت ( نمولة حائرة) المجموعة القصصية الثانية لكفافى و التى صدرت عام 2003 ترجمة حقيقية لعملة الصحفى إذ خرجت مزيجاً من المشاهدات الفعلية والمتابعات الإخبارية لحلبات الصراع فى الوطن العربى و ضحاياها من أبرياء الرجال و النساء و الأطفال. شد أول ما شد القراء إلى تلك المجموعة قصة (ليلة فرح) التى صورت الصراع الذى تخوضه إمراة ايرانية و أخرى عراقية من أجل الفوز برفات جندى مجهول قتل فى معركة الفاوــــ رفات تظن كلتاهما أنها لابنها فرح.صدرت المجموعة بالإنجليزية عام 2004.
( حبيبى أون لاين)ـــرواية تقع فى أربعمائة صفحة تقريباـــ هى أخر روايات الكاتب و التى حازت على إهتمام إعلامى كبير منذ صدورها فى بداية 2010حيث صنفت على أنها أول رواية عربية كُتبت من أولها إلى أخرها بطريقة التشات-أى المحادثة بين شخصين عن طريق الانترنت و بذلك تثير الرواية مع القليل من الأعمال الأخرى التى استخدمت جزئياً او رمزياً هذة الطريقة العديد من التساؤلات كان أولها دخول تقنيات الانترنت إلى سرديات الرواية والقصة القصيرة و بزوغ العالم الإفتراضى الذى تجرى فيه الأحداث على شاشات الكمبييوتر وإذا ما كان الإتصال أون لاين سيثمر عن نوع من العلاقات الإنسانية البديلة التى يجد فيها الإنسان سلوته بعد أن طغت المادة لتقولب تلك العلاقات داخل بوتقة من النفعيات و المصالح.
للمزيد من المعلومات يمكنكم الدخول على ( حبيبى أون لاين- المجموعة) على موقع الفيس بوك.