Francois Basili

Egypt

شاعر وكاتب من مصر ولد بالقاهرة من أبوين مصريين في 3 ديسمبر 1943 ويقيم في الولايات المتحدة منذ 1970

ظهرت أشعاره ومقالاته الفكرية والسياسية في أهم المجلات والصحف العربية ومنها الهلال والأهرام والمصري اليوم واليوم السابع وأخبار الأدب والتحرير وإبداع بمصر، والآداب ومواقف بلبنان، والقدس العربي والعرب الدولية بلندن، والكثير من مواقع الانترنت

ومنها إيلاف والوطن وميدل إيست أونلاين وشفاف الشرق الأوسط ودروب والحوار المتمدن.

ساهم في إحياء النشاط الثقافي والصحفي العربي في المهجر الأمريكي منذ وصوله حيث كان مديرا لتحرير جريدة مصر، أول جريدة مصرية تصدر بأمريكا في السبعينات، وكتب في عدد كبير من صحف المهجر الأمريكي ومنها صوت بلادي والوطن وآخر خبر

والحرية ووجوه عربية وأرثوذكس نيوز وصوت العروبة.

يرأس حاليا شركة استشارية للتدريب والتنمية البشرية والتي قدمت خدماتها لعدد من أكبر الشركات الأمريكية ومنها شركة dell أكبر شركة كمبيوتر في العالم.

ظهر له ديوان “تهليلات إيزيس” عن مكتبة مدبولي في عام 1998
نشر ديوانه الثاني “تراتيل الهزائم الجميلة” في مجلة الكلمة الالكترونية في يوليو 2010
صدر ديوانه الثالث “شمس القاهرة، ثلوج نيويورك” عن دار سندباد للنشر بالقاهرة في يونية 2014
يحضر حالياً ديوانين جديدين وكتابا عن الشخصية المصرية

قالوا عن فرانسوا باسيلي وشعره

منذ أن نشر الشاعر المصري قصائده الأولى في مجلة (الآداب) لفت الأنظار بقصيدته المتميزة، ويعود الشاعر المصري المرموق الى لحظة تاريخية فارقة أسست لأفق مغاير في مصر كما فتحت أمام النص الإبداعي إمكانات جديدة، ترهف الرؤية عن بعد بصيرة

الشاعر المقيم في نيويورك، ولا يجد إلا القصيدة كي يعلن صرخة أنطولوجية عميقة وحبا للانتماء لبلده التي دخلت في دوامة، لأنها بلده الوحيد وأسرته الحضن الآسر لوجعه.
دكتور صبري حافظ في مجلة الكلمة
………………

– استمتعت بشعرك ودفعت به فورا إلى المطبعة متجاوزا قوائم الانتظار
– جمال الغيطاني أخبار الأدب 1997
…………………

الشاعر، علي مقدرته المعجزة في تبسيط الصعب نجح، بشكل ربما لم يسبقه غيره من مبدعي المهجر، في أن يستحيل تجسيدا فنيا رائعا لملامح شخصية مصر، في سياق إجتماعي وسياسي وثقافي جد لافت ومثير وجديد..

الجديلة القبطية في ضفيرته الوطنية واضحة المعالم لا تذوب أو تتلاشي ولكنه يرتد في اللحظة والتو وعبر إرتباط فني رفيع المستوي إلي الإطار الوطني العام فتكتمل جملته الإبداعية.. ينطق بصوت الوطن من دون أن يسقط في فخ التقريرية والخطابة والمباشرة.. وهو

يحافظ علي توازن إبداعي عبقري بين الطقس والأسطورة، وبين الوعي والوعي المضاد، ..

ولا تشعر ولو للحظة واحدة بهذا التناقض الكلاسيكي في شعور المبدع بين ثقافتين تمزقان نسيجه الداخلي.. وانما هو ينتقل بك بسلاسة وعذوبة بالغتين بين أفكار وأنساق وتراكيب عقلية ووجدانية تنتمي إلي كل من العالمين، من دون أن تشعر باهتزاز أو خضة

ثقافية.. لقد هزم فرانسوا باسيلي في قصائده ما يعرف بنزعة ما بعد الكولونياليزم التي تشير إلي مبدعي العالم الثالث الذين هاجروا إلي الغرب وأصبحوا جزءا من بنائه المعرفي وذابوا تماما في ثقافته، وجاء ابداعه بعيدا عن هذا ..

كلمات باسيلي هي قطع من جسد مصر تناثرت وسط ضغوط الغربة التي أنشبت أظفارها وأنيابها في قلب مبدع مصري لملم هذه الأشلاء وخاض معركته ضد الشر والتخلف ولانعزال والإستغراب – الإنتماء للغرب – وبكل كلماته وأخيلته واستلهاماته تطلع بصوته

الشعري الجميل إلي مسقبل الوطن ..
د. عمرو عبد السميع في جريدة الأهرام
……………………………………………………

أجد كل كلمات الإعجاب مبتذلة أمام قصيدتك الوهاجة بالألم والعشق الصدق معا
دمت شاعرا ومحبا ومصريا رغم أنف نيويورك
إكرام يوسف (كاتبة بجريدة الشروق)

………………………………………………………

أيها الرجل الذي لم تفلح أميركا في أن تنسيه لغة القوافي وأحاسيسها
هل تود أن تغزوهم شعرا بعد أن غزونا سموما وبارودا وقذائف؟
لقد أحسست وأنا أقرؤك أنك سرقت حروفي وتعابيري وسطوت على مشاعري أثناء لحظات لا وعيي
أتعرف وأنت الشاعر الكبير ماذا يعني هذا .. إنه يعني ببساطة أنك أصبحت على أهبة استلام منصب سفير للغة وحضارة بأكملها .. فهل أنت تدرك مدى مسئوليتك؟
– أنس زاهد – كاتب سعودي